افتتاحيات صحف الامارات اليوم

<span>افتتاحيات صحف الامارات اليوم</span>

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 ديسمبر 2018ء) استعرضت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي الايرانية لتنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه المباحثات في السويد حول اليمن اضافة الى الوضع فى فلسطين والتحذيرات من عودة القاعدة اثر انسحاب القوات الامريكية من سوريا.

فتحت عنوان " خروقات بحضور دولي" قالت صحيفة البيان ان تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه المباحثات في السويد حول اليمن يسير في طريق وعر مليء بالعقبات والعراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية فعلى مدى ثلاثة أيام منذ انعقاد الاتفاق وتأييد مجلس الأمن الدولي له، وخروقات الميليشيا الحوثية الإيرانية لا تتوقف ما بين القصف الصاروخي والمدفعي والقنص واستخدام أسلحة أخرى متوسطة وخفيفة، هذا إلى جانب خروقات في ميادين أخرى إنسانية، حيث منعت ميليشيا الحوثي فريقاً من برنامج الغذاء العالمي من دخول مدينة تعز عبر المدخل الشرقي للمدينة.

واضافت ان هذه الخروقات تزامنت مع وصول فريق المراقبين الدوليين ليعقد أول لقاء له في مدينة الحديدة اليوم /الثلاثاء/ لوضع آلية لتنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه في السويد، الذي ينص إلى جانب وقف إطلاق النار على فتح الممرات الإنسانية في مدينة تعز مع إعلان هدنة شاملة في المحافظة، والتي ستبدأ بانسحاب عناصر الميليشيا من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى.كما سيتبع ذلك إعادة انتشار القوات من وسط مدينة الحديدة، حيث ستتمركز القوات المشتركة في جنوب المدينة، فيما ستنسحب الميليشيا إلى مواقع جديدة في شمال مدينة الحديدة.

وخلصت الى انه من المقرر أن ينظر الفريق الأممي في التلاعب الحوثي بإدارة الحديدة، والطلب منه إيقاف مراوغاته المكشوفة في تغيير ملابس قوات الأمن التابعة للميليشيا، وترهيب أعضاء مجلس الإدارة المدنية الذي كان يدير الحديدة قبل الاحتلال الحوثي مؤكدة ان ألاعيب الحوثي وخروقاته لن تفلح، وقوات التحالف باقية بجانب الشرعية في اليمن، وهي له بالمرصاد.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " فلسطين القضية .. و"حماس″ خنجر الغدر" قالت صحيفة الوطن ان فلسطين هي القضية العربية المركزية، لأنها أزمة فقدان وطن كامل لشعب لم تتوقف محاولات اقتلاعه من أرضه، وجريمة متواصلة ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" منذ سبعة عقود، في انتهاك سافر لجميع الشرائع.

واضافت ان من أكثر الأمور أهمية يتمثل بالحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، وعدم السماح بوجود أي شرخ يمكن أن يشكل ذريعة للالتفاف على أسس الحل الشامل للصراع، ولكن أين لبلد ابتلي بحركة "إخوانية" أن يمتلك مثل هذا الأمر؟، فمع وجود "حماس" وسيطرتها على قطاع غزة بقوة الحديد والنار والمتاجرة بالشعارات الطنانة، والاستقواء على المغيبين، منحت "حماس" الاحتلال فرصة لحصارهم حتى يكون احتراف تجارة الأنفاق نهجاً للكثير من قيادات "الحركة" لزمن طويل، .

وخلصت الى انه وحده الشعب الفلسطيني الصابر، يعلن تمسكه بقضيته ويواصل الحراك السلمي أملاً بأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الواجبة في نصرته وتحقيق أهدافه المشروعة بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وفق ما تنص عليه وتؤكده جميع القرارات الدولية.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " «داعش» و«القاعدة» وما بينهما" قالت ان التحذيرات من مخاطر الانسحاب الأمريكي من شمالي سوريا بقرار كان مفاجئاً من الرئيس دونالد ترامب،لم تتوقف الأمر بالطبع لا يعني الولايات المتحدة وحضورها العسكري في المنطقة، لأنه بالإمكان أن يكون هذا التواجد قائماً، وإن بشكل مختلف، بقدر ما يعني أن الانسحاب منح التنظيمات الإرهابية القدرة على العودة من جديد إلى ملاعبها السابقة وبشكل أكبر، حيث أعاد الأمل لجماعات وتنظيمات كان دورها قد بدأ بالتلاشي في السنوات الأخيرة، وانكفأ في مناطق بعينها، والحديث هنا عن تنظيم «القاعدة»، الذي توارى قليلاً عن المشهد إثر ظهور تنظيم «داعش» في كل من العراق وسوريا عام 2014، وتمدد إلى مناطق نفوذ «القاعدة» وحل محله في عدد من البؤر مثل ليبيا واليمن وأفغانستان، وصولاً إلى أوروبا.

واضافت ان خطر تنظيم «القاعدة» لم يكن قد انتهى تماماً، فقد بقي فاعلاً في المشهد، خاصة في مناطق تشكل له معاقل رئيسية، مثل اليمن، الذي واصل التنظيم إلحاق الأذى بالدولة اليمنية عبر الهجمات الإرهابية العديدة، التي استهدفت المعسكرات والمؤسسات المدنية والأفراد على السواء، خاصة في عدن وحضرموت وأبين وشبوة ولحج والبيضاء، ما دفع بالولايات المتحدة إلى إبقاء خططها لتعقب عناصر التنظيم عبر الطائرات بلا طيار، فيما تولى التحالف العربي مقارعة التنظيم في معاقله، وتكللت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بالقضاء على خطره، خاصة في المكلا بحضرموت وشبوة وأبين وعدن، ما شكل خطوة كبيرة لحصر التنظيم في أماكن محددة تسهيلاً للقضاء عليه نهائياً مشيرة الى مخاوف المجتمع الدولي من مخاطر عودة «القاعدة» إلى الواجهة من جديد.