الأرشيف الوطني يعرض بتقنيات متطورة رؤى القائد المؤسس في مهرجان "زايد التراثي"

الأرشيف الوطني يعرض بتقنيات متطورة رؤى القائد المؤسس في مهرجان "زايد التراثي"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 كانون الثاني 2019ء) حفلت "ذاكرة الوطن" - منصة الأرشيف الوطني في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد التراثي - بتقنيات عرض حديثة ممثلة في الشاشات الإلكترونية والمقلوبة والشاشات التفاعلية والعمودية الشكل التي تعرض الصور التاريخية لمنطقة العين وبدايات ازدهارها على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " .. كما تعرض الشاشات المقلوبة الاسطوانية الشكل على جانبيها صورا توثق "رؤى زايد المستقبلية" أو بعض إرث القائد المؤسس لشعبه ووطنه .

كما استحدثت المنصة طريقة جاذبة من خلال شاشة ضبابية تتشكل من بخار الماء يتم عرض صور تاريخية لقيام اتحاد الإمارات عليها وتكمل دور هذه الشاشات عدد من الشاشات التقليدية المسطحة التي تبث أفلاما وثائقية لقيام دولة الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ولما كانت سيرة الشيخ زايد وإنجازاته وعبقريته ومبادئه الوطنية هي مسيرة وطن ينشأ وينهض ويزدهر فإن ما عرضه الأرشيف الوطني في "ذاكرة الوطن" هو توثيق لجهود القائد المؤسس وما أسفرت عنه رؤاه وتطلعاته التي أنارت الطريق أمام الأجيال.

وتتألف منصة "ذاكرة الوطن" من ثلاث حقب تبدأ بحقبة حكم الشيخ زايد لمنطقة العين وهي حقبة امتدت زهاء عشرين عاما "1946-1966" وحفلت بالكثير من التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقدم شاشات العرض العمودية التي تتكرر على أعمدة متجاورة صورا نادرة لمنطقة العين والتطور الذي حصل فيها بإدارة الشيخ زايد.

فيما تعرض شاشة تفاعلية كبيرة التطبيق الذكي التفاعلي المتطور لشجرة عائلة آل بوفلاح وتقدم هذه الشجرة في برنامج إلكتروني ذكي تعريفا بأبرز وأهم الشخصيات في أسرة آل نهيان وتولي اهتماما خاصا للشخصيات البارزة التي حكمت إمارة أبوظبي.

ولما كانت المرحلة التي قضاها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العين تجربة ثرية فإنها مهدت لتسلمه حكم إمارة أبوظبي في عام 1966 وهنا تأتي المرحلة الثانية من منصة "ذاكرة الوطن" وفي هذه المرحلة تقدم المنصة عددا من الشاشات التي تعرض صورا نادرة لإنجازات الشيخ زايد وبعض الأفلام الوثائقية التي ترصد بعض جهوده من أجل قيام الاتحاد ودوره في تطوير المجال الاقتصادي.

وتتكون الحقبة الثالثة من منصة "ذاكرة الوطن" والتي بدأت في 1971من العديد من الصور التاريخية والشاشات الاسطوانية المقلوبة التي تقدم عبرها بعضا مما أسفرت عنها حكمة الشيخ زايد ورؤاه واهتماماته في عدد من المجالات التي ارتقت بالوطن والإنسان وبعضا من إرثه لشعبه ووطنه فوثقت في مجالات التطور والذكاء الاصطناعي والاستدامة والابتكار والطاقة النظيفة وغيرها.

ويتجلى عبر الصور التي تعرضها الشاشات الاسطوانية المقلوبة أن الشيخ زايد قد أدرك مبكرا أن الإنسان هو عجلة التقدم والتطور والتنمية فعمل على توفير الإمكانيات والوسائل التي تضمن دوران عجلة مسيرة التعليم بمختلف مراحله وقد حرص -رحمه الله - على تحقيق التطور بالتوازي مع ترسيخ قيم الأصالة والتراث الإماراتي.