افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 فبراير 2019ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الإمارات، برؤية قيادتها، وبمبادراتها الخلاقة، ترسم خط البداية لتشكيل حكومات المستقبل، التي لا تستهدف أبناء الإمارات فقط، بل خدمة البشرية جمعاء.

كما تناولت الصحف قمة سوتشي الرابعة التي تعقد اليوم بين قادة روسيا وتركيا وايران اضافة الى اجتماع وارسو بشان ايران وممارساتها التخريبية.

فتحت عنوان "حصاد القمة" قالت صحيفة البيان ان النجاح الكبير الذي حققته القمة العالمية للحكومات، والذي تناولته وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم، أكد أن الإمارات قادرة بمبادراتها الخلاقة على المساهمة بفاعلية في صياغة وتطوير عمل الحكومات في مختلف دول العالم، بالشكل الذي يخدم سعادة الإنسان في كل مكان، وهذا يؤكد المبدأ الأساسي الذي يسير عليه نهج دولة الإمارات منذ تأسيسها، وهو بناء وخدمة الإنسان، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وخلصت الى ان الإمارات، برؤية قيادتها، وبمبادراتها الخلاقة، ترسم خط البداية لتشكيل حكومات المستقبل، التي لا تستهدف أبناء الإمارات فقط، بل خدمة البشرية جمعاء، فالقمة العالمية التي تستضيفها دبي كل عام، باتت اليوم وجهة عالمية للباحثين عن حلول مبتكرة للتحديات، ومختبراً للسياسات، ومنصة لأفضل الممارسات وبناء الشراكات، في سبيل خدمة سبعة مليارات إنسان.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " هل تكون «سوتشي 4» فاصلة؟" قالت صحيفة الخليج ان الكرملين يراهن على أن قمة سوتشي الرابعة التي تعقد اليوم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني حيث ضاف الكرملين ذرعاً بالمماطلة التركية في تنفيذ اتفاق سوتشي مع الرئيس التركي الذي أبرم في سبتمبر /أيلول/ الماضي، والذي يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً، ومحاربة التنظيمات الإرهابية هناك، وعلى رأسها «هيئة تحرير الشام» /جبهة النصرة/، وهو ما كان يجب أن تلتزم به أنقرة في موعد أقصاه 15 أكتوبر/تشرين الأول/ الماضي.

واعتبرت ان أنقرة لم تلتزم بالطبع، بل عمدت إلى الالتفاف على الاتفاق من خلال السماح ل«هيئة تحرير الشام» بتوسيع رقعة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، بعد انسحاب التنظيمات العسكرية التابعة لها من المنطقة إثر معارك مخططة ومنسقة مع الجانب التركي وموسكو من جهتها بدأت تتوجس من هذا الموقف التركي، وترى أنه يعرقل دورها في استكمال وضع حد للأزمة وتنظيف منطقة إدلب وشمال شرق سوريا من بقايا الجماعات الإرهابية واستكمال سيطرة السلطة السورية على كل الجغرافيا السورية.

ولفتت الى أنه في قمة اليوم لن يقتصر الأمر على الاجتماع الثلاثي، بل سيعقد الرئيس بوتين اجتماعين منفردين مع الرئيسين أردوغان وروحاني لبحث العلاقات الثنائية مع البلدين والاستفسار عن مواقفهما إزاء بعض التطورات المتعلقة بالأزمة السورية والسعي إلى التنسيق بين هذه المواقف.

وخلصت الى انه من المفترض على ضوء كل ذلك أن تكون قمة سوتشي اليوم مفصلية في تحديد المواقف، وخصوصاً بالنسبة لمنطقة إدلب، ذلك أن روسيا استكملت كل الاستعدادات العسكرية لوضع حد للوضع الشاذ في إدلب حيث تتواجد «جبهة النصرة».

صحيفة الوطن وتحت عنوان " العالم يضيق ذرعاً بإيران" قالت ان العالم سئم استمرار النظام الإيراني على نهجه التخريبي ومواصلة العبث بالأمن الدولي، فإيران بنظامها الذي يهدد الجميع بسياسته الخطرة، تدرك تماماً أن العالم قد نفذ صبره، حتى وإن أظهرت نوعاً من المكابرة عبر التصريحات الجوفاء التي يطلقها عدد من ساستها، ويدرك الجميع أنها مجرد صراخ لا يغير من الحال شيئاً، فالعقوبات والتحرك الدولي رداً على سياسة "الملالي" ومواصلة النظام للتجارب الخطرة، جميعها مؤشرات أن القطار الذي سيسحق عبثية "نظام الملالي"، قد انطلق، ولم يعد بمقدور أحد حتى من تهرب من المشاركة فيه أن يغير من النتائج شيئاً.

واكدت ان عشرات الدول التي تجتمع في العاصمة البولندية وارسو، مصممة على وضع حد لنهج وأجندات وأسلوب النظام الإيراني، وأنه لم يعد ممكناً السماح بالمزيد من النكبات والكوارث التي تسببها سلطة تقوم على مشروع عدواني توسعي ليس في المنطقة فقط، بل في كل مكان يمكن أن تجد إليه منفذاً حول العالم، وذلك يتسبب بتهديد كبير للأمن والسلام العالميين.

وخلصت الى ان النظام الإيراني يدرك أن الشعب الإيراني سوف يتأثر بردود الفعل الدولية الناجمة عن سياسات نظام "الملالي"، خاصة من حيث العقوبات الاقتصادية، وهو ما يجعل زلزال الغضب الشعبي المرتقب فوق طاقة نظام إيران على تجاوزه.