جائزة " محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" تنفذ ورشا تعريفية في دول الخليج

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 كانون الثاني 2019ء) تواصل جائزة " محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" التعريف بأعمال دورتها الثانية على مستوى دول الخليج وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الورش التعريفية التي تستهدف جموع المعلمين في مواقع مختلفة لاطلاعهم على محاور ومعايير وأهداف وأهمية الجائزة.

و حرصت اللجنة العليا للجائزة على إحداث نقلة نوعية في الجائزة من خلال تعزيز أهدافها ومختلف غاياتها والتطوير المستمر فيها عبر إدخال معايير جديدة، تتمثل في التركيز على ربط المبادرات بأهداف التنمية المستدامة، ودور المعلم في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي، وأهمية دور المعلم في تضمين الرؤية الوطنية في دولته ضمن المنظومة التعليمية إلى جانب تبني المعلم للمبادرات الحكومية، مثل التسامح والسعادة وغيرها.

و تتيح الجائزة فرصة المشاركة لكل معلم أو معلمة من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الجائزة ممن يقومون بمهام التدريس في قطاع التعليم العام، ويشمل قطاع التعليم الحكومي والخاص والفني في المدارس المعتمدة ويمتلكون خبرة في التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات.

و أكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة أن فرق العمل في الجائزة لا تدخر جهدا في سبيل تكريس أفضل المسارات الداعمة لأهداف الجائزة التي انبثقت عن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جعل التعليم قاطرة للنهوض ببلادنا، وتوظيف مختلف الامكانات البشرية والمادية لتضمين قطاعات التعليم بأفضل الأدوات والمنهجيات والأسس التي تعزز من أداء المعلم وتدفع به إلى الإبداع والابتكار باعتباره أساس تقدم التعليم، والمؤتمن على أجيال المستقبل.

و قال الدرمكي إن الجائزة حرصت أيضا على تشكيل فرق تقييم مؤلفة من نخبة من ذوي الخبرة في تقييم الجوائز التربوية من مختلف الدول المشاركة، مشيرا إلى أن الجائزة شرعت في تنفيذ العديد من الورش التثقيفية في الدول المشاركة وأيضا مجموعة من الورش عن طريق الاتصال المرئي إضافة إلى وضع المواد التثقيفية على موقع الجائزة والرد على جميع استفسارات المعلمين عن طريق البريد الالكتروني الخاص بالجائزة.