نهيان بن مبارك: من تربى بمدرسة زايد وراشد تزيده السنوات عزيمة لخدمة الإمارات وشعبها

<span>نهيان بن مبارك: من تربى بمدرسة زايد وراشد تزيده السنوات عزيمة لخدمة الإمارات وشعبها</span>

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 ديسمبر 2018ء) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كان وسيظل رمزا للفكر الخلاق والمبدع الذي دائما ما يبهر العالم بإنجازات ندر مثيلها .

وقال معاليه في كلمة بمناسبة مرور 50 عاما على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أول مسؤولية قائدا لشرطة دبي .. إن الله سبحانه وتعالي مَن على إماراتنا الطيبة برجل هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أسس اتحادا وأمة، وصنع رجالا يعرفون معنى العطاء والوطنية ويعرفون للآباء أقدارهم ويسيرون على درب المجد لا تفتر لهم عزيمة ولا تتوقف آمالهم عن حدود هؤلاء بحق هم أبناء زايد وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" هو أحد أبرز خريجي مدرسة زايد فحمل مشعل التطور على مدى 50 عاما هي المدة الزمنية للعطاء المستمر للإمارات وأهلها وحاضرها ومستقبلها وإذا حسبنا العطاء بحجمه وحقه فإنه يجاوز مئات السنوات وندعو الله أن يمده بالصحة والعافية لاستمرار العطاء لسنوات وسنوات لصالح الإمارات والمنطقة والعالم.

و أضاف إذا كنا نفاخر اليوم ونؤدي شكرا واجبا علينا لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فإننا نجدد العهد له ولأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن نكون - ما حينا - جنودا مخلصين تحت لوائهما لصالح الإمارات وشعبها وتحت قيادة صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ".

وأشار معاليه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كان وسيظل رمزا للفكر الخلاق والمبدع الذي دائما ما يبهر العالم بإنجازات ندر مثيلها مؤكدا أن سموه سيظل المثال والقدوة للأجيال القادمة في الإمارات والعالم لتتعلم منه العزيمة والإصرار والعمل والتفاني في خدمة الوطن وإذا كنا نحتفي معه بـ 50 عاماً من العطاء والعمل والبناء وفق رؤية واضحة تحلق بالإمارات في سماء المجد في كافة المجالات فإننا أبناء الإمارات نتعهد بأن تتعدى تهانينا وشكرنا حدود الكلمات إلى عمل خلاق ومبدع ومخلص للوطن وقيادته الرشيدة لنكون بحق أهلا للعمل بجانب هذه القامات الفريدة.