دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 15 ديسمبر 2018ء) أكد سعادة أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" 2019 عاما للتسامح هو رسالة من دولة الإمارات إلى العالم بأنها كانت وما تزال منارة للتعايش والتلاقي الفكري والثقافي بين كافة شعوب العالم، ومساحة تنويرية خلاقة تبث التسامح وقبول الآخر والانفتاح على الجميع مها كانت آرائهم أو معتقداتهم.
وقال جلفار - في تصريح بهذه المناسبة - إن إعلان عام التسامح هو تكريس لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والذي حمل راية التسامح منذ البداية، وجعل قيمة التسامح لبنة من لبنات التأسيس الأولى لدولة الإمارات، وتابعت من بعده قيادتنا الرشيدة في اعتماد التسامح والانفتاح كمكون رئيسي للبنية الإماراتية الفريدة من نوعها، والتي باتت تشكل نموذجا في بناء المجتمعات القائمة على التعايش السلمي والحوار واحتضان الآخر ورعايته ليسهم بدوره في عملية التنمية المستدامة الشاملة".
وأشار سعادته إلى أن دولة الإمارات تولي التسامح والاعتدال أهمية كبرى، وتعتبره أولوية للعمل الحكومي، ويتجلى ذلك في استحداث منصب وزير التسامح لأول مرة في فبراير 2016، بهدف ترسيخ التسامح كقيمة أساسية في المجتمع، ودفع الجهات الحكومية والخاصة إلى إطلاق المبادرات والنشاطات التي يشكل التسامح والانفتاح والتعايش جوهراً لها.
واختتم سعادته " يحمل الإعلان عن عام التسامح مضامين غنية ذات بعد استراتيجي، وستنعكس إيجابياً على المشهد الاجتماعي للإمارة والدولة بشكل عام، وستسهم في تقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز التواصل المجتمعي، وتكريس قيم الرعاية والتمكين والدمج لكافة فئات المجتمع، وبلورة عملية الالتقاء بين جميع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى المساهمة في تنشئة أجيال سوية ترتكز على التسامح في بناء مجتمعات آمنة ومستقرة لنا جميعا".
