أمل القبيسي تلتقي وفد لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الإماراتية

أمل القبيسي تلتقي وفد لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الإماراتية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 كانون الثاني 2019ء) أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي على عمق علاقات الأخوة التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة، بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي تجسد المصير المشترك وبما وصلت له من تنسيق وتشاور عميق يعكس رؤى قيادتي البلدين وتفاهمهما إزاء القضايا المطروحة خليجيا وإقليميا ودوليا.

وقالت معاليها خلال لقائها أمس بمقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، وفد لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الإماراتية - إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ستبقى داعما ومؤازرا لكل ما من شأنه الارتقاء بمختلف علاقات ومجالات التعاون، لتبقى هذه العلاقات مثالا يحتذى بين الأشقاء ونبعا تنهل منه الأجيال القيم الأصيلة والسمحة التي يحض عليها ديننا الحنيف " .

وذكرت أن العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى السعودي تترجم علاقات الأخوة المتميزة بين البلدين من تنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا، وتقديم اقتراحات تلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين، ليكون نموذجا للتعاون البرلماني على المستوى العربي، بما يخدم القضايا العربية والإسلامية، لا سيما حشد الدعم والتأييد للقضايا ذات الأولوية خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية.

وشددت على دور البرلمانيين والدبلوماسية البرلمانية والرسمية في تعزيز التواصل بين الدول والشعوب والحضارات والثقافات خاصة في ظل الأوضاع السياسية في المنطقة، وما يتعرض له العالم من إرهاب واستغلال الميليشيا الإرهابية ذات الأجندات السياسية وسعيها لتشويه الصورة الحقيقية للإسلام.

وفي بداية اللقاء رحبت معالي الدكتورة أمل القبيسي بالأشقاء أعضاء مجلس الشورى السعودي في بلدهم دولة الإمارات، مشيدة بعمق العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى السعودي، التي تتجسد من خلال تبادل الخبرات والمواقف الواحدة في المحافل البرلمانية الدولية، مؤكدة الحرص على تطوير هذه العلاقات وتوحيد الجهود بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وكذلك توحيد الجهود في المجال الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية لمختلف الشعوب والدول.

وأكدت معاليها أن العالم الإسلامي ينظر إلى المملكة العربية السعودية على أنها الأخ الكبير الذي يشد الظهر به في مواجهة التحديات، بفضل الدور الكبير الذي يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ولما للمملكة من جهود كبيرة لحماية المصالح الإسلامية، حيث تعتبر السعودية صمام الأمان للعالم الإسلامي.

وأشارت معاليها إلى نهج البلدين وحرصهما على حل مختلف الأزمات في المنطقة والعالم من خلال الحلول السلمية والدبلوماسية ولغة الحوار لفاعليتها في حل الكثير من التحديات التي تواجههما لأن الحوار البناء يصل دائما إلى نتائج إيجابية تصب في مصلحة الشعوب.

من جانبه أشاد سعادة الدكتور أحمد بن محمد الغامدي، نائب رئيس لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الإماراتية، بعمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين تشهد، تطورا ملحوظا، بسبب علاقة الأخوة الكبيرة والتاريخ الحافل المشترك من الجهود المشتركة التي تصب في استقرار المنطقة والعالم الإسلامي.

وقال الغامدي إن العلاقات الأخوية في أعلى صورها وأشكالها وتجاوزت المفهوم التقليدي للعلاقات بين الدول، للعلاقات العائلية والجغرافيا المشتركة والمصير الواحد، مؤكدا أن مواقف البلدين متطابقة في جميع المجالات، وهذا يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين وتحقيق الاستقرار الدولي.

وأشاد بالعلاقات البرلمانية بين الدولتين، والاستقبال الحافل للوفد السعودي، وقال : " إن الزيارة تأتي لتبادل الخبرات البرلمانية بين المجلسين، والتنسيق فيما بينهم من أجل مصلحة الشعبين والمنطقة والعالم " .

كانت لجنة الأخوة البرلمانية السعودية -الإماراتي، قد اجتمعت في مقر المجلس بأبوظبي، حيث جرى بحث العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى السعودي، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات خاصة البرلمانية.

وفي بداية الاجتماع رحب سعادة محمد سالم كردوس العامري رئيس لجنة الأخوة البرلمانية السعودية -الإماراتي، بالوفد السعودي في بلدهم دولة الإمارات، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورها المستمر، وذلك بفضل جهود القيادة في البلدين الشقيقين، وحرصهما الدائم على تعزيزها.

وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى العديد من الموضوعات التي تخدم البلدين الشقيقين، حيث تم بحث تطوير العلاقات البرلمانية وتعميقها، من خلال توحيد الجهود والمواقف التي تصب في مصلحة استقرار المنطقة والعالم.

وقال العامري إنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، من خلال الاجتماعات الثنائية وتبادل الخبرات ودعم عمليات التوافق في العديد من القضايا وتوحيد المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد الغامدي نائب رئيس اللجنة أهمية الاجتماع في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجال البرلماني والتشريعي، مشيدا بما تشهده دولة الإمارات العربية من تقدم في جميع المجالات.

وقال إن العلاقات البرلمانية بين البلدين تشهد تطورا كبيرا حيث نسعى إلى تعزيزها وتطويرها، من أجل خدمة الشعبين الشقيقين التي تربطهما علاقات كبيرة، حيث نسعى من خلال تلك الاجتماعات إلى خدمتهم.

وأضاف أن الاجتماع هدف في الدرجة الأولى إلى تبادل الخبرات خاصة في مجال التشريعات، وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى.

حضر اللقاءين سعادة محمد سالم كردوس العامري رئيس لجنة الأخوة البرلمانية السعودية – الإماراتية، وأعضاء اللجنة سعادة كل من: خليفة سهيل المزروعي وحمد أحمد الرحومي، وصالح مبارك العامري، وعبيد حسن بن ركاض، ومطر حمد الشامسي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس.

ومن الجانب السعودي حضر سعادة الدكتور أحمد بن محمد الغامدي نائب رئيس لجنة الأخوة البرلمانية السعودية – الإماراتية، وأعضاء اللجنة سعادة كل من: اللواء علي بن محمد العسيري، وعبدالله بن راشد الخالدي، والدكتور محمد بن عبدالعزيز الجرياء، ومحمد بن عبدالله العقلا.