أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 09 فبراير 2019ء) حققت دائرة القضاء في أبوظبي، نتائج متقدمة في مقياس درجة نضج تقنية المعلومات بحسب معايير "جارتنر" العالمية، إذ بلغت مستويات تفوق المتوسط العالمي للمؤسسات الحكومية في 12 معيارا من بينها، رؤية الإدارة والاستراتيجية والبنية التحتية والمؤسسية ومنهجية التطوير والتشغيل وإدارة المخاطر وأمن المعلومات وإدارة الخصوصية واستمرارية الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، التزام دائرة القضاء انطلاقا من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بمواصلة الجهود للمحافظة على التميز والريادة عبر تطبيق أفضل الممارسات واستخدام أحدث التطبيقات التكنولوجية والوسائل التقنية التي تضمن استمرارية جودة الخدمات المقدمة وفق أرقى المعايير العالمية.
وأشار المستشار العبري، إلى أن استخدام المقاييس العالمية المعتمدة لتقييم الأداء، يوفر فرصة جيدة للحصول على تقييم محايد ومستقل لخطوات تحقيق الأولويات الاستراتيجية وأسلوب الإدارة والتخطيط لتنفيذ المبادرات والبرامج الهادفة إلى التحسين والتطوير، بما ينعكس على منظومة العمل المتكاملة وتحديثها بشكل متواصل تماشياً مع التطورات المتلاحقة ولاسيما في الأنظمة التقنية.
وأضاف أن دائرة القضاء تولي اهتماماً كبيراً باعتماد الوسائل التكنولوجية في تنفيذ وتطوير العمليات والإجراءات في جميع القطاعات، وإتاحة حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية أمام جمهور المتعاملين، عبر منصات متطورة توفر الوقت والجهد وتحقق سرعة الإنجاز، بما يدعم التوجهات الحكومية الإلكترونية والذكية .
من جانبه أكد أحمد إبراهيم المرزوقي مدير قطاع المساندة والعمليات الداخلية، أهمية التقييم المحايد للنضج وأسلوب العمل من جهات ذات مصداقية وخبرة، وذلك من أجل الوقوف على أماكن القوة لتعزيزها، وفرص التحسين لاستغلالها، لافتا إلى أن إجادة العمل لا تتم إلا من خلال المراجعة والتقييم المستمرين بشفافية وتجرد.
وأشارت خولة سالم القبيسي، مدير إدارة تقنية المعلومات في دائرة القضاء، إلى ضرورة استخدام إدارة تقنية المعلومات لمقاييس النضج العالمية كمرجع لقياس أداء الإدارة لضمان تحقيق الأداء الحكومي المتميز، وفي هذا الاختبار تم استخدام مقياس النضج من شركة "جارتنر"، وذلك بهدف رفع مستوى أداء الإدارة ليتماشى مع أفضل المعايير والممارسات ولتحل في موقع تنافس فيه نظيراتها في المجال، إذ يعد مقياس جارتنر، أداة لتحليل درجة نضج تقنية المعلومات في الجهة من خلال 12 مقدرة مختلفة، ومن ثم يتم إعداد تقرير مفصل يوضح درجة النضج في المؤسسة ومقارنتها مع المؤسسات المماثلة حول العالم التي خضعت للتقييم نفسه.
ويقع معيار النضج في خمسة مستويات مستندة على أربعة أسس، وهي التركيز على الجانب التقني مقابل التركيز على جانب الأعمال، والتركيز على العمل الداخلي مقابل التركيز على المتعامل، في حين يتم تقييم الوضع بصورة حيادية قياساً إلى نسبة المرجعيات والممارسات المماثلة، ثم تحديد نقاط القوة لتعزيزها أو نقاط الضعف لتحسينها وتطويرها.
