افتتاحيات صحف الإمارات

<span>افتتاحيات صحف الإمارات</span>

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 ديسمبر 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باعتماد مجلس الوزراء أمس حزمة التشريعات والسياسات والمبادرات الوطنية للمرأة الإماراتية التي تأتي لاستكمال وترسيخ دور المرأة الإماراتية الرئيسي والفعال في تنمية وتطوير الدولة ودعم مسيرتها كشريكة فاعلة في المجتمع وركيزة من ركائز نجاحه.

وأعربت الصحف عن أملها بأن تكون المحادثات اليمنية - التي من المفترض أن تبدأ غدا " الخميس" في العاصمة السويدية ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة وممثلها مارتن غريفيث - مختلفة عن نتائج سابقاتها وأن تتوصل إلى حل سياسي يوفر الأمن والسلام للشعب اليمني ويضمن وحدته ويوفر قاعدة للمشاركة في إعادة بناء اليمن من دون إقصاء أحد وفي إطار الشرعية الواحدة .

وأشارت الصحف إلى استمرار قطر في الحيد عن طريق الصواب والعقل واتباع المزيد من المناورة والخداع والمكابرة والاعتقاد بأنها قد تستطيع التأثير على المجتمع الدولي من خلال إعلانها الانسحاب من منظمة الدول المنتجة للنفط " أوبك " وكأن هذا سيجعل المنظمة الدولية تتأثر الآن أو حتى في المستقبل وبالتالي يمكن أن ينعكس على الاستقرار العالمي.

وتحت عنوان " مكانة متقدمة " .. كتبت صحيفة " الاتحاد " أطلقت القيادة الحكيمة كل الطاقات والفرص ليسهم في مسيرة الإنجازات جميع أبناء الوطن بمن فيهم المرأة التي صارت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قوة فاعلة رئيسة لها دور كبير في قصة نجاح الإمارات.

وأضافت أنه تتويجا لمساهماتها تأتي حزمة التشريعات والسياسات والمبادرات الجديدة التي اعتمدها مجلس الوزراء.. موضحة أن الهدف تمكين الإماراتيات أكثر بدعم كامل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات ".

وأشارت إلى أنه لقد كان لسموها فضل كبير في ما وصلت إليه المرأة فهي " النموذج الملهم والقدوة لكل نساء الدولة" كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وقد بذلت جهودا استثنائية لصالح المرأة والأسرة عموما. والمبادرات الكثيرة التي أطلقتها أثمرت نتائج مبهرة يؤكدها وضع النساء بالمجتمع.

وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. أن المرأة حققت كل نجاح مهني ممكن فصارت وزيرة ورئيسة للمجلس الوطني الاتحادي وسفيرة ورائدة أعمال وقيادة مسؤولة بقطاعات شتى عامة وخاصة. والآن ستزيد مشاركتها في القضاء والتمثيل الدبلوماسي وقطاع الأعمال وستوفر لها الدولة خدمات جديدة..

مشيرة إلى أن هذا الحصاد من غرس زايد الذي جعل المرأة شريكا مؤثرا في التنمية كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

من ناحيتها وتحت عنوان " تميز المرأة الإماراتية " .. أكدت صحيفة " البيان " أن المرأة في دولة الإمارات تحظى بمكانة وامتيازات وتقدير لا تحظى بها غيرها في العديد من بلدان العالم وذلك منذ تأسيس هذه الدولة الفتية على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي أعطى المرأة الإماراتية الحقوق كافة ووفر لها الإمكانيات التي تؤهلها للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية جنبا إلى جنب مع الرجل وتبنت قيادة الدولة وحكومتها السياسات ووضعت الخطط والبرامج.

وتابعت وأطلقت المبادرات التي تسهم في تعزيز وضع ومكانة المرأة وبناء قدراتها وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في مختلف مناحي الحياة لتتبوأ المكانة اللائقة ولتكون نموذجا مشرفا لريادة المرأة في كل المحافل الوطنية والإقليمية والدولية وتحقيق مقاييس التميز العالمية وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أثناء تفقده مقر الاتحاد النسائي العام ومشاهدة سموه إطلاق مبادرات وطنية تكرم وتوثق إنجازات المرأة الإماراتية.. حيث قال سموه: "نفخر بسجل إنجازات ومبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - أم الإمارات- وسيرها على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم وتمكين المرأة الإماراتية بمبادراتها ومواقفها ورفع شأنها في المجتمع الإماراتي والعالم".

وقالت "البيان " في ختام افتتاحيتها .. ها هي دولة الإمارات بمباركة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تطلق " موسوعة المرأة الإماراتية" التي توثق إنجازات ونجاحات ابنة الإمارات في شتى المجالات إذ أكدت سموها أن الموسوعة وسام تكريم وتقدير للمرأة الإماراتية حيث كان للمرأة إسهامات كبيرة وكثيرة منذ قيام الاتحاد.

من جانبها وتحت عنوان " الإماراتية في الطليعة " قالت صحيفة "الخليج " إن الحزمة الجديدة من السياسات والتشريعات والمبادرات الوطنية للمرأة الإماراتية التي اعتمدها مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية بالاتحاد النسائي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" نحو استكمال دور المرأة الإماراتية الرئيسي والفعال في تنمية وتطوير الدولة وترسيخه تزيد احتفالات البلاد باليوم الوطني الـ 47 تألقا وبهجة.

وأشارت إلى أن هذه القرارات تدعم مسيرة المرأة الطويلة في بناء المجتمع الإماراتي جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل حيث كانت في كل مراحل العمل الوطني ركيزة أساسية تستلهم نجاحاتها المتوالية من دعم وحرص وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي لم تترك مجالا إلا ودعمت فيه مكانة المرأة شريكا لا بد منه وعنصرا أساسيا من عناصر التميز.

وذكرت أن الإمارات نجحت بقيادتها الرشيدة في تمكين المرأة التي أثبتت بالفعل أنها أهل للثقة والأمل الذي عقدته القيادة عليها منذ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي حرص على النهوض بها وتعليمها ومشاركتها في بناء بلادها واستكمالا بجهود صاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله " في هذا المجال لتأتي هذه القرارات وتدشن مرحلة جديدة من مراحل النضال الوطني للمرأة وتتويجا واستكمالا لمسيرة تمكينها وريادتها في كل المجالات محليا وإقليميا ودوليا.

وأوضحت أن الحزمة الجديدة ترتكز على محاور تشمل التشريعات والسياسات والخدمات والتمثيل الدولي تدعم جميعها مسيرة المرأة شريكة فاعلة في المجتمع وركيزة من ركائز نجاحه وتسعى إلى زيادة قدراتها وفاعليتها في المجال الاقتصادي والعمل الحر الذي أثبتت فيه نجاحا مشهودا.

وقالت "الخليج " في ختام افتتاحيتها ..إن المجلس توج العهد الجديد للمرأة بتشكيل المجلس التنسيقي لسياسات الأسرة بهدف توفير أسس جودة الحياة لنواة المجتمع الإماراتي.

وحول موضوع مختلف وتحت عنوان " محادثات السويد .. وآمال الحل " .. قالت صحيفة "الخليج " في كلمتها إن المحادثات اليمنية التي من المفترض أن تبدأ غدا " الخميس" في العاصمة السويدية ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة وممثلها مارتن غريفيث من المتوقع أن تحدث خرقا في الجدار اليمني السميك الذي تحول إلى أزمة مستعصية على الحل.

وأضافت قد يكون ذلك إفراطا في التفاؤل قياسا بالتجارب السابقة لكن بات من حق اليمنيين أن يتنفسوا ويخرجوا من جحيم الدم والدمار الذي طال.

ولعل جماعة الحوثي التي خرجت على الشرعية وقادت انقلابا دمويا أدى إلى هذا الانهيار الكبير باتت تدرك عقم رهاناتها وأنه لا سبيل أمامها إلا التعقل والعودة إلى الحوار سبيلا وصولا إلى الحل السياسي الذي يوفر الأمن والسلام للشعب اليمني ويضمن وحدته ويوفر قاعدة للمشاركة في إعادة بناء اليمن من دون إقصاء أحد ولكن في إطار الشرعية الواحدة التي لا ينافسها في هذا الحق أحد.

وأشارت إلى أن التحالف العربي بادر إلى اتخاذ خطوة إنسانية في إطار بناء الثقة تمهيدا لمفاوضات الغد بأن سمح بنقل خمسين جريحا من الحوثيين إلى مسقط للعلاج على متن طائرة أممية برفقة خمسين شخصا وثلاثة أطباء يمنيين وطبيب تابع للأمم المتحدة.

وذكرت أنه حتى الآن لا يبدو أن هناك عوائق تحول دون بدء الحوار في السويد في الموعد المحدد خصوصا أن المبعوث الأممي غريفيث رافق الوفد الحوثي وفقا للإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع أطراف النزاع لئلا تتكرر الأعذار التي سيقت سابقا وحالت دون انعقاد مفاوضات جنيف في شهر سبتمبر الماضي.

وتوقعت أن تكون جولة المفاوضات الجديدة مختلفة عن سابقاتها لأن الظروف الإقليمية والدولية وحتى الداخلية توحي بتصميم على وضع نهاية لهذه الحرب المدمرة التي طال أمدها مع انسداد الأفق أمام الحلول العسكرية واستمرار النزف والقناعة الدولية بضرورة وقف هذه الحرب التي أتت على البشر والحجر وحولت اليمن إلى مقبرة للأحياء والأموات بعد أن فتك المرض والجوع بالملايين فضلا عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء.

ونوهت إلى أن دول التحالف العربي كانت باستمرار تدعو إلى الحل السياسي والاستعداد لبذل أي جهد ممكن لوضع حد للحرب في إطار قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وهي الآن تقدم كل التسهيلات الممكنة للمبعوث الدولي كي يقوم بمهمته وصولا إلى نجاحها وطي صفحة الحرب إلى الأبد كي يستعيد هذا البلد العربي الأمن والسلام الذي افتقده لأكثر من ثلاث سنوات ويعود إلى أحضان أمته ويقوم بدوره الطبيعي كجزء من الأمن القومي العربي.

وأعربت " الخليج " في ختام افتتاحيتها عن أملها بأن تكون مفاوضات السويد فرصة جديدة للسلام في اليمن قد تكون الأخيرة مع أمل بأن تكون مختلفة عن نتائج مفاوضات الكويت وجنيف السابقتين لأن اليمن "يقف على شفير كارثة كبرى" كما يقول الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.

من جهة أخرى وتحت عنوان " قطر.. قطرة في بحر " .. قالت صحيفة " الوطن " يبدو أن النظام القطري قد تجاوز نقطة اللاعودة بكثير وبات يناطح الهواء لدرجة بات خلالها قد فقد كل ما يربطه بالعقلانية الواجبة ومنذ قرار المقاطعة الذي اتخذته الإمارات والسعودية والبحرين ومصر ردا على سياسة النظام القطري القائمة على دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة ومحاولة استهداف الأمن والاستقرار في عدة دول والانخراط في تحالفات لا تخدم الدول العربية لم يحتكم هذا النظام للعقل يوما بل تعاطى مع أزمته الخانقة بالمزيد من المكابرة متناسيا حجمه الحقيقي وخلال ذلك يعتقد أنه بالغرق أكثر في أحضان أنظمة معروفة قد يحقق مآرب لم تعد خافية على أحد.

وأشارت إلى أن آخر ما تفتقت عنه ذهنية النظام القطري - بالإضافة إلى المناورة والخداع والتباكي - هو نية الانسحاب من منظمة الدول المنتجة للنفط " أوبك " وكأن هذا سيجعل المنظمة الدولية تتأثر الآن أو حتى في المستقبل وبالتالي يمكن أن ينعكس على الاستقرار العالمي.

وأضافت كم هو واهم النظام الذي يفكر بأسلوب المراهقة السياسية ويتجاهل أمورا كثيرة هي التي تتحكم بكل شيء فقطر كمساحة وسكان ونظام وقدرات أصغر كثيرا من أن يكون لها أي وزن أو تأثير على الوضع العالمي من حيث استقرار أسواق الطاقة.. وإن كان خطرها كبيرا جراء دعمها للإرهاب وتبذير المليارات على المتورطين وتأمين الملاذات والمنابر لهم وارتمائها في أحضان أنظمة معروفة النوايا والمآرب عبر انتهاج إرهاب الدولة علما أن المجتمع الدولي أكد في أكثر من مناسبة أن مواصلة العبث والتطاول على الأمن العالمي وتهديد الشعوب واستقرار الدول لن يمر دون مساءلة خاصة أن تحالفات "عصبة تميم" مع جهات تعادي العروبة والدول العربية ولها أطماع وتدخلاتها كحال التدخلات القطرية أوقعت ملايين الضحايا بين قتيل وجريح ومشرد ومنكوب ومع هذا طوال أكثر من ربع قرن لم يكن هناك أي تجاوب من قبل السلطات القطرية للعودة إلى جادة الصواب والعمل على تغيير نهج سوف يأتي الوقت الذي تدفع فيه الثمن غاليا.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. أن كارثة قطر في أنها تحولت إلى مصرف لتمويل الإرهاب وفندق للمطلوبين وتابع لكل من يريد الاستيلاء على القرار العربي واختطاف سيادات الدول كل هذا يحصل لأن النظام القطري لم يكن في حساباته يوما أنه يمكن أن يعيد التفكير بالكوارث التي تورط بها وسياسته الإرهابية التي يقوم عليها ومع هذا يواصل المكابرة ويعتقد أنه قادر على التأثير على المجتمع الدولي وهو يقوم بخرق كل القوانين الدولية فقطر وحلفاؤها أصغر كثيرا من أن يكون لهم أي تأثير مهما اعتقدوا أن التسويق الإعلامي ونثر المليارات قد يحقق الأوهام أو يؤمن حماية من العدالة التي ستطالهم يوما.. رحم الله من عرف حجمه وقدره.