افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 فبراير 2019ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمعرضي الدفاع الدولي " آيدكس" والبحري " نافدكس" اللذين ينطلقان اليوم في العاصمة أبوظبي بمشاركة 1310 من العارضين المحليين والدوليين على مساحة تصل إلى 168 ألف متر مربع، ما يجعلها النسخة الأكبر من المعرض منذ انطلاقته عام 1993،والذي يركز في نسختة الرابعة عشرة على استعراض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في ظل الثورة الصناعة الرابعة، نظراً لدورها المحوري في النهوض بهذا القطاع الحيوي، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة والتقنيات المتطورة لتخزين وتحليل المعلومات، ما يسهم في تعزيز أمن واستقرار الأفراد والدول.

وسلطت الصحف الضوء على أعمال "ملتقى شباب الإمارات العالمي" التي انطلقت في المملكة المتحدة بمشاركة 20 وزيراً ومسؤولاً إماراتياً ويقام ضمن فعاليات المبادرة العالمية لشباب الإمارات التي تهدف لتفعيل دور الشباب الإماراتي حول العالم في صناعة سمعة طيبة عن الإمارات من خلال تعزيز الروابط بين شباب الإمارات والعالم والتعريف بالقيم الإماراتية الأصيلة وبناء جيل ملمّ بالتوجهات العالمية.

كما تناولت "مؤتمر وارسو" الذي عقد في العاصمة البولندية بهدف بحث سبل تعزيز السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط في المستقبل والذي شكل صدمة كبيرة لإيران وميليشيا الحوثي في اليمن وكشف الوجه الإرهابي لطهران من خلال ميليشياتها المنتشرة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وخرجت الإدانات صريحة لسياسات إيران وتدخلاتها في شؤون الدول.

وتحت عنوان " معرض الدفاع الدولي .. الفضي " .. قالت صحيفة "الخليج " يتجدد اللقاء اليوم مع معرض الدفاع الدولي " آيدكس" ومعرض الدفاع البحري " نافدكس"، وتشهد عاصمة القرار العربي أبوظبي، في أفق المثابرة والإصرار على النجاح، في الدورة الجديدة من المعرضين.

وأضافت ها نحن في العام 2019 وبيننا وبين سنة انطلاقة "آيدكس" 26 عاماً من الاشتغال الجاد والشاق نحو تأسيس وعي مجتمعي بالدفاع وقضاياه، تحقيقاً لدولة الإمارات الجامعة، متكاملة الأركان والأهداف، حاملة راية الوعي والتنوير في محيطها العربي، ومن ملاحظة أرقام ومعلومات معرض الدفاع الدولي هذا العام يتضح أن "آيدكس 2019" هو الرقم الصعب، وأول ذلك مشاركة مقدارها 85% للشركات العالمية، و15% للشركات الوطنية.

وتابعت اليوم، عبر السنوات والعقود، لدينا في الإمارات صناعة دفاعية متقدمة، وقد تحقق ذلك بمتابعة وإشراف ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي حوّل جيش الإمارات إلى جيش متقدم يضاهي أفضل جيوش العالم، ومؤسسة الدفاع إلى مدرسة وجامعة خرّجت وتخرّج الأجيال في مختلف التخصصات.. مؤكدة أن " آيدكس " كان الشاهد الأكبر على تطوير وتحديث قواتنا المسلحة وصولاً إلى المستوى الرفيع الراهن.

وذكرت أن هذه الدورة من " آيدكس " هي دورة اليوبيل الفضي، فها نحن نقطف ثمار تلك الجهود المخلصة المبذولة طوال السنوات الماضية، الثمار التي غرس بذورها الأولى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرجل الرمز الذي صنع الفرق، والذي أحب مبادرة " آيدكس" وكانت محل فخره واعتزازه.

وأوضحت أن " آيدكس" أيضاً شاهد بليغ على اهتمام الإمارات بمواردها البشرية، وبين المعرض في دورته الأولى وهذه الدورة، تاريخ من العمل المتواصل لتعليم وتدريب مواطني الإمارات في مختلف قطاعات الجيش من ناحية، والصناعات العسكرية من ناحية متصلة، وها هي دولة الإمارات، دولة السلام والتسامح والمحبة والأمن والعدل والتنمية والرفاه، تمتلك جيشاً قوياً يحمي منجزها ورؤيتها، وتسهم في خلق نهضة الوعي الدفاعي في منطقتنا، وسط مرحلة حرجة ومشاكسة.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها ليست إلا دولة الإمارات الطليعية التي تظل دائماً في الطليعة، فإلى المزيد من مواسم العمل والأمل، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأطال عمره أعواماً مديدة وهو يرفل في ثياب الصحة والهناء.

من جانبها وتحت عنوان "معارض الدفاع الدولي في أبوظبي " .. قالت صحيفة "الوطن" تنطلق اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، فعاليات معرضي الدفاع الدولي "أيدكس 2019 " والدفاع البحري "نافدكس 2019"، في وقت تؤكد فيه التحديات والمستجدات العالمية والتطورات الكبرى، أهمية تطوير الصناعات الدفاعية، سواء من حيث أهمية الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه شركات التصنيع حول العالم، أو من حيث الصفقات الكبرى التي من المرتقب أن يتم الاتفاق عليها، وبالتالي ما يشهده الحدث الذي يعتبر من الأكبر عالمياً، من مناقشات وتبادل للخبرات وأهمية تحديث كل ما يستوجبه التعامل مع التهديدات المتفاقمة.

وأكدت أن المشاركة غير المسبوقة في الدورة الحالية، التي تبلغ 1310 من العارضين محلياً وإقليمياً ودولياً، تؤكد الإدراك التام من العاملين في القطاع وأهميته الاستراتيجية لتطوير السياسات الدفاعية وتوحيد التعاون لإنتاج مواقف قادرة على دعم جميع مساعي تعزيز الأمن والسلام والاستقرار العالمي وتجنيبه كل التهديدات والمخاطر أياً كانت.

وأوضحت أن استضافة الدولة للحدث العالمي يعكس مكانتها وقدراتها المتطورة والتي تأخذ بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة اندفاعاً وزخماً أكبر، كما يعكس تطور إمكاناتها في الصناعات العسكرية الدفاعية، وقدرتها على مواكبة أحدث ما يمكن أن تنتجه الصناعات العسكرية التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة، وفي كل عام يتزايد الإقبال والسباق بين العاملين في القطاع الحيوي على المشاركة في المعرض الذي يعتبر من الأكبر والأهم عالمياً، لما تتمتع به أبوظبي من سمعة عالمية وثقة لا ينافسها فيها أحد، وقدرتها على تنظيم الفعاليات العالمية التي تشهد إقبالاً واسعاً واهتماماً كبيراً، سواء من حيث الهدف منها، أو كونها شرياناً اقتصادياً هاماً وهو ما يبينه حجم الصفقات الهائلة التي يتم التوقيع عليها خلال المعرض كل عام، وذلك تبعاً لحاجة المتعاقدين وما تراه الوفود وممثلو الدول، فضلاً عن تبادل وجهات النظر من قبل صناع القرار والخبراء عبر اللقاءات التي يتم عقدها، حول القضايا الملحة والتي لا تحتمل التأخير وتتصل بشكل مباشر مع التحديات العالمية برمتها من الناحية الأمنية والعسكرية، وسبل مواجهتها والتصدي لها.

وقالت "الوطن " في ختام افتتاحيتها.. إن الدورة الحالية التي تصادف اليوبيل الفضي للحدث، تأتي في ظل متابعة ورعاية تامة ومتواصلة من قبل القيادة الرشيدة، ليكون بالصورة الحضارية المتقدمة التي يظهر بها المعرض، وتلبية الحاجة لكل جديد، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية من تنظيمه، ولاشك أن الثورة الصناعية الرابعة قد أقحمت التكنولوجيا لتكون أساسية في جميع الجهود الهادفة للتقدم وتحقيق الإنجازات، وهو ما يدعم جميع مساعي تأمين سلامة واستقرار الأفراد والمجتمعات والدول والعالم برمته، عبر دورة صناعية واقتصادية كاملة، يكون ممكناً عبرها الإلمام بأحدث ما توصل إليه العقل البشري من تسخير التكنولوجيا المتطورة والتقدم العلمي في قطاع الصناعات العسكرية الدفاعية.

من جهة أخرى وتحت عنوان " نِعمَ الرهان " كتبت صحيفة " الاتحاد " تقول إنه بحماس بالغ، يشارك شباب الإمارات باختراعات جديدة في مختلف القطاعات منذ انطلاق شهر الابتكار الذي كشفوا خلاله عن قدراتهم الفذة، ومواهبهم الاستثنائية، بما يؤكد أن المستقبل واعد بسواعد وعقول الأجيال الجديدة من "عيال زايد".

وأشارت إلى أن القيادة الحكيمة قد قدمت كل الفرص وهيأت كل الظروف لتمكين الشباب وصقل قدراتهم، عبر منظومة التعليم الراقية، ومن خلال فعاليات ومؤسسات التدريب والتأهيل، وبرامج الابتعاث والتعليم في الخارج.

وأكدت أن التشجيع المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، للشباب يمثل أقوى دعم يحظى به أبناء الوطن، لإعدادهم لقيادة مؤسسات العمل الوطني في المستقبل، بما يضمن استدامة الرخاء والرفاهية.. موضحة أن الرهان دائماً على تميزهم وإخلاصهم وعطائهم للوطن الغالي، مثلما قال سموه، أمس، في رسالة إلى ملتقى شباب الإمارات العالمي في المملكة المتحدة الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب، بمشاركة 20 وزيراً ومسؤولاً إماراتياً.

وذكرت أن الملتقى في حد ذاته، يجسد عملياً مدى حرص الدولة وقيادتها الحكيمة على الاستثمار في الشباب، بتوفير أفضل فرص التعلم في الخارج للمتميزين منهم، لتزويدهم بأحدث ما أنتجه العقل البشري من علوم ومعارف، وهو ما يضمن على الدوام انطلاق موجات جديدة من عصر النهضة الإماراتي.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إن الملتقى يؤكد أيضاً حجم الثقة التي توليها القيادة للأجيال الجديدة لزيادة مشاركتهم الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية وصناعة المستقبل، لتبقى راية الوطن عالية خفاقة في كل ميدان.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " أعداء السلام في اليمن " .. قالت صحيفة " البيان " إن مؤتمر وارسو بحضور ممثلي أكثر من ستين دولة، شكل صدمة كبيرة لإيران وميليشيا الحوثي في اليمن، وكشف عن الوجه الإرهابي لطهران من خلال ميليشياتها المنتشرة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وخرجت الإدانات صريحة لسياسات إيران وتدخلاتها في شؤون الدول.

وأشارت إلى أن منصة وارسو كشفت عن العوائق التي تضعها ميليشيات الحوثي الإيرانية أمام عملية السلام في اليمن، والتي تتم بتوجيهات من طهران بهدف إعاقة تنفيذ اتفاق السويد الذي سيقلص نفوذ الميليشيا الحوثية التي تدعمها، وسيؤدي في النهاية إلى تحقيق السلام في اليمن، وهو الأمر الذي يعتبر فشلاً ذريعاً لإيران وخسارة كبيرة لها وتحطيماً لطموحاتها في فرض نفوذها وهيمنتها على اليمن وجنوب الجزيرة العربية والمنافذ البحرية الحيوية في المنطقة.

وأضافت أن منصة وارسو أكدت رفضها العوائق البيروقراطية التي وضعها الحوثيون أمام تنفيذ اتفاق السويد في اليمن، والتي من شأنها أن تعرقل المهام الضرورية والحيوية التي تقوم بها البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، وأكدت على التأثير الإيراني الواضح في زعزعة الاستقرار باليمن والمنطقة عبر الدعم غير المشروع بالأموال والصواريخ الباليستية والأسلحة المتطورة للحوثيين، وأكدت أن إيران ارتكبت انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن رقم 2216 و2231، بإمدادها الحوثيين بأسلحة متطورة، وفق ما توصل إليه خبراء الأمم المتحدة.

وذكرت في ختام افتتاحيتها أنه غني عن القول، إن ما خلصت إليه منصة وارسو من مواقف، فضلاً عن إشادتها بالمساعدات والدعم الإنساني الكبير الذي قدمته السعودية والإمارات لليمن، يؤكد أن المجتمع الدولي يعلم جيداً من يعمل من أجل السلام في اليمن ومن يرفضه.