دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 18 نوفمبر 2018ء) استضاف مجمع دبي للعلوم الدورة العاشرة من "سلسلة القيادة الخضراء" تحت عنوان "مشاركة الشباب: المستقبل الأخضر الآن" والتي ركزت على الدور الحاسم لمشاركة الشباب في تحقيق اقتصاد دبي المستدام.
وتناقش فعاليات "سلسلة القيادة الخضراء" الكيفية التي تحد فيها الشركات من بصمتها الكربونية بالتعاون مع قادة المستقبل والمسؤولين عن غرس مفاهيم الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة.
وقدمت سعادة الدكتورة نوال الحوسني الممثلة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا " نائبة المدير العام لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية الكلمة الرئيسية للدورة العاشرة من "سلسلة القيادة الخضراء" قالت فيها إنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في الإمارات أصبحت الدولة منارة رئيسية ومحورا لجهود تحقيق الاستدامة خلال فترة تقل عن 15 عاما مستعرضة الحجم الكبير لاستثمارات الدولة في مشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة الذى يعد من أكبر الاستثمارات على المستوى العالمي .
وأضافت الحوسني: "لا تتوقف مشاريعنا الطموحة عند خدمة مواطني دولة الإمارات في وقتنا الحالي فحسب بل تهدف إلى تحقيق الرفاهية للأجيال القادمة على امتداد العالم حيث تضع على كاهلنا مسؤولية تسهيل الانتقال نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة .. وفي هذا الإطار توفر سلسلة القيادة الخضراء منصة لبناء الجسور وإقامة الشراكات بين الأطراف المعنية، وتتيح منبرا لمشاركة الشباب في بناء مستقبلنا".
من جانبه قال سعادة مروان عبد العزيز جناحي مدير عام مجمع دبي للعلوم إن المجمع يعد علامة فارقة في مسيرة هذه الفعالية التي أثبتت مكانتها عبر السنين كمنصة رائدة تجمع الخبراء من مختلف تخصصات قطاع الاستدامة بغرض التباحث ودراسة عدد من القضايا الأكثر إلحاحا والتحديات التي تواجه الشركات في هذا المجال .
وأوضح أهمية مشاركة الشباب في المناقشات باعتبارهم قادة المستقبل مؤكدا حرص توجيهات قيادة الدولة الرشيدة على تزويد الأجيال القادمة بالمعرفة والأدوات والعزيمة اللازمة لمواجهة التأثيرات الضارة المحتملة للتغير المناخي حيث تحظى هذه التوجيهات بأهمية خاصة نظرا لكون الشباب الآن أكثر وعيا وإدراكا بالقضايا البيئية.
يذكر أن "سلسلة القيادة الخضراء" انطلقت في عام 2013 على يد الأعضاء المؤسسين لشراكة دبي للاقتصاد الأخضر بهدف تعزيز اقتصاد دبي وطموحاتها في هذا المجال والانخراط مع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة من ذوي الفكر المستقبلي في القطاعين العام والخاص سعيا إلى احتضان نموذج دولة الإمارات الرائد في مجال الاستدامة.
