"مبادلة ودوبال القابضة" يوقعان اتفاقية لإنشاء مجمع لإنتاج الطاقة ومحطة لتحلية المياه في مصهر"الإمارات العالمية للألمنيوم"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 ديسمبر 2018ء) وقعت "مبادلة" و"دوبال القابضة" اتفاقية لإنشاء مجمع متطور لإنتاج الطاقة ومحطة لتحلية المياه في مصهر "الإمارات العالمية للألمنيوم" في جبل علي بدبي.

حضر مراسم توقيع اتفاقية المشروع معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية لدون خليفة المبارك الرئيس التنفيذي للمجموعة العضو المنتدب لشركة مبادلة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وسعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس مجلس إدارة دوبال القابضة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وجو كايزر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سيمنز".

وستساهم المرافق الجديدة في تطوير كفاءة الطاقة المستخدمة في مصهر الألمنيوم بمواقع شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" وستساعد أيضا على خفض الإنبعاثات البيئية وتقليل استهلاك الغاز الطبيعي.

وستؤسس "مبادلة" و"دوبال القابضة" شركة مشتركة لتطوير المرافق الجديدة.

وأعلنت "الإمارات العالمية للألمنيوم" أنها تعتزم شراء الطاقة التي ستنتجها هذه المرافق على مدى 25 عاما من تاريخ التعاقد.

وتعد "الإمارات العالمية للألمنيوم" أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز وهي مملوكة بشكل مشترك لكل من شركة "مبادلة" و"دوبال القابضة".. وستنشئ الشركة المشتركة مرفقا لإنتاج الطاقة يعمل بنظام الدورة المركبة في موقع عمليات شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" في جبل علي بقدرة توليد أكثر من 600 ميغاوات من الطاقة الكهربائية.

كما وقع الشركاء المساهمون اتفاقية مع "سيمنز" لتركيب فئة جديدة من توربينات الغاز طراز "إتش كلاس" التي تعمل بنظام الدورة المركبة لأول مرة في دولة الإمارات والتي تأتي ضمن استخدام أحدث التقنيات الرائدة في توليد الطاقة بكفاءة.

وقال سعادة سعيد محمد الطاير أن هذا المشروع ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات من خلال مبادرات ومشاريع تمتاز بكفاءة عالية بنظام المنتج المستقل من خلال توليد الطاقة المتطورة وفق الدورة المركبة وإنشاء محطة تحلية المياه بالتناضح العكسي تحقيقا لأهداف رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 التي ترسم الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا لأجيالنا القادمة وتعزز مكانة الدولة لتكون أفضل دولة في العالم.. ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات مع تشغيل هذا المشروع.

من جانبه قال خالد عبد الله القبيسي الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في "مبادلة" أن هذا المشروع يتيح لمبادلة فرصة عظيمة لإضافة إنجازات جديدة إلى محفظة استثماراتها في مجال توليد الطاقة وإنشاء مرافق الطاقة داخل الإمارات وفي جميع أنحاء العالم..كما سيتيح إنشاء هذا المشروع القائم على نظام المنتج المستقل للطاقة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم تحديد أسعار الطاقة بدقة طوال العقود المقبلة مع الحفاظ على رأس المال لاستثماره في مشاريع أخرى.

من جانبه قال عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لدوبال القابضة انه بالإضافة إلى المشاريع الصناعية الموسعة التي كلفنا بتنفيذها تعمل "دوبال القابضة" أيضا على إقامة مشروعات في مجال توليد الطاقة وهو ما يجعل هذا المشروع القائم في موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم يحظى باهتمامنا كونه فرصة استثمارية رائعة.

وأضاف " نعول في هذا الأمر على شراكتنا الإستثمارية مع مبادلة والتي جاءت في أعقاب النجاح الذي حققه تأسيس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نفسها.. ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحسين الكفاءة الكلية للطاقة في مصهر جبل علي وإنني أتطلع إلى إجراء المزيد من التحسينات في المستقبل القريب".

وقال عبد الله جاسم بن كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في "الإمارات العالمية للألمنيوم" أن هذه الصفقة ستتيح لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم تحسين كفاءة الطاقة بقدر أكبر والحفاظ على الموارد الطبيعية وخفض النفقات والإنبعاثات البيئية المرتبطة بإنتاج الألمنيوم وتشجيع المساهمين لدينا على الإستثمار في هذه المرافق المخصصة لإنتاج الطاقة من خلال تأسيس شركة جديدة سيعود بالنفع على شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من منظور تخصيص رأس المال.. وأضاف " نحن نحرص على توسعة نطاق أعمالنا الرئيسية على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وقال كريم أمين رئيس المبيعات العالمية للطاقة والغاز بشركة "سيمنز" أن هذا المشروع يمثل انطلاقة جديدة على عدة مستويات فلدينا أول توربينات غازية على مستوى العالم طراز "إتش كلاس" تقدمها سيمنز لتوفير الطاقة لمصهر الألمنيوم وأكفأ محطة لتوليد الطاقة في دولة الإمارات وفي مواقع عمليات الإمارات العالمية للألمنيوم أيضا.. وستشكل هذه التقنية المختبرة دعما قويا لقطاع الصناعة في دولة الإمارات.. ونحن نتطلع إلى التعاون الوثيق مع فريق العمل في كل من الإمارات العالمية للألمنيوم ومبادلة ودوبال القابضة ليحقق هذا المشروع أهدافه.

وبمجرد اكتمال المشروع سيتم تجهيز خمسة توربينات احتياطية من التوربينات الأقدم والأصغر حجما والأقل كفاءة لدى شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" بجبل علي لاستخدامها في حالات الطوارئ فقط.

ومن المتوقع أن تساعد محطة الطاقة الجديدة الأكثر كفاءة في خفض انبعاثات غازات الدفيئة من توليد الطاقة في جبل علي بنسبة حوالي 10 بالمائة.. وأن يصل حجم انخفاض الإنبعاثات لكل طن من الألمنيوم المنتج في جبل علي والذي يشمل عمليتي توليد الطاقة وصهر الألمنيوم إلى سبعة بالمائة.

يذكر أن إجمالي حجم انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون لدى الشركة من جميع عملياتها داخل الإمارات بلغ 8.1 طن لكل طن من الألمنيوم تم إنتاجه في عام 2017 ليصل حاليا إلى أقل من ثمانية طن لكل طن من الألمنيوم يتم إنتاجه.. ويقدر متوسط حجم انبعاثات الغازات الدفيئة لكل طن من الألمنيوم يتم إنتاجه عالميا بـ 12.7 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن تنخفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين لدى الشركة في جبل علي بنسبة 58 بالمائة.. وتعتبر أكاسيد النيتروجين التي تنبعث من السيارات أيضا ضمن مجموعة الانبعاثات المراد تقليلها في إطار "رؤية الإمارات 2021" لتحسين جودة الهواء المحلي.

وتحتاج الشركة إلى الكهرباء لإجراء عملية صهر الألمنيوم والعمليات الصناعية الأخرى.. وتدير الشركة محطات توليد طاقة للاستعمال الداخلي في مواقعها في جبل علي والطويلة بطاقة توليد مجمعة تبلغ حاليا 5.450 ميغاوات ما يجعلها أكبر شركة منتجة للطاقة في دولة الإمارات بعد كل من هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي.. ويعتبر أسطول توليد الطاقة لدى الشركة بالفعل ضمن الأساطيل التي تتسم بالكفاءة في إنتاج الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.