صحف الإمارات: بلاد زايد كرست مكانتها مركزاً مهماً في الحوار بين الديانات والثقافات والحضارات

صحف الإمارات: بلاد زايد كرست مكانتها مركزاً مهماً في الحوار بين الديانات والثقافات والحضارات

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 فبراير 2019ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدولة الامارات خطوة تعكس سعي الإمارات لترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

فتحت عنوان " مرحباً في وطن التسامح" قالت صحيفة البيان ان الاستقبال الحافل لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي، وما رافقه من استعراض فرقة الفرسان على الخيول العربية، وإطلاق المدفعية 21 طلقة، وتحليق الطائرات مشكّلة علم الفاتيكان، والترحيب الرسمي والشعبي الكبيران بالبابا فرنسيس كل هذا يعكس بوضوح، مصداقية نهج التسامح والتعايش الإنساني، الذي تقدمه دولة الإمارات للعالم منذ تأسيسها، والذي تسير عليه القيادة الحكيمة، التي أطلقت على عام 2019، عام التسامح.

واضافت ان هذه الزيارة -بلا شك- حدث تاريخي غير مسبوق، جذب اهتمام العالم نحو دولة الإمارات، وطن التسامح مسترضة ترحيب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بضيف البلاد.

وخلصت الى ان الزيارة تاريخية لرجل السلام والمحبة، ستسهم بالقطع في ترسيخ قيم الحوار والتآخي الإنساني، والتعايش والتعاون والاحترام بين جميع البشر، بجانب العمل على تعزيز السلام والأمان لشعوب العالم.

من جانبها وتحت عنوان " لقاء المحبة في دار زايد" قالت صحيفة الخليج انه بعناوين تحمل مفردات المحبة والتسامح والتعايش، استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في زيارة تاريخية تكمل اللوحة التي رسمت في دار زايد، باعتبارها أرض الحوار والتسامح حيث اكتست الزيارة أهمية استثنائية؛ نظراً للمكانة التي يحظى بها الضيف الكبير، الذي اختار أرض الإمارات لتكون مكاناً لعقد مؤتمر الأخوة الإنسانية، الذي يتكئ على جناحين هما: قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الذي يشارك البابا الزيارة.

واشارت الى ان دار زايد بدت يوم أمس، أرضاً مضيافة تشع سعادة، وهي تحتضن على أرضها ممثلي الديانتين الإسلامية والمسيحية، في خطوة تعكس سعي الإمارات لترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، وتبنّي أهم المبادرات التي تُعنى بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية للشعوب والمجتمعات حيث برهنت دولة الإمارات على دورها الرائد باعتبارها أرض التعايش والتسامح، وكرست مكانتها مركزاً مهماً في الحوار بين الديانات والثقافات والحضارات، على أسس ترتكز على مبادئ الاحترام المتبادل، وقبول الآخر وإشاعة روح السلام، وهو ما جسدته الدولة من خلال القرارات التي أصدرتها في هذا المجال، واعتماد العام 2019 عام التسامح، فضلاً عن إنشاء وزارة للتسامح.

وخلصت الى ان اختيار العاصمة أبوظبي مكاناً لانعقاد مؤتمر الأخوة الإنسانية، دليل إضافي على أن الدولة تحولت إلى مركز للحوار بين الديانات، ومشاركة البابا وشيخ الأزهر الشريف في الحوار، تمنح المؤتمر أهمية استثنائية؛ نظراً لما يشكّلانه من ثقل على المستويين الديني والسياسي، لمواجهة خطاب الكراهية الذي تبنّته عدد من التيارات المتطرفة بمختلف أشكالها وانتماءاتها.

الوطن وتحت عنوان " هل يرى العام كيف نختصر المسافات؟" فقالت ان الإمارات وطن كل ما فيه يشير إلى خيار التحدي والمنافسة الشريفة، سواء مع الذات أو مع الآخرين في ركب الحضارة التي بتنا بعزيمة زرعتها فينا قيادتنا الرشيدة نسير في طليعة صفوفها، وما يشهده وطننا بكل فخر من إنجازات ومسيرة تنموية شاملة، لا تقتصر فقط على النتائج الإيجابية في الميادين العلمية والاقتصادية، بل حتى في التوجه لخير الإنسان وحاضر ومستقبل البشرية، فباتت الإمارات حاملة مشعل المحبة والسلام تبدو في سباق مع الزمن ليعم الوئام والتعايش والتسامح بين جميع أمم الأرض، مع كل ما يثمره ذلك من نتائج عظيمة سوف يتلمسها الإنسان.

واضافت ان الإمارات التي قدمت الكثير لتحقيق أهداف البشرية الكبرى، تختصر الكثير من المسافات وتوفر الوقت، عبر احتضان قمة تاريخية نادرة قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بدعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي تعتز البشرية بنهج سموه والثوابت التي يؤكد عليها وجهوده المبذولة لرفد مساعي تحقيق السلام حول العالم..

وذلك في قمة قطباها رمزين عالميين يمثلان روحياً قرابة 4 مليارات إنسان حول العالم، ليكون ذلك تأكيداً حياً على أهمية التكاتف الإنساني والأخوي وضرورة تعميمه على مختلف أصقاع الأرض، لما فيه خير البشرية وتقوية لدعوات الخير.

وخلصت الى ان القمة التي تؤكد أهمية القيم والمحبة والتوافق على الحوار والتلاقي والتكاتف لما فيه مصلحة الإنسانية بجميع شعوبها وأطيافها ومجتمعاتها.. رسالة تشع ألقاً بأهمية التعايش والتسامح الذي ينعم به مجتمع الإمارات طوال تاريخه، ونريده للعالم أجمع لأننا نثق أن المجتمعات المحصنة بالقيم ومحبة الآخر قادرة على خوض تحدي صناعة مستقبل البشرية برمتها.