صحف الإمارات: "عام زايد" أكد اعتزاز الوطن بسيرة قائد أسس لدولة باتت من الأفضل عالميا

<span>صحف الإمارات: "عام زايد" أكد اعتزاز الوطن بسيرة قائد أسس لدولة باتت من الأفضل عالميا</span>

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 31 ديسمبر 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باختتام "عام زايد" الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" للاحتفاء بمئوية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وإبراز دوره في تأسيس وبناء دولة الإمارات وإنجازاته المحلية والعالمية.. مشيرة إلى أنه كان عاما مثمرا حفل بالعديد من الإنجازات على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية والثقافية والإنسانية.

وأكدت الصحف أن كل أعوام دولة الإمارات هي "أعوام زايد" لأنها تكرس القيم والمبادئ والأسس الإنسانية العظيمة التي أرساها الراحل "طيب الله ثراه" في بناء الدولة بإنجازاتها وسياساتها وقيادتها التي سارت على خطى الأب المؤسس لتضرب أروع المثل في التسامح الذي أصبح نهج عمل وشعارا واقعيا ملموسا للدولة التي أطلقت اسم "عام التسامح" على عام 2019 لتجسيد القيم التي تنتهجها وتجعل منها عنوانا عريضا يعبر عن قيم شعب المحبة والتسامح والسلام وهي دعوة مفتوحة لجميع شعوب العالم لترتقي بعيدا عن كل ما يعيق التقارب والانفتاح.

فتحت عنوان " إنجازات الإمارات " .. كتبت صحيفة " الاتحاد " ساعات معدودة وينتهي عام، حققت خلاله الإمارات إنجازات كبرى، استفاد منها الملايين داخل الدولة وخارجها. فقد كان 2018، بكل المقاييس، عاما مثمرا، لأنه " عام زايد " الخير، الذي واصلت خلاله القيادة الحكيمة، مسيرة التقدم والنماء، حتى وصلنا للفضاء.

وأشارت إلى أن هذه الإنجازات تجسد حرص القيادة الحكيمة على تسريع معدلات البناء والتطور على كل الصعد.. اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعلميا وثقافيا وأسفرت جهود أبناء الوطن إنجازات نوعية، وحققت طفرات استثنائية في ملفات عديدة، شملت فئات كثيرة.. من النساء إلى كبار المواطنين، للأسرة عموما، مرورا برعايا الدول التي تعاني حروبا، وأصحاب المواهب والكفاءات، وطلاب العلم.. لهؤلاء جميعا، ولغيرهم، قدمت القيادة مبادرات مهمة، منحتهم مزيدا من الأمل والفرص، والامتيازات، بما يجعل حياتهم أفضل.

وأضافت أنه في الداخل، تم اعتماد سياسة وطنية لدعم الأسرة المواطنة، وسياسة وطنية لكبار المواطنين، لتعزيز مكانتهم في المجتمع. أما المرأة، فقد صارت تمثل فعليا نصف المجتمع، بزيادة تمثيلها في " الوطني الاتحادي " إلى 50%.

وتابعت أنه خلال 2018، لم تصعد الإمارات، إلى أعلى، ضمن مختلف المؤشرات العالمية للتنمية والأداء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، فحسب.. بل صعدت أيضا للفضاء، بإطلاق "خليفة سات"، وصار جواز الدولة الأقوى عالميا.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إنه بموازاة هذه الإنجازات، واصلت الدولة مسيرتها لتخفيف معاناة البشر حول العالم، سواء بتقديم المساعدات أم بمنح تسهيلات في الإقامة لرعايا الدول التي تعاني حروبا وللمبتكرين والمهنيين المتميزين وطلبة الجامعات، لتؤكد الإمارات أنها على درب زايد الخير تواصل السير.

من ناحيتها وتحت عنوان " وتستمر أعوام زايد " .. قالت صحيفة " البيان " إنه عندما أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2018 " عام زايد" كان ذلك بمناسبة مئوية الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، - رحمه الله وطيب ثراه -، واليوم هو نهاية عام " المئوية ".

وأضافت أن دولة الإمارات تستمر مع "أعوام زايد"، ويهل علينا غدا عام جديد يحمل قيمة سامية من القيم التي أرساها المغفور له، مؤسس الدولة الشيخ زايد، ألا وهي قيمة "التسامح" التي تكرست بشكل جلي في فكر وسياسة ومبادئ وأخلاق الشيخ زايد، وتحولت إلى نهج عمل سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده لتصبح رمزا من الرموز الرئيسية وشعارا واقعيا ملموسا لدولة الإمارات التي تنبذ كل أشكال التطرف ورفض وإقصاء الآخر، وتحتضن نحو مئتي جنسية من البشر من مختلف أصقاع الأرض بمختلف ثقافاتهم وعقائدهم ومذاهبهم، تجمعهم أرض واحدة ووطن واحد يمنحهم الأمن والأمان والسعادة والود والتسامح.

وقالت أعوامنا كلها "أعوام زايد"، لأنها تكرس القيم والمبادئ والأسس الإنسانية العظيمة التي أرساها الراحل العظيم في بناء هذه الدولة العظيمة بإنجازاتها وأخلاقها وسياساتها التي أجمع الجميع على رقيها، وبقيادتها التي سارت على خطى الأب المؤسس، لتضرب أروع المثل في التسامح الذي حولته إلى نهج عمل وقوانين وتشريعات وجزء لا يتجزأ من عمل الحكومة والمؤسسات في الدولة.

وأكدت "البيان " في ختام افتتاحيتها .. سنواصل أعوام زايد مع " عام التسامح"، وستستمر دولة الإمارات مع قيادتها الرشيدة على نفس النهج في مسيرة البناء والتنمية المستدامة.

من جانبها قالت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها بعنوان " 2018 إماراتي بامتياز " .. بنهاية اليوم، يتم إسدال الستار على آخر أيام العام 2018، بمزيد من الإنجازات ورفعة وتقدم الإمارات، في عام حمل أجمل الأسماء واقترن باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وفاء واعتزازا بنهج خالد ومدرسة حياة متواصلة، وإرث كبير ومخزون لا ينضب من العزيمة والثبات والإيمان بقدرات الوطن الأجمل والأسعد.

وذكرت أن " عام زايد " كان حافلا بالعمل والتأكيد على اعتزاز كل الوطن بسيرة عطرة لقائد صنع التاريخ وأسس لدولة باتت من الأفضل عالميا خلال عقود قليلة، واليوم يعاين العالم أجمع كيف تمكن أبناء الإمارات من خوض أعقد التحديات العلمية والنجاح فيها، وتعزيز مكانة وموقع وطنهم على الخارطة العالمية، عبر قفزات كبرى في أغلب مؤشرات التنافسية.

وأشارت إلى أنه خلال عام واحد دشنت عصر الدخول إلى الفضاء بقدرات أبناء الوطن بشكل تام، وتستعد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي، وبات جواز سفرها الأقوى عالميا، وتواصل نهجها الإنساني الراسخ في التعبير عن قيمها وخصالها وتتصدر العالم في المساعدات العاجلة لجميع المحتاجين حول العالم دون تمييز، ويواصل شباب وشابات الإمارات التطوع والمشاركة في رسم الابتسامة وتبديد الحزن حول العالم، وتنعم الإمارات بالمزيد من القوانين والتشريعات الحضارية التي تتقدم بها على الكثير من الدول العريقة تاريخيا، كجعل تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 50 % من مجموع الأعضاء اعتبارا من الدورة القادمة، في تقدم كبير يرسخ قوة التوجه الوطني لمشاركة الجميع في مسيرة التنمية الشاملة الحضارية.

وأضافت غدا تبدأ الإمارات "عام التسامح"، وهو تجسيد لقيمها التي تنتهجها وتمارسها وتجعل منها عنوانا عريضا يعبر عن قيم شعب المحبة والتسامح والسلام، وهي دعوة مفتوحة لجميع أمم وشعوب العالم لترتقي بعيدا عن كل ما يعيق التقارب والانفتاح، والنهج من تجربة الدولة التي أكدت من خلالها القدرة على الاندماج تحت مظلة قيم الإنسانية التي تتسع للجميع في أجواء من التعايش الذي أكثر ما يحتاجه العالم اليوم.

وتابعت هكذا هي الإمارات التي تؤكد في جميع توجهاتها وسياساتها ضرورة ترسيخ القانون الدولي والعمل بموجبه واحترام سيادات الدول وعدم التدخل في شؤونها وضرورة تحدي الأجندات العابثة والخبيثة ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.. كما يطل العام الجديد واليمن على أعتاب نصر شامل مؤزر بفضل تضحيات الأبطال ومواقف المجد التي أحبطت أحد أخطر المخططات التي تستهدف اليمن والمنطقة والأمة جمعاء، ومواقف بطولية وإنسانية كان لها الدور الأكبر في تجنيب الأشقاء المحنة التي مروا بها جراء الانقلاب الغاشم، وهي مواقف تؤكدها الإمارات دائما حيال جميع القضايا المحقة من خلال الدعم الثابت والاستراتيجي.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. كل عام وقيادتنا الحكيمة التي جعلت من الإمارات واحة غناء للنجاح والتقدم والتعايش، كل عام وقواتنا الباسلة درع الوطن وحصنه بخير، كل عام وشعبنا الأصيل إلى مزيد من التقدم والرفعة والنجاح.