الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 نوفمبر 2018ء) حضر الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان و الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء ووجوه و أعيان و مسؤولو المنطقة الشرقية بالشارقة عموما و طلبة المدارس و أهالي و سكان المنطقة وزوارها الفعاليات والأنشطة والبرامج المتنوعة التي شهدتها مدينتا دبا الحصن وكلباء خلال اليومين الماضيين والتي تنظمها لجنة احتفالات إمارة الشارقة باليوم الوطني 47 للدولة.
حملت الفعاليات فرحة 47 عاما من العز والمجد والفخر عبر تقديم لوحات استعراضية فنية مبهرة فيما عبر الأهالي عن سعادتهم بالمشاركة التي من خلالها يتجدد الولاء والانتماء، وتتلاحم القلوب في حب إمارات زايد.
و من أمام مركز دبا الحصن الثقافي انطلقت أول أمس الجمعة مسيرة الأهالي التي سادت فيها ألوان علم البلاد وطافت شوارع المدينة إلى أن وصلت ساحة سارية العلم في ظل مشاركة شعبية لافتة حيث روى الأهالي لصغارهم قصة قائد عظيم وحد الجميع و علمهم أن التلاحم أكبر قوة لأي شعب.
و تضمنت الاحتفالات .. فعاليات عديدة وعروضا جوية ومظلية و فنونا شعبية.
و شهد شاطئ مدينة كلباء وحديقتها التي تعتبر محطة لقاء الزوار والسكان والأهالي ومحطة الأفراح الوطنية احتفالا كبيرا ومشاركة فاعلة من جمهور غفير، عكست حجم المحبة والانتماء والولاء للوطن وللقيادة الرشيدة في مشهد بهجة وسعادة.
و تفاعل الجمهور مع أوبريت نهج زايد وتغنى الشعراء بمؤسس وباني دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وواصلت مدينة كلباء احتفالاتها بالغناء العسكري والوطني الذي قدمته فرقة المزيود بمشاركة الفنان وليد الجاسم بعد ذلك استمتع الحضور بهبوط المظليين لساحة الاحتفال في مشهد جسد معاني القوة والجسارة الوطنية في أعلى مراتبها وتوالت الفقرات بعد ذلك لتشمل إلقاء الشعر في أمسية شعرية وغنائية جذبت عددا من المهتمين بمجال الشعر والغناء.
و اشتمل الاحتفال على مسيرة بحرية و سباق تجديف شهد منافسة كبيرة بين المشاركين من فئات مختلفة تفاعل معها الجمهور، وأعطت طابعا مختلفا لبرامج الاحتفال إلى جانب عروض مظلية وجوية، ومسيرة بشرية، وألعاب نارية، وألعاب أطفال، وغيرها من الفعاليات التي لاقت استحسان وإعجاب وتفاعل الجمهور.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس اللجنة العليا لاحتفالات إمارة الشارقة باليوم الوطني 47 للدولة :" شهدنا على مدار ثلاثة أيام حالة من الفرح والبهجة قل نظيرها هنا في المنطقة الشرقية من خورفكان إلى دبا الحصن إلى كلباء، حيث امتلأت الساحات والطرق بالحشود الكبيرة التي جاءت من مخلتف المناطق لتحتفل بهذا اليوم المجيد ليستمر مشهد الفرح طوال الأيام القادمة ليصل إلى الذيد والحمرية والبطائح، والمنتزه الوطني، وهكذا حتى نصل مجددا إلى جزيرة العلم في مدينة الشارقة في الثاني من ديسمبر المقبل" .
وأضاف : " جاءت احتفالاتنا هذا العام متنوعة و حافلة بالأنشطة و الفعاليات و البرامج و الفقرات المتنوعة التي تقدم في مدن الإمارة و شملت المجالات الثقافية والتراثية والفنية والترفيهية والتوعوية، وتكاملت فيما بينها، لتشكل مشهدا جماليا مبهجا يليق بالمناسبة الوطنية العظيمة، التي يلتقي فيها الكبير والصغير بفرح وسعادة، ولتسهم في تعزيز وترسيخ الانتماء والولاء للوطن وللقيادة الرشيدة، ولدولة حققت التميز والمجد في مختلف المجالات، حتى باتت نموذجا يحتذى على مستوى العالم.
