افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 كانون الثاني 2019ء) سلطت صحف الإمارات الصارة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة منظومة التسليح المتكاملة التي طورتها دولة الامارات في طائرة " بلاك هوك الهجومية " ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على بناء قاعدة متينة للصناعات العسكرية والدفاعية ترتكز على الكوادر والخبرات والموارد البشرية الإماراتية.. إضافة إلى زيارات وجولات القيادة الرشيدة في ربوع الدولة والتي تعكس حرصها على متابعة أوضاع مواطنيها وتوفير حياة كريمة لهم وإشرافها بنفسها على تنفيذ الخطط والمبادرات والمشاريع في مواقع العمل .. فضلا عن الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم والتي تؤكد أن دولة الإمارات أصبحت وجهة للجميع للاستفادة من تجربتها في ترسيخ النهج الإنساني والسلام والتعايش والتسامح بين كل من يعيش على أرضها.

فتحت عنوان " رسالتنا تحميها قواتنا " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إنه بحكمة القيادة ورؤيتها النافذة، تتبنى الإمارات استراتيجية متكاملة لتحقيق تنمية متوازنة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعات الدفاعية.. مشيرة إلى أن منظومة التسليح المتكاملة التي دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، خطوة مهمة تؤكد نجاح الصناعات الوطنية العسكرية، في تحقيق طفرات نوعية غير مسبوقة إقليمياً.

وأضافت أن الإمارات نجحت في تطوير المنظومة الجديدة في طائرة " بلاك هوك الهجومية "، من خلال المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة " أمرك " الذي أدخل تحسينات وخيارات جديدة، تكشف إلى أي مدى صارت كوادرنا المواطنة مؤهلة وقادرة على إحراز إنجازات استثنائية في مثل هذه الصناعات الدقيقة والحيوية.

وأكدت أن نجاحاً بهذا المستوى، يدعم بلا شك، خطط القيادة الحكيمة لبناء "قاعدة متينة للصناعات العسكرية والدفاعية ترتكز على الكوادر والخبرات والموارد البشرية الإماراتية"، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وذكرت أن ذلك يعزز من قدرات قواتنا المسلحة الإماراتية، بما يجعلها قادرة دائماً على حماية نهضتنا الحضارية ومصالحنا الحيوية في الداخل والخارج، من أجل مواصلة الاضطلاع بمسؤولياتنا الإقليمية والدولية..

فالمجتمع الدولي ينتظر دوماً من الإمارات أن تواصل مساهمتها الفعالة والنشطة في ضمان الأمن والاستقرار بالعالم، ومساعدة الشعوب على تحقيق طموحاتها في التنمية والرخاء والرفاهية، وتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المنكوبة.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إن هذه رسالتنا التي تحرص القيادة الحكيمة على إيصالها، من خلال تشييد مؤسسة عسكرية وطنية حديثة، منضبطة، عالية الكفاءة.

من ناحيتها وتحت عنوان " قواتنا فخرنا " .. أكدت صحيفة " الوطن " إن الإمارات تنعم بقيادة رشيدة، تجيد التعامل مع طاقات شعبها ومقدراته الإبداعية، عبر تأمين كل ما يلزم لتسخيرها في خدمة الوطن، ومواكبة الطموحات الوطنية الكبرى التي نلمس نتائجها في الميادين كافة، عبر امتلاك القدرة على إنتاج العلوم والاختراعات والمشاركة في صناعة المستقبل، خاصة ما يتعلق منها بالصناعات الدقيقة والعلمية والحيوية التي تُعتبر الأساس، بعد التمكن من جميع العلوم والتسلح بها، كالعسكرية والدفاعية، لرفد قواتنا الباسلة بما يلزم، فهي حصن الوطن لأمنه وسلامته ومسيرة تنميته الشاملة.

وأضافت ان تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لمنظومة التسليح المتكاملة المتطورة من الإمارات في " بلاك هوك" الهجومية، أتى ليبين قوة الدولة ودرجة التقدم الهائل الذي بات عليها أبناؤها، خاصة أن المشروع يعتبر الأول من نوعه عالمياً لتطوير قدرات هذا النوع من الطائرات، ويرفد مساعي الدولة واستراتيجياتها الوطنية الكبرى، ومنها القدرة على إنتاج وتصنيع كل ما تحتاجه القوات المسلحة الإماراتية، بالاعتماد على كفاءات الطاقات الإماراتية، وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث أكد الفخر بالخبرات الوطنية المؤهلة والقادرة على الإبداع والإنجاز في الصناعات العسكرية والدفاعية.

وقالت إن قيادتنا الرشيدة رسخت ، مفهوم التنمية الشاملة في نفوس شعبها، وأكدت في جميع المناسبات معادلة راسخة باتت أساساً ثابتاً في التطور والتقدم الوطني مفادها.. تنمية شاملة تستوجب ارتقاء جميع القطاعات، فكل منها هو عماد يضاف للمسيرة ويعزز الطموحات والقدرة على تحقيقها، ولاشك أن الصناعات العسكرية وتعزيز قدرات قواتنا الباسلة التي قدمت للعالم أروع الأمثلة في القيام بجميع واجباتها بمنتهى الاحترافية في كل مكان وزمان، تكتسب أهمية كبرى، فنحن في عالم يغص بالأزمات، ومنطقة تعيش الكثير من الأحداث والتطورات والمشاكل والحروب والتحديات، ولهذا كان التركيز على بناء قدرات ذاتية عاملاً كبيراً في تفجير جميع الطاقات الخلاقة في نفوس أبناء الوطن وعقولهم النيرة، لتكون قواتنا بمختلف تشكيلاتها واختصاصاتها على ما هي عليه اليوم من قوة عالمية قادرة على حماية الوطن وتحصينه والدفاع عن قضاياه وأداء دورها كاملاً.

وخلصت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إلى أن احترافية قواتنا الباسلة التي يفخر بها جميع أبناء الإمارات، والأمة جمعاء، كانت نتاج جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يشارك في صناعة تاريخ وطن وتمكين كل ما فيه، ودعم قدرات جيشه وقواته وتعزيزها ، لتبقى حصننا الشامخ وسيفنا البتار في مواجهة كافة الأجندات والأطماع والنوايا الخبيثة، والإنجاز المشرف الذي تم تحقيقه هو من ثمار هذه السياسة التي جعلت من قوة الإمارات ركيزة ثابتة لاستقرار المنطقة برمتها، وبقدرات أبنائها وإمكاناتهم وإيمانهم المطلق بوطنهم ورسالته الحضارية.

من جهة أخرى وتحت عنوان " وطن يخطط وينفذ " .. كتبت صحيفة " البيان " المتابع لجولات القيادة الرشيدة في ربوع دولة الإمارات يتيقن من أن هذا الوطن تقوم عليه قيادة تخطط لإعماره وتأهيله لحياة كريمة لمواطنيه، وتتولى بنفسها الإشراف على تنفيذ هذه الخطط في مواقع العمل، وتسابق الزمن في خططها ومبادراتها، والمتابع لمبادرات وزيارات وتصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والحكام يدرك طبيعة الحراك الإيجابي الخيّر في الدولة، ويدرك أن الإمارات وطن يخطط وينفذ، ومن خلال الطموح والتفاؤل والعمل يقارب المستقبل بكل ثقة.

وأضافت بالأمس القريب في جولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في منطقة حتا للاطلاع على تنفيذ المشاريع التي وجه سموه بها هناك لتحويل المنطقة إلى مركز جذب سياحي واستثماري بامتياز، وتحفيز سموه للقائمين على تنفيذ المشاريع هناك قائلاً: " نطالب الجميع بتسريع وتيرة الإنجاز ليشعر أهل حتا بثمرة تلك المشاريع وانعكاساتها الإيجابية على حياتهم اليومية".

وأشارت إلى جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة العين ومنطقة أم غافة للاطمئنان على أوضاع المواطنين هناك، متذكراً سموه زيارة المغفور له الشيخ زايد لهذه المنطقة قائلاً: " زرت "عود الراحة" في أم غافة بعد 41 عاماً من أول زيارة قام بها الوالد زايد بعد الاتحاد .. زياراته المتعددة على امتداد الوطن شكلت نقطة تحول كبيرة لخير الوطن والمواطنين. فرحة المؤسس نتلمسها اليوم ونحن نشاهد بعز وفخر نظرته الثاقبة في بناء الإنسان والعمران".

وحول موضوع آخر قالت صحيفة "الوطن" تحت عنوان " الإمارات والسلام العالمي " .. إن مبادرات وطروحات وأفكار وإنجازات الإمارات على الصعد كافة تتوالى، والتي يعمل عليها كل من في وطننا الحبيب على قلب واحد، لتحمل معها الخير والتقدم وتعزيز المسيرة الحضارية عالمياً.

وأكدت أن الإنسانية التي تعبر عنها الدولة، بتوجيهات القيادة الرشيدة، وأصالة شعبها، لا تتوقف فقط على الدعم الإنساني والإغاثي للمحتاجين في عشرات الدول، ولا من خلال التجربة الحضارية عبر تعايش أكثر من 200 جنسية على أرضها، بل من خلال وضع التجربة الإماراتية الوطنية الحضارية لدعم التوجهات الدولية برمتها نحو عالم يسوده الوئام والمحبة والتعايش والاستقرار والسلام، تجربة باتت كنزاً ثميناً بما تختزنه من قيم وما تحويه من حاضر نباهي به جميع الأمم، ونتائج إيجابية نريد أن نرى كل الشعوب تنعم بها .. دعوات صادقة وأياد ممدودة بالخير والتآخي والعمل بروح واحدة لمواجهة التحديات الخطيرة التي يشهدها العالم.

وأشارت إلى أن الإمارات برؤية ونهج القيادة الرشيدة، تدرك تماماً أن أساس تقدم البشرية وتطورها وتحقيق أهدافها، يكمن عبر الإيمان بالتعايش والانفتاح ونبذ الفرقة والانغلاق، لذلك كان دائماً البناء بالإنسان والاستثمار بالكادر البشري هو الأساس في مسيرة الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، وما تعمل عليه قيادتنا بتمكين الكادر البشري من مقومات النجاح ومفاتيح المستقبل، فكانت النتائج المشرفة التي نريد لغيرنا أن يعرف سرها ويعمل بها ويأخذ ما يناسبه منها، ليرتقي الجميع، فنحن في وطن لم يغلق أبوابه يوماً في وجه من يريد غداً مشرقاً لأجياله، بل على العكس تماماً كانت تأكيدات القيادة دائماً أن التجربة الإماراتية لدعم الجميع، ولينهل منها كل من يشاركنا نفس المبادئ والقيم والأفكار الطموحة التي يتم العمل عليها.

وقالت إن السلام والاستقرار، الأساسان الراسخان لكل تقدم أو نهضة، والمجتمع الدولي برمته يدرك هذه الحقيقة تماماً، ويعرف أن الدعوات الصادقة يجب أن ترفد هذا التوجه، ومن هنا تأتي المواقف والمبادرات الإماراتية دائماً، مع ضرورة تعزيز التعاون والانفتاح بين جميع الشعوب، ومن هنا باتت الإمارات وجهة للجميع بغية الاستفادة من تجربتها وأخذ وجهة نظرها حول أغلب الملفات والقضايا.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. أن الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، سيكون لها أعظم الأثر لدعم هذه المساعي الحميدة والخيرة، مع ما يرافقها من مبادرات وفعاليات يبدو العالم اليوم أشد ما يكون بحاجة ماسة إليها، لتعزز مد جسور التآخي بين جميع الشعوب.