"قمة الحكومات" .. رؤية إماراتية ملهمة لنهضة الأمم قوامها التسامح

"قمة الحكومات" .. رؤية إماراتية ملهمة لنهضة الأمم قوامها التسامح

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 11 فبراير 2019ء) رسخت دولة الإمارات نموذجاً ملهماً للتسامح انطلقت منه لتعزيز مسيرة عمل حكومي غايتها سعادة الإنسان وتوفير أفضل الخدمات له وذلك إدراكاً منها لأهمية دور العنصر البشري في تحقيق هدفها بترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة في كافة قطاعات العمل.

وخلال أعمال الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات .. أكد مسؤولون أجانب مشاركون في أعمال القمة خلال استطلاع لوكالة أنباء الإمارات "وام" .. أن التسامح ونجاح العمل الحكومي هما وجهان لعملة واحدة مشيرين إلى أن أي مسيرة عمل حكومي تتطلع للإنجاز والتميز يجب أن تتخذ من التسامح قيما ثابته تنطلق منها لتعزيز أداء قطاعات العمل المختلفة في شتى المجالات.

وأشاروا إلى أن إعلان دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح لا يشكل مجرد شعار وإنما هو منهاج عمل ترتكز عليه الدولة لمواصلة مسيرة نموها وازدهارها ..مؤكدين أن التجربة الإماراتية في ترسيخ عمل حكومي قوامه التسامح تعد نموذجاً يحتذي به يعزز من نهضة وتقدم الأمم.

وقال الدكتور رونالد لالوندي المدير الإقليمي لمعهد الشرق الأوسط للتعليم الإيجابي إن التسامح ليس فقط شعاراً وإنما هو تطبيق عملي يسهم في تعزيز مسيرة أي عمل حكومي في العالم.

وأضاف أن دولة الإمارات آمنت بقيمة التسامح مبكراً وأدركت أنه ركيزتها لتعزيز مسيرتها التنموية ..موضحا أن ترسيخ قيم التسامح في العمل الحكومي بدولة الإمارات أسهم في توفير خدمات متميزة لكافة المقيمين على أرضها.

وأوضح أنه إذا تطرقنا للشأن التعليمي فسنجد أن دولة الإمارات أمنت بيئة تعليمية ملهمة للأجيال الناشئة من مختلف الجنسيات ووفرت لهم خدمات تعليمية متساوية وكوادر تدريسية تؤدي عملها وفقاً لميثاق قيمي وأخلاقي كما أن المناهج التعليمية المطبقة أيضاً لا تخلو من قيم ومفاهيم التسامح لترسيخها في نفوس الطلبة.

من جانبها قالت أنجيا أولماني مديرة المكتب التمثيلي لوكالة الاستثمار والتطوير في لاتفيا أن القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دولة الإمارات للعام السابع على التوالي هي بمثابة تجسيد لنهج التسامح السائد في دولة الإمارات.

وأوضحت أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحشد من القادة والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم خلال هذا الحدث المهم وذلك بهدف خدمة الإنسان وتحسين جودة الحياة له يجسد نهج التسامح الإماراتي الذي يسعى إلى أن يعم الخير العالم وتنعم به البشرية جمعاء.

من جهتها قالت انجوي سلمون ــ مشاركة في القمة العالمية للحكومات ــ إن هذا الحدث العالمي هو بمثابة شهادة عالمية على ريادة إماراتية في العمل الحكومي الخلاق ..مشيرة إلى أن التسامح شكل على الدوام منهاج عمل وركيزة انطلقت منها دولة الإمارات لتطوير خدماتها المقدمة في مختلف قطاعات العمل.

وأوضحت أن المقيم في دولة الإمارات يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن قيم التسامح تشكل محوراً رئيسياً لكافة الخدمات التي تقدمها للجماهير فعلى سبيل المثال إذا تحدثنا عن الرعاية الصحية فإننا نجد أن دولة الإمارات تؤمن مظلة رعاية صحية متكاملة لكافة المقيمين على أرضها سواء مواطنين أو مقيمين دون تمييز ونفس الأمر ينطبق على القطاع التعليمي ومختلف القطاعات الأخرى.

وأكدت أن اعتماد دولة الإمارات وبتوجيهات قيادتها الرشيدة "التسامح" شعاراً خلال العام الجاري يؤكد على قيمة التسامح وأهميته ودوره في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات ..مشيرة إلى أن نهج التسامح الإماراتي نموذج يحتذى على مستوى العالم.