مديرو قطاعات شرطة أبوظبي : تضحيات الشهداء ستظل خالدة في الوجدان

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 نوفمبر 2018ء) عبر مديرو القطاعات بشرطة أبوظبي عن اعتزازهم بتضحيات شهداء الوطن وحماته، مستذكرين بطولاتهم، بالفخر والعزة والشرف، معتبرين يوم الشهيد فرصة للتعبير عن التلاحم مابين القيادة والشعب.

وقالوا إنها تعد تأكيداً على قوة ومنعة وعزة الإمارات التي تزداد اعتزازاً بتضحيات الشهداء بأرواحهم والتي ستظل خالدة في وجدان الأجيال القادمة على مر التاريخ، لكي تبقى بلادنا عزيزة شامخة، رايتها عالية خفاقة، وتمضي بقوة وعزيمة في طريق العلو والمجد.

وابتهلوا إلى الخالق عزوجل أن يتغمد شهدائنا بواسع رحمته ويسكنهم جناته الخالدة، مؤكدين أن بطولاتهم وتضحياتهم ستظل رمزاً للوفاء والبذل والعطاء لوطنهم الغالي .

واعتبر اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ، يوم الشهيد مناسبة وطنية غالية على قلوبنا في أرض الدولة.

وقال إننا نستذكر في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة بكل إجلال وتقدير تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وتلبية لنداء الواجب.

وأضاف إن يوم الشهيد يعكس تقدير قيادتنا الرشيدة لشهدائنا الأبرار وتكريمهم في أعلى المستويات الرسمية والاحتفاء بذكراهم سنوياً كي يكون هذا اليوم يوماً للمجد والبطولة والوفاء والوطنية والولاء والانتماء للأرض والقيادة.

وأكد أن يوم الشهيد، يمثل ملحمة وطنية تجمع أطراف المجتمع الإماراتي، لتكريم أبطال الوطن، تقديراً لتضحياتهم في ساحات الحق والواجب، وستظل دولتنا الحبيبة عنواناً للوفاء والوقوف بجانب الأشقاء في أوقات الأزمات والتحديات.

وتابع: سيبقى هذا اليوم من كلّ عام يوماً خالداً في ذاكرة ابناء دولة الإمارات للاحتفاء بمن وهبوا أرواحهم فداء للوطن والأمة العربية وإحقاقاً للحق والوقوف مع الشعوب الشقيقة والصديقة.

وقال اللواء علي خلفان الظاهري، مدير قطاع العمليات المركزية، إن يوم الشهيد ذكرى عظيمة، سيخلدها التاريخ بحروف من ذهب لتبقى فخراً لكل الأجيال، فهم شموخ الوطن وعزته، تركوا أثراً طيباً محفوراً في ذاكرة ووجدان أبناء الأمارات.

وعبر عن تقديره لمواقف الشهداء البطولية وتضحياتهم المفعمة بالشهامة والنخوة والشجاعة، فقد سطروا أبهى صور التضحية والبطولة، فهم الاطهار الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم وقدموا أرواحهم فداء لوطنهم وقيادته.

وأضاف أن شهداءنا هم رمز أرضنا الشامخة ، وعبق النصر ، فقد سطروا ملاحم العزة والكرامة، وهم صفاً واحداً في الشجاعة والبطولة، والتضحية والفداء، من أجل الوطن.

وتابع: هذا اليوم يبث فينا روح المعنوية، والشجاعة ونقف تحية وتقديراً للتضحيات الجسام، التي قدمها شهداء الوطن، بأرواحهم الطاهرة، ودمائهم الزكية.

وابتهل إلى الخالق عزوجل بأن يتقبل شهداءنا الأبرار بواسع الرحمة والمغفرة، وأن ينزلهم منازل الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.

وأكد اللواء سعيد سيف النعيمي مدير قطاع المالية والخدمات في شرطة أبوظبي أن يوم الشهيد مناسبة وطنية كبيرة عزيزة على قلوبنا، تعد وفاء وعرفاناً لتضحيات شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الزكية ملاحم البطولة والتضحية والفداء، دفاعاً عن الوطن الأغلى ليبقى حصناً منيعاً وواحة أمن واستقرار، وبلداً للتسامح والمحبة والإنسانية.

وقال، إن يوم الشهيد، مصدر فخر واعتزاز بجنود الوطن الذين قدموا أرواحهم لبلادهم ولنصرة المستضعفين، وتقديراً لتضحياتهم وتكريماً ودعماً لذويهم، ووقوفاً وتفاعلاً من شعب الإمارات مع أسر الشهداء، وتخليداً لذكرى أولئك الأبطال الذين ما غابوا يوماً عن دعائنا لهم بالرحمة.

واعتبر يوم الشهيد، دلالة على قوة النسيج الإماراتي ووحدته، ويعكس ما تتمتع به الدولة، من تلاحم وطني يعزز أمنها واستقرارها على المستويات كافة.

وقال اللواء مبارك عبد الله المهيري، مدير قطاع المهام الخاصة، إن "يوم الشهيد"، يوم وطني بامتياز لتكريم شهداء الوطن الأبرار وتخليداً لبطولات أبنائنا الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن وذودا كرامته وحقوقه.

وأضاف، أن "يوم الشهيد"، جاء كخلاصة للجهود المخلصة التي تقدمها القيادة الرشيدة لهذا الوطن العزيز ليكون واحة أمن وأمان، وسجله التاريخ بحروف من نور، حتى تبقى بطولاتهم ، قدوة للأجيال، وحافزاً لأبناء وبنات الإمارات ، وبذل المزيد من الجهد والعطاء والتضحية، من أجل رفع راية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وقال اللواء سالم شاهين النعيمي، مدير قطاع شؤون القيادة، إن يوم الشهيد يأتي تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء، أبناء الإمارات البررة الذين جادوا بوطنهم لتبقى راية الإمارات خفاقة عالية في ساحات العزة والكرامة.

واستذكر في يوم الشهيد تضحيات أبطال الوطن، التي ستظل نبراساً لنا وللأجيال القادمة، مثلٌ عُليا في التفاني والإخلاص والغيرة على وطنهم وقادتهم، مسطرين أعظم ملاحم البطولة والفداء واهبين أرواحهم دفاعاً عن وطنهم وأهلهم، لتبقى راية الإمارات خفاقة عالية في ساحات البطولة والواجب الوطني والانساني.

وأضاف أن الشهداء شارات شرف تطرز صدورنا، نفتخر بهم، ونستلهم منهم العزم والقوة وحب الوطن وقادته، لتبقى الإمارات واحة الأمن والأمان وملاذ الاحرار.

وعبر عن بالغ تقديره لأسر الشهداء الذين نقاسمهم مشاعر الفخر والعزة والكرامة، وندعو من الله العلّي القدير أن يسكنهم فسيح جناته خالدين فيها، عرفاناً بما جادوا به فداءً لوطنهم وأهلهم.

ووصف اللواء حماد الحمادي، مدير قطاع أمن المجتمع، يوم الشهيد بـ "اليوم التاريخي" لجميع أبناء الوطن، ويومًا خالدًا لأسر الشهداء وأمهاتهم اللاتي أنجبن هؤلاء الأبطال ليقدموا أرواحهم فداءً للوطن.

وقال: إن التلاحم بين القيادة والشعب، يثلج صدورنا، ويعزز وحدتنا، ويقوي من عزيمتنا، ويأتي تخليدًا ووفاءً وعرفانًا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية بين الأمم.

وأضاف إن شهداء الوطن وسام شرف على صدورنا، وهم قناديل مضيئة لمسيرة حافلة وتاريخ مجيد للإمارات وأبنائها من رجال القوات المسلحة الباسلة عهدناها دوماً في مواقع وميادين الشرف والمجد والبطولات دائماً في خدمة الحق وردع العدوان ورفع الظلم ومد يد العون للشقيق والصديق.

وتابع: نحن هنا في الإمارات قيادةً وشعبًا نقف صفًا واحدًا مع أسر الشهداء الذين زرعوا ليحصدوا أبطالًا يشرفون وطنهم وأمتهم العربية، مؤكداً ان يوم الشهيد هو يوم خالد في ذاكرة الوطن وأبنائه.

وقال العميد محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة، إن يوم الشهيد، يعـدّ يوماً للفخر والوفاء لأبناء الإمارات المخلصين، إذ نعيش لحظات وطنية مهمة تؤكد أننا كلنا فداء لوطننا وقيادتنا، ويأتي هذا اليوم لتأصيل القيم النبيلة وترسيخها في نفوس أبناء الوطن.

واعتبر يوم الشهيد ذكرى خالدة لشهدائنا البواسل الذين قـدّموا أرواحهم لنصرة الحق، قائلاً، إنهم سطروا بدمائهم ملحمة عز لوطن الشموخ والخير، وسجّلوا فيها أعظم البطولات التي تعبّر عن معاني العز والمجد والكرامة، وتعكس صور التضحية لرجال قدّموا دماءهم فداءً للوطن، والذين هم محل فخر واعتزاز لدى القيادة الرشيدة وجميع أبناء الوطن.

وأضاف أن أبناء الإمارات خير من يصون الأمانة ويحافظ على مبادئ الأمة، ويشرفنا أن نوجه تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار ولرفقائهم المرابطين في ميادين القتال، والذين يسطرون أروع الأمثلة في التضحية والوفاء والانتماء لتراب الوطن، ليبقى علمه شامخاً مرفرفاً في ميادين الحق والواجب.