أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 نوفمبر 2018ء) شهد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية اليوم احتفالية الهيئة الاتحادية للمواصلات باليوم الوطني الـ 47 للدولة في مبناها الرئيسي بأبوظبي.
حضر الاحتفال .. سعادة المهندس أحمد محمد شريف الخوري مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات وبمشاركة من جهات حكومية ومحلية متمثلة في وزارة تطوير البنية التحتية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ومركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية " أوشاد " والاتحاد النسائي العام ونادي تراث الإمارات والأرشيف الوطني والفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي .
ورفع معالي الدكتور بلحيف النعيمي بهذه المناسبة أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب دولة الإمارات.
وأكد معاليه أن الاحتفال باليوم الوطني ليس مجرد ذكرى وطنية تنتهي بانتهاء الحدث بل عمل دؤوب دائم يعزز النماء والازدهار ويحمل مضامين سامية ترسخ معاني الولاء والانتماء وتضحيات كبيرة تجسد قيم الحب والوفاء لهذا الوطن، مشيدا بدور جنودنا الأبطال وأبطال الحزم وإعادة الأمل بعد تقديمهم لأرواحهم فداء للوطن ومقدساته مسطرين أروع البطولات التي سيكتبها التاريخ بمداد من العز والفخر.
وأوضح أن الاحتفالات التي تقيمها الهيئة عن طريق التعاون مع الفريق المنسق من الجهات الحكومية تؤكد مدى تلاحم أبناء الإمارات وحرصهم على التعبير عن الوفاء للوطن والقيادة الرشيدة، مثنيا على الجهود الطيبة للإداريين المشاركين في الفعاليات والذين عبروا عن مدى الحب الراسخ للوطن والقائد وروح الاتحاد.
كانت الفعاليات قد بدأت برفع العلم مع السلام الوطني، فيما شاركت الفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي في إحياء المراسم وفرق الفنون الشعبية من نادي تراث الامارات ومتحف زايد الخير في سلسلة الفعاليات والأنشطة التي حفل بها المهرجان الذي تضمن سوقا شعبيا عن العادات والتقاليد الراسخة ومعرضا تراثيا وجلسات شعبية ورقصات وأغان مقمدة من مدرسة المروه للبنات تعبر عن روح الاتحاد .
وقال سعادة المهندس أحمد محمد شريف الخوري :" يأتي الثاني من ديسمبر كل عام، ليذكرنا بحجم النجاح وعظم الإنجازات، التي تم تحقيقها خلال مسيرة، 47 عاما وليكون حافزا كبيرا لنا ولأبنائنا للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية ثاقبة لقيادة رشيدة جمعت بحكمتها شعبا بأكمله، تحت راية واحدة .
وأضاف إن هذه الذكرى هي أيضا مصدر القوة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والتقدم المتعددة المحاور والتي تجلت في الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري وجعلت من دولتنا الكريمة مركز الاستقطاب الاقتصادي والاستثماري العالمي ومنطلق النهضة العلمية والعمرانية على المستويين الإقليمي والدولي.
