"زايد العليا للرعاية الإنسانية" تحتفل باليوم الوطني ..وخالد بن زايد : الثاني من ديسمبر محطة البداية لمسيرة النهضة الشاملة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 ديسمبر 2018ء) رفعت مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصّة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني السابع والأربعين.

وقال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة " الثاني من ديسمبر من كل عام سيبقى يوماً خالداً في أيام الإمارات ومحطة البداية لمسيرة النهضة الشاملة المباركة لوطننا الغالي الذي أرسى دعائم قوته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وعيداً وطنياً من أجمل الأعياد والمناسبات السارة والجميلة لأبناء الإمارات التي تحتفل بها دولتنا ويفتخر بها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة أرض الإمارات الغالية.

وأضاف سموّه - في تصريح له خلال حضوره إحتفال المؤسسة بمناسبة اليوم الوطني - " في تلك المناسبة تتواصل الجهود في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" خير خلف لخير سلف الذي سار على درب الوالد مؤسس الدولة، وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - في الإيمان بأن بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية وأعظم بناء وأهم إنجاز ليتحقق المزيد من معالم النمو والازدهار.

وأكد سموه ان مسيرة التقدّم والرفعة والازدهار لدولة الاتحاد المباركة تتواصل بنجاح يشهد له العالم بفضل الله وتوفيقه، ثم بجهد سواعد ابناء هذا الوطن في ظل كل الدعم من القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لصاحب السموّ رئيس الدولة حفظه الله الذي يواصل قيادة مسيرة وطننا الغالي نحو آفاق مضيئة من النماء، والتطوّر، والرقيّ، والازدهار وفي كافة نواحي الحياة.

ودعا سموّه إلى استثمار الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الأعظم في تاريخ الإمارات، الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً، ذكرى اليوم الوطنيّ، وذلك من خلال تعزيز ارتباطنا ووفائنا لقيادتنا الرشيدة، ومواصلة العمل الجادّ والمخلص، وتأكيد عميق انتمائنا لهذه الأرض الطيّبة التي تحتضن جميع أبنائها، ومن خلال التزامنا بتأدية واجباتنا ومسؤوليّاتنا تجاه وطننا مُسلّحين بقيم الصدق، والإخلاص، والوفاء، والانتماء والعطاء الذي لا يعرف الحدود لوطننا الغالي.

وأكّد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أن مسيرة العمل الإنساني ومنظومة الرعاية الاجتماعيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد إنجازات لافتة للنظر في ظلّ دولة الاتحاد، ونقلات نوعيّة واثقة نحو الارتقاء بنوعيّة خدمات الرعاية والتأهيل المقدّمة لأصحاب الهمم، وفق أرقى المعايير العالمية التي تستفيد من أفضل الممارسات وأنجح التجارب في ميدان الرعاية والتأهيل.

ونوه سموه بأن المؤسّسة تواصل سعيها الحثيث نحو تقديم الخدمات النوعيّة والمتميّزة لفئات أصحاب الهمم، موضحا أن الخطة الاستراتيجيّة للمؤسسة تحتوي على العديد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجيّة التي تهدف في مجموعها إلى تطوير وتحسين خدمات الرعاية والتأهيل بكافة أبعادها النفسيّة، والاجتماعيّة، والتربويّة، والعلاجيّة، وتوفيرها لكافة المنتسبين للمؤسّسة والمستفيدين من خدماتها بجودة عالية ونوعيّة متميّزة.

وفي ختام تصريحه قال سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيّان " إننا وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، نتوجه بصادق الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة، وأن يديم على سموّه موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود، وأن يحفظ وطننا الغالي الإمارات قويّاً آمناً مستقراً عامراً بالإنجازات المُشرقة في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة.

من ناحيته أكد سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة أنّ المؤسّسة تحرص منذ تأسيسها العام 2004 على الاحتفال باليوم الوطنيّ لدولتنا الغالية بمشاركة فاعلة من أبنائنا وبناتنا أصحاب الهمم وجميع كوادرها التربوية والإدارية، وهي تستلهم بفخر واعتزاز المزيد من الدروس والعبر التي تعلّمناها في مدرسة الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي تفخر مؤسّستنا بأنها تحمل اسمه الغالي، تأكيداً لحضوره الدائم بيننا، وعطائه الذي لا يعرف الحدود، وقيم الأبوّة الخالدة التي كان يجود بها على جميع أبنائه وبناته المواطنين.

ورفع أمين عام مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة باسم جميع منتسبيها أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه لله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعاية سموّهما الموصولة ودعمهما المستمرّ لمسيرة المؤسّسة وتوفير كلّ ما من شأنه تمكين المؤسّسة من أداء دورها وتحقيق رسالتها وأهدافها تجاه أبنائنا أصحاب الهمم.

كما تقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة، على تشريفه الاحتفال، معرباً عن بالغ التقدير لسموّه لحضوره ومشاركته الاحتفال الذي يجدد من خلاله منتسبو مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة الولاء والانتماء لدولتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة.

واختتم بالابتهال إلى المولى عزّ وجل أن يحفظ الإمارات وطناً وقيادة وحكومة وشعباً وأن يُديم نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار على وطننا الغالي، وتقدم بالشكر للمشاركين في الاحتفال.

وكان سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان حضر الإحتفال الرئيسي للمؤسسّة بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين للدولة، حيث جرى تنظيم احتفاليّة كبرى بمقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل الكائن في منطقة المفرق بحضور الأمين العام، وبمشاركة مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسّة في أبوظبي، ومشاركة واسعة من قيادات المؤسسة وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي.

وشارك سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان مع أصحاب الهمم في تحقيق مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة انجازاً عالمياً للدولة بدخولها موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية للمرة الثانية في تاريخها بأكبر كلمة في العالم جسدت كلمة "زايد" مبنية بقطع الليغو ضمن جدارية كبيرة ارتسم عليها حروف لغة الإشارة وشعار احتفالات اليوم الوطني الـ 47 "هذا زايد.. هذه الإمارات" .

ونصبت الجدارية التي بلغ ارتفاعها أربعة أمتار وطولها ثمانية أمتار في المدخل الرئيس لمقر مركز ابوظبي للرعاية والتأهيل، حيث كتب شعار احتفالات اليوم الوطني "هذا زايد.. هذه الإمارات" بلغة الإشارة في الجزء العلوي من الجدارية، بينما تكونت بقية اللوحة من قطع الليغو البلاستيكية التي جسدت نفس الشعار، واستقطبت الجدارية آلاف المشاركين في صناعتها، الذين رغبوا في تخليد كلمة "زايد" في العام الذي سمي باسمه ضمن احتفالات اليوم الوطني.

وتسلم سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذي الاحتياجات الخاصة شهادة موسوعة غينيس من مندوب الموسوعة في احتفال اقيم بحضور منتسبيها من أصحاب الهمم ولفيف من المسؤولين، وافراد من المجتمع المحلي إثر تمكنهم من بناء كلمة زايد بإستخدام قطع ليغو متشابكة، متجاوزين بذلك الرقم المسجل سابقاً بالموسوعة العالمية.

وأهدى سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم أصحاب السمو الشيخ حكام الامارات وإلى ذكرى المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في العام الذي سمي باسمه وبالتزامن مع احتفالات الدولة مؤكداً أن الهدف من تنظيم الفعالية إلى جانب تخليد اسم "زايد" هو التعبير عن أصحاب الهمم وتمكينهم من المشاركة باحتفالات اليوم الوطني ضمن رؤية المؤسسّة "حقوق متكافئة تعمق السعادة والتمكين المجتمعي للأشخاص من أصحاب الهمم".

وقال سعادة الأمين العام إن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، ارتأت الاحتفال هذا العام بمناسبة اليوم الوطني بتقديم عمل مميز ومبتكر يعبر عن الولاء والانتماء لدولتنا الغالية وحبنا للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في "عام زايد" الذي أسس هذا الإتحاد القوي ودوره الريادي العظيم على مستوى بناء الدولة، وتأثيره الإيجابي في المحيطين على كافة المستويات محلياً وعربياً ودولياً، لأن دوره كان كبيرا وملهما في هذا العمل لأن تكون كلمة زايد هي الأكبر في العالم وفق الإحصائات الرسمية لموسوعة غينيس العالمية اللأرقام القياسية.

وأكد أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة التي تحمل أغلى اسم على قلوبنا جميعاً " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ربطت هذا الإنجاز بدورها الإنساني وما تقدمه من أرقى برامج الرعاية والتأهيل لمنتسبيها من أصحاب الهمم، ولذلك اتسمت الجدارية بإضافة لمسة خاصة تحمل بصمة أصحاب الهمم من فئة الصُم، الذين عبروا عن مشاركتهم أفراح الدولة باليوم الوطني بكتابة شعار الاحتفالات بلغة الاشارة الإماراتية للصم.

وأشار إلى الحرص على مشاركة أفراد الجمهور ولاسيما أصحاب الهمم في صناعة الانجاز ليشعروا بشكل مباشر أنهم جزء مهم لتحقيق هذا الإنجاز والنجاح، فضلاً عن المشاركة من الفعاليات المجتمعية العديدة التي بادرت إلى مشاركتنا احتفالاتنا باليوم الوطني، حيث ساهم أفراد الجمهور بوضع القطع البلاستيكية في مكانها المناسب في العبارة التي شكلتها اللوحة "هذا زايد.. هذه الإمارات".

وكانت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة قد نظمت سلسلة من الاحتفالات بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة ابوظبي في مناطق أبوظبي والعين والظفرة اشتملت مجموعة من الفقرات والفعاليات التي تعبر عن تلك المناسبة الوطنية.