" القلب الكبير " تنظم أول زيارة تطوعية للشباب لدعم اللاجئين والمحتاجين في ماليزيا

" القلب الكبير " تنظم أول زيارة تطوعية للشباب لدعم اللاجئين والمحتاجين في ماليزيا

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 كانون الثاني 2019ء) نظمت مؤسسة القلب الكبير أول زيارة تطوعية لعدد من منتسبي المؤسسات المحلية في إمارة الشارقة إلى مجمع اللاجئين في العاصمة الماليزية كوالالمبور ومقر مؤسسة " الكرامة للأطفال "، الحائزة على جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في عام 2018.

وجمعت الزيارة، التي تعد الأولى من نوعها، شباباً متطوعين من دولة الإمارات حيث استهدفت تعزيز وعيهم بأهمية وضرورة العمل الإنساني ودورهم المحوري في دعم المحتاجين حول العالم.

ضم الوفد 23 شاباً وشابة من منتسبي مؤسسة فن ومفوضية مرشدات الشارقة وسجايا فتيات الشارقة وناشئة الشارقة ومجلس الشباب للقيادة العامة لشرطة الشارقة ومدرسة فيكتوريا العالمية.

وقالت مريم الحمادي مدير المؤسسة: " إن التخفيف من معاناة اللاجئين والمحتاجين في العالم جزء أساسي من واجبنا الإنساني الذي يتخذ أوجهاً عدة في مؤسسة القلب الكبير بدءاً من توفير الاحتياجات الأساسية التي تعتبر من أبسط الحقوق الإنسانية وصولاً إلى زرع الفرح والأمل في القلوب من أجل شحذ الطاقات على مواجهة التحديات وتجاوز الأزمات بأقل قدر من الأضرار النفسية ".

وأضافت: " ارتأينا اصطحاب المتطوعين الشباب في هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى مجمع للاجئين وللفئات المحتاجة في المجتمع الماليزي انطلاقاً من ثقافة المؤسسة وجهودها الساعية إلى تعزيز ثقافة العمل الإنساني والتطوعي لدى الشباب ليغدو سلوكاً مستداماً تتناقله الأجيال الإماراتية ويعكس نهج الإمارات في دعم ومساندة المحتاجين ".

ونظم المتطوعون خلال الزيارة عدداً من الورش والأنشطة الترفيهية والتعليمية والمهنية للأطفال والشباب من اللاجئين والمحتاجين، وزاروا مجمعا للاجئي الروهينغا في منطقة سيليانغ بكوالالمبور وشاركوا بأداء الأعمال اليومية مثل توزيع الطعام وتعرفوا عن قرب على التحديات التي تواجههم وعلى صعوبة الظروف التي يعيشونها حيث تضم ماليزيا نحو 81 ألف لاجئ من الروهينغا مسجلين على قوائم الأمم المتحدة.

وكانت مؤسسة القلب الكبير نظمت خلال السنوات السابقة عدة زيارات ضمت عدداً من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة ورجال الأعمال والإعلاميين لمجموعة من الدول التي تحتض اللاجئين والمحتاجين بهدف حشد الدعم المجتمعي والمادي لهم.