رواد التواصل الإجتماعي العرب يستعرضون تأثير جولاتهم حول العالم

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 ديسمبر 2018ء) أكد المشاركون في جلسة "جولات حول العالم" - التي أقيمت ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دبي اليوم وناقشت تأثير حسابات التواصل الاجتماعي التي تنتقل بين عواصم العالم للتعريف بثقافات الشعوب - أن هناك إيجابيات كثيرة انعكست على تجاربهم بما في ذلك زيادة الثقة بأنفسهم وتقبل الآخر وأن الانسان خلق ليبدع ويبحث عن الإيجابيات فضلا عن أن الارتقاء بثقافة أي شخص يجب أن تكون متعددة المصادر مثل التعرف على صديق جديد أو قراءة كتاب.

وخلال الجلسة - التي أدارتها الإعلامية سارة دندراوي - شارك خمسة من الشباب العربي المعروفين بتأثيرهم الكبير على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي وهم علي آل سلوم وشريف فايد وحسن محمد وباسل الحاج وأنس إسكندر الذين استعرضوا تجاربهم المتنوعة في التعرف على عادات الشعوب وتقاليدها وانعكاس هذا النشاط على شعوبنا العربية وكيفية مساهمته في إثراء المحتوى العربي.

وبدأ علي آل سلوم صاحب برنامج "دروب" حديثه بالتأكيد على أن روح المكان هي من أهم الأشياء التي تعطي قيمة ومعنى له وأن التنوع الكبير بين الجنسيات هي من الأشياء الإيجابية التي تقرب الأشخاص وتؤثر إيجابا فيما بينهم انطلاقا من تباين أفكارهم وثقافتهم وعاداتهم وهو الامر الذي تميز به مجتمع دولة الامارات بما تضمه من تنوع كبير في الجنسيات التي تعيش فيها يؤثرون ويتأثرون فيما بينهم.

وقال باسل الحاج صاحب برنامج "أزكى أكل في العالم" والمهتم بمعرفة ثقافات وعادات الطعام لدى مختلف الشعوب إن الطعام بحد ذاته يعد أحد أهم الوسائل لمعرفة الآخر ولتواصل معه بشكل إيجابي وأن رحلاته العديدة لمختلف دول العالم جعلته على يقين بأن هناك أمورا وأشياء تتعدى فكرة الطعام في حد ذاتها بل هناك برأيه مشاعر إنسانية يحملها هذا الطعام للآخر مثل الحب والود والكرم والتقبل للجميع.

وذكر أنس إسكندر صاحب الحساب الذي يحمل اسمه على موقع "يوتيوب" أن الانسان يجب أن يكون من أهم أهدافه في الحياة التعرف على الآخر والتواصل معه وإيجاد قواسم مشتركة إيجابية تؤثر فيما بينهم وأنه لو عدنا للأوائل من الأجداد لوجدنا أن تجمعهم فيما بينهم من خلال جلسات السمر أو غيرها من التجمعات كانوا يحكون فيها عن قصص السفر والترحال ومميزات وثقافات الشعوب الأخرى.

وقال شريف فايد - أحد صناع البسمة على منصات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية والشغوف بالسفر والترحال حول العالم - أن منصات التواصل الاجتماعي تعتبر ألبوما يحمل يوميا ذكرياته ونوادره في السفر بين البلدان من شأنها أن تعلم وتعرف المتابعين بالجديد والمميز في شتى بقاع الأرض وأن توفر الأموال لا يعتبر أمرا مهما كثيرا في الحصول على أفضل الخدمات بل أن بالإمكان الانفاق بما يتاح للشخص.

وأشار حسن محمد المسؤول عن الموقع الإلكتروني "اليابان بالعربي" أن مهمته في الأساس تهتم بالتقريب بين الشعوب العربية واليابان ونقل الصورة الحقيقية عن هذا البلد لأجيالنا من الشباب العربي ولذلك فإنه حريص على نقل الحقيقة عن ثقافات وعادات هذا الشعب وتصحيح أي سلبيات خاصة أن حسابهم على منصة "تويتر" ترد على أي سلبيات بشكل مباشر وتوضيح الصورة انطلاقا من المسؤولية الواقعة على عاتقهم فيما يخص تقريب الثقافات.