العين (پاکستان پوائنٹ نیوز 12 ديسمبر 2018ء) انطلقت اليوم فعاليات الحقل الزراعي الإرشادي في دورته الثالثة والذي يقام للمرة الأولى في دولة الإمارات وتنظمه شركة أدنوك للأسمدة - إحدى شركات مجموعة أدنوك - بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة وشركة سابك السعودية.
وتتضمن فعاليات الحقل الزراعي - التي تستمر يومين في قصر المويجعي في مدينة العين - مجموعة من الأنشطة والمحاضرات وورش العمل المتخصصة في مجال الاستخدام الآمن للأسمدة والوقاية والإنتاج بجانب تسليط الضوء على أصحاب قصص النجاح في المجال الزراعي وتشجيعهم على الاستمرار إضافة إلى إجراء زيارة ميدانية في الحقول لتعريف المزارعين بالاستخدام الأمثل للأسمدة والتقنيات الحديثة بهدف زيادة الإنتاج كما ونوعا.
وقال حازم السويدي الرئيس التنفيذي بالإنابة لأدنوك للأسمدة - بهذه المناسبة - : "تفتخر أدنوك للأسمدة بتنظيم هذا الحدث الزراعي المهم لأول مرة في دولة الإمارات خلال عام زايد، فهو يأتي متماشيا مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" ونظرته الحكيمة المتعلقة بضرورة النهوض بالقطاع الزراعي وإيلائه أهمية كبيرة والتشجيع على تطويره وتقديم كل الدعم للمزارعين. كما يسرنا التعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة وشركة سابك السعودية، وكلنا ثقة من أن هذا الحدث سيتيح أمام المشاركين والحضور فرصة مميزة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات في القطاع الزراعي".
وتستهدف فعالية الحقل الزراعي المزارعين والعاملين في مجال التعامل مع الأسمدة والمبيدات والعمالة الزراعية والجامعات، وذلك من أجل رفع كفاءة وخبرات المزارعين في استخدام الأسمدة والمبيدات والتعرف على أنواع الأسمدة والطرق الحديثة في استخدامها.
كما تهدف إلى نشر التوصيات الفنية بالاستخدام الأمثل للأسمدة والمبيدات التي تسهم في التغلب على المعوقات الإنتاجية التي تواجه المزارعين، وتوثيق العلاقة بين الشركات المصنعة للأسمدة والاتحاد العربي للأسمدة، إضافة الى تفعيل المسؤولية الاجتماعية من قبل الشركات المصنعة للأسمدة تجاه قطاع الزراعة، بجانب تنمية قنوات الاتصال بين الخبراء والمختصين المحليين والإقليميين المشاركين في الفعالية.
يشار إلى أن فعاليات الحقل الزراعي الارشادي شهدت مشاركة العديد من الجهات من ضمنها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع،ومركز أبوظبي لخدمات المزارعين، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والمركز الدولي للزراعة الملحية، وشركة الفوعة للتمور، إضافة إلى عدد من خريجي كلية الأغذية والزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعة من المزارعين المحليين.
