الصحف المحلية : عطاء الإمارات لدعم استقرار الدول الصديقة

<span>الصحف المحلية : عطاء الإمارات لدعم استقرار الدول الصديقة</span>

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 ديسمبر 2018ء) سلطت صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء في افتتاحياتها على العلاقات الوثيقة بين دولة الامارات وباكستان منوهة بأهمية خطوة صندوق أبوظبي للتنمية بإيداع 3 مليات دولار في البنك المركزي الباكستاني تعزيزا للسيولة والاحتياطات النقدية.

كما اهتمت الصحف بدلالات تحول دبي إلى مقصد عالمي حيث احتفل مطارها الدولي قبل ايام باستقبال "المسافر المليار" .. و تناولت الصحف ايضا عودة قطر لتلعب دورها المعتاد والفاشل في هجومها على جيرانها الذين لا يعيرون لها أي اهتمام بعد أن حددوا لها مطالبهم منها وتركوها لتراجع نفسها لكنها مصممة على سياساتها الفاشلة..كما اهتمت الصحف بتداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -الانسحاب من سوريا بشكل مفاجئ- وإعلان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس استقالته من منصبه.

و تحت عنوان "نموذج عطاء" قالت صحيفة الاتحاد .. يجمع الإمارات وباكستان تاريخ طويل من العمل المشترك والثقة والتفاهم والاحترام والمصالح المتبادلة..

وتشكل خطوة صندوق أبوظبي للتنمية بإيداع 3 مليارات دولار "أكثر من 11 مليار درهم" في البنك المركزي الباكستاني تعزيزاً للسيولة والاحتياطيات النقدية نموذجاً للقيادة الإماراتية في العطاء لدعم استقرار الدول الصديقة.

و اضافت ان المغزى الإماراتي أسمى كثيراً من الأرقام.. فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد خلال لقائه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في أبوظبي نوفمبر الماضي أن ترسيخ العلاقات مع الدول الصديقة هدفه تحقيق التنمية المستدامة والسلام وتعزيز قيم التعايش على المستويين الإقليمي والعالمي.

و تابعت الصحيفة ..رؤية استراتيجية مشتركة في دعم الجهود والمساعي الإقليمية والدولية التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.. وقبل أيام نجاح إماراتي باكستاني مع السعودية في استضافة لقاء بين حركة «طالبان» والولايات المتحدة، دعماً لتحقيق المصالحة الأفغانية.

و اختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مؤكدة ان دعم الإمارات لباكستان قائم منذ سنوات طويلة ومستمر والتوافق محطاته كثيرة سياسياً واقتصادياً وأمنياً إلى حدود الشراكة لأن استقرار باكستان يصب أولاً وأخيراً في مصلحة استقرار المنطقة.

اما صحيفة الوطن فقالت في افتتاحيتها بعنوان "مليار إنسان يقصدون دبي" ان ما يعادل قرابة ثمن سكان المعمورة كانت دبي محوراً لحياتهم وجولاتهم في محطة من محطات حياتهم هم قصدوها للعمل أو الزيارة أو التوقف بها لأي سبب كان وهي كانت تستقبلهم بما يليق بمكانتها وما يؤثر فيهم لمضاعفة سعادتهم.. محبة وسلاماً وفق عادات مجتمعها الأصيل والقيم التي بات كل الوطن عنوانها الأبرز من تعايش وترحاب وتسهيلات لا يمكن أن ينساها بشر وكل من مر في دبي أو أي مكان في الإمارات.

و اضافت الصحيفة ان الإنجاز التاريخي الكبير عبر عنه بكل الاعتزاز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مؤكداً أهمية الحدث كدليل على كوننا بتنا قلب العالم ووجهته وأن الإنجاز محطة جديدة وبداية رحلة مختلفة لمستقبل أجمل وأكد سموه الإصرار على إكمال الرحلة كأفضل فريق في العالم.

و اختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها مؤكدة ان الانجاز التاريخي المتمثل باحتفال دبي باستقبال "المسافر المليار" يعكس مكانة الإمارات ودبي وهو تاريخ مفصلي في مسيرة المنشآت العالمية التي تزخر بها كل ربوع الوطن وقدرتها على تقديم الخدمات وفق أرقى وأجود المستويات العالمية.

ومن جانبها قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان "منتدى المهزلة القطرية" انه من الواضح أن قطر بعد فشلها في جولاتها الخارجية لتبييض وجهها وتحسين سمعتها لاسيما بعد محاولاتها المستميتة لتوسل الحلول عبر العواصم الغربية عادت لتلعب دورها المعتاد والفاشل في هجومها على جيرانها الذين لا يعيرون لها أي اهتمام بعد أن حددوا لها مطالبهم منها وتركوها لتراجع نفسها لكنها من الواضح لا تريد التراجع ومصممة على سياساتها الفاشلة.. وهذا ما كشف عنه المنتدى الذي نظمه "تنظيم الحمدين" في الدوحة الذي استخدمه كمنصة للكيل بالاتهامات الباطلة والادعاءات الكاذبة ضد دول المقاطعة الأربع المكافحة للإرهاب وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي بدا واضحاً استهداف تنظيم الحمدين لها بشكل "خبيث".

و اضافت الصحيفة ان قطر التي ذهبت تدعم بقوة السيناريوهات التركية والإيرانية والدوائر الغربية المرتزقة ضد المملكة تعتقد أن ألاعيبها التي تمارسها من وراء الكواليس لن تنكشف وينفضح أمرها ولكن كما أكدت دولة الإمارات فإن كل ما يفعله تنظيم الحمدين خلف الأبواب المؤصدة تتسرب أخباره بأسرع مما تتوقع الدوحة.

و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مؤكدة ان ألاعيب قطر ومزايداتها المستمرة على جيرانها المقاطعين لها لن تفيدها في شيء وسوف تعمّق من أزمتها وسوف تزيد من معاناة شعبها وخجله من حكامها.

اما صحيفة الخليج فقالت في افتتاحيتها بعنوان "استقالة ماتيس.. وماذا بعد؟" ان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -الانسحاب من سوريا بشكل مفاجئ- ترك موجة من القلق والصدمة والتساؤلات هنا في الشرق الأوسط، وفي العالم ولم يسلم الداخل الأمريكي من الارتدادات والتداعيات في الكونجرس وحتى داخل الإدارة الأمريكية نفسها .. ولعل أبرز التداعيات إعلان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس استقالته من منصبه لينضم بذلك إلى قائمة طويلة من المسؤولين في إدارة ترامب الذين أُقيلوا أو استقالوا خلال العامين الماضيين؛ إما لأنهم لم يتوافقوا مع مزاج ترامب، ولم يتقيدوا بتعليماته فأقالهم وإما لأنهم اختلفوا معه فآثروا الاستقالة.. فقد سبق أن استقال جون كيري أقرب مستشاريه، وكبير موظفي البيت الأبيض، ومندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، ووزير الخارجية السابق ريكس تيليرسون، ومايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق، وجيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي وغيرهم.

و اضافت الصحيفة ان استقالة ماتيس وهو أقوى رجال ترامب جاءت على خلفية قرار الانسحاب من سوريا ما يدل على أن هذا القرار لا يحظى بموافقة وزارة الدفاع ولا أركان البنتاجون إضافة إلى مروحة واسعة من الخلافات بين الرجلين سابقة لهذا القرار حول ملفات عدة لها علاقة بالسياسات الأمريكية العالمية وجاء قرار الانسحاب من سوريا كأنه الشعرة التي قصمت ظهر البعير كما يقال.

و اختتمت صحيفة الخليج مشيرة الى ان استقالة ماتيس لن تكون آخر مسلسل الاستقالات والإقالات في الإدارة الأمريكية وقد تفتح الباب أمام استقالات أخرى .