العين (پاکستان پوائنٹ نیوز 17 نوفمبر 2018ء) شاركت دار زايد للثقافة الإسلامية في القمة العالمية للتسامح في دبي بورقة عمل بعنوان "التسامح الوظيفي وآثاره على الفرد والمجتمع" قدمتها الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار ضمن جلسة دور الشركات والمؤسسات في خلق ثقافة تعزيز التسامح والسلام.
وتأتي هذه المشاركة استجابة لدعوة القائمين على القمة العالمية للتسامح وتزامناً مع احتفالات الدولة بالمهرجان الوطني للتسامح، وتعزيزا وتأكيدا على دور المؤسسات في غرس صفات التسامح بين موظفيها ونشر الوعي بالتسامح والتعايش مع الآخر.
وتقدم الورقة البحثية مُعالجة لقضايا التسامح والسلام والتعدد الثقافي بين البشر مِن خلال تعزيز التسامح في بيئة العمل، وتتكون من ثلاثة مباحث رئيسة، حيث يناقش في المبحث الأول؛ مفهوم التسامح الوظيفي بشقيه الإنساني والإداري، وفي المبحث الثاني تطرح الورقة مجموعة من المُتطلبات المحورية لنشر التسامح في بيئة العمل لزرع الثقة بين العاملين وإيجاد التّكامل بين الرؤساء والمرؤوسين في مُجتمع العمل ..أما المبحث الأخير فيلقي الضوء على أهم الثمرات المستفادة من تطبيق التسامح في بيئة العمل وعوائده على الفرد والمؤسسة والمجتمع.
ومن خلال هذه المشاركة تعبر دار زايد للثقافة الإسلامية عن قناعتها الراسخة بمفهوم التسامح وتؤكد استمرارها في نشر قيم التسامح عبر برامجها ونشاطاتها واصداراتها المتعددة، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه"، والتزاماً برؤية الإمارات 2021 والتي تجعل من التسامح محوراً مركزياً لسياسات الدولة الاستراتيجية.
