الصحف: أبطال الإمارات رفعوا للعز رايات فاستحقوا أوسمة المجد والشجاعة

<span>الصحف: أبطال الإمارات رفعوا للعز رايات فاستحقوا أوسمة المجد والشجاعة</span>

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 نوفمبر 2018ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأبطال القوات المسلحة الذين يمثلون بما حققوه في ميادين الحق والعز والكرامة من أعمال بطولية، قيم الولاء والوفاء والانتماء والشجاعة المتجذرة في المجتمع ..مؤكدة استحقاقهم هذا التكريم نظير مواقفهم البطولية داخل الدولة وخارجها في مختلف ميادين الحق والعز والكرامة.

وتناولت الصحف في افتتاحياتها تصريح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بأن الإدارة الأمريكية ستعلن قريباً عن تفاصيل "صفقة القرن" التي أعدها الرئيس دونالد ترامب والتي ستتضمن خطة سلام بين الفسطينيين والاسرائيليين حيث ستكون هناك حاجة من الجانبين لتقديم تنازلات ..متسائلة عن ماهية هذه التنازلات.

فتحت عنوان "للمجد رجاله" قالت صحيفة الاتحاد إن ساحات القتال تصهر الرجال والأمم، وتشحذ الهمم، وفيها يختبر التاريخ قدرة المجتمعات على الصمود والإنجاز، مهما كانت التحديات.

واضافت أن أبناء الإمارات صنعوا في ميادين الواجب بطولات، ورفعوا للمجد رايات، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الوطن، وأظهروا شجاعة وبأساً وبسالة، فاستحقوا الإشادة والتكريم بأوسمة المجد والشجاعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأوضحت أن هؤلاء الأبطال يمثلون بما حققوه في ميادين الحق والعز والكرامة من أعمال بطولية، قيم الولاء والوفاء والانتماء والشجاعة المتجذرة في المجتمع، كما قال سموه ..مشيرة إلى أنهم أثبتوا بتميز أدائهم مدى كفاءة القوات المسلحة الإماراتية التي تنفذ مهامها بأعلى درجات الاحترافية، بما تملكه من أحدث أنواع الأسلحة، وأفضل برامج التدريب والتأهيل.

وذكرت الصحيفة أن من بين هؤلاء الأبطال من ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل رفع راية الإمارات عالية خفاقة، فقدموا المثل والنموذج في البذل والعطاء ..هؤلاء لن ينساهم الوطن أبداً ..فذكراهم خالدة، وعطاؤهم باقٍ، وسيرتهم العطرة تحفظها الأجيال.

واختتمت الصحيفة بالقول إنه بمثل هؤلاء يقتدي الشباب في مسيرتهم للمساهمة بهمة في نهضة الوطن ورفعته، كل بقدر طاقته وفي ميدانه، تحت راية القيادة الحكيمة التي تحرص دوماً على تكريم المخلصين وأصحاب الإنجازات، من أبناء الدولة، سيراً على نهج الآباء المؤسسين.

من جانبها قالت صحيفة البيان تحت عنوان "أبطال المجد والشجاعة" إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لقواتنا المسلحة التي هي دائماً مبعث فخرنا وعزنا، والتي تلقى أعلى مستوى من الرعاية والدعم والتطوير وتجهز على أحدث المستويات، مؤكدة أنه لا شك في أن قواتنا المسلحة هي فخرنا وعزنا، وذلك لما تقدمه من بطولات عظيمة، ولما تحتضنه من جنود بواسل أقوياء وما تقدمه من تضحيات يضرب بها المثل، ومن شهداء أبرار قدموا دماءهم فداء لوطنهم وللحق والعدل، وأيضاً لما تملكه من كفاءة قتالية عالية ومن أحدث الإمكانيات والعتاد، كما أننا نفتخر ونعتز بها لأنها تدافع عن الوطن والحق، ولا تعرف العدوان، وتحترم كافة القواعد الإنسانية والدولية في القتال وتلتزم بها على أعلى مستوى.

واشارت إلى أن أبطالنا البواسل يستحقون دائماً الإشادة والتكريم والدعم المعنوي، وقد عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن فخره واعتزازه بأبطال الوطن وأبنائه الذين يجسدون أسمى قيم الولاء والوفاء والانتماء والشجاعة المتجذرة لدى أبناء الإمارات من خلال تسطير المواقف البطولية داخل الدولة وخارجها في مختلف ميادين الحق والعز والكرامة، وقلد سموه عدداً منهم أوسمة المجد والشجاعة، قائلاً لهم: "إننا سعداء بمستوى الجاهزية والاستعداد الذي تتمتعون به والقدرة على تنفيذ المهام التي توكل إليكم بكل كفاءة واحترافية".

واختتمت بالقول ان سموه استحضر تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم في ساحات القتال سعياً إلى علو وطنهم، مؤكداً سموه أنهم سيظلون خالدين بسيرهم العطرة باقين أبد الدهر عبرة في البذل والعطاء.

من ناحيتها وعلى صعيد آخر قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "أية تنازلات؟" عن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات يبشرنا بأن الإدارة الأمريكية ستعلن قريباً عن تفاصيل "صفقة القرن" التي أعدها الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه لم يحدد موعداً محدداً، لكنه قال إن خطة السلام "لن تعجب أياً من الطرفين وستكون هناك حاجة من الجانبين لتقديم تنازلات".

واضافت أن تصريح المبعوث الأمريكي جاء خلال اجتماع مغلق عقد في لندن قبل أيام، حسب القناة العاشرة الإسرائيلية بعد اجتماع عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تل أبيب.

وذكرت الصحيفة .."هي التنازلات إذن.. وهنا مربط الفرس في صفقة القرن.

تنازلات ممن؟ من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لكن، ماذا يمكن للطرف الفلسطيني أن يتنازل عنه؟ عن حقه في استرداد أرضه وحقوقه، أم عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، أم عن حقه في سيادته الكاملة على أرضه براً وجواً، أم عن حقه في العودة تنفيذاً للقرار194 الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11/12/1948؟".

وتساءلت .."هل المطلوب من الفلسطينيين التنازل عن هذه الحقوق كي تنجح صفقة القرن وتقر عيون ترامب، ويتحولوا إلى هنود حمر القرن الحادي والعشرين، أو سبايا لدى دويلة الاحتلال، أو مجرد بشر يأكلون ويشربون بلا حقوق ويخضعون للتمييز في ظل أبشع نظام عنصري شهده التاريخ.

واشارت الصحيفة إلى أنه ليس لدى الفلسطينيين ما يتنازلون عنه، إنهم في ظل دويلة تحتل أرضهم وتحاصرهم، وتصادر أرضهم لتبني عليها مستوطناتها، وتفرض عليهم قوانينها المذلة، وتدمر وتجرف مزروعاتهم وتسرق مياههم، وتمارس العدوان وأبشع أشكال القتل والاعتقال التي تنتهك حقوق الإنسان وأبسط القوانين الدولية.

وتساءلت ايضا .."عن أية تنازلات يتحدث غرينبلات، وقد بادرت إدارته إلى تنفيذ صفقة القرن قبل إعلانها، كما ظهر بالخطوات التي بدأتها بنقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، واستبعادها من المفاوضات كما أعلن ترامب، ووقف دعم وكالة الأونروا، والدعوة لتصفيتها، والاعتراف ب 400 ألف لاجئ فقط، وشرعنة الاستيطان لأن تفكيك أية مستوطنة سيؤدي إلى حرب أهلية «إسرائيلية حسب السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن".

وأوضحت أنه إذا كانت القدس، بحسب إدارة ترامب عاصمة لإسرائيل وإذا كانت المستوطنات شرعية، وإذا كان الاحتلال شرعياً، وإذا كانت الدولة الفلسطينية محرمة على الفلسطينيين، وإذا كان من حق إسرائيل أن تدافع عن أمنها بالوسائل التي تراها مناسبة، حتى ولو اقتضى الأمر تدمير قطاع غزة وقتل أهله، لأن الشعب الفلسطيني بنظر الإدارة الأمريكية وحكام الكيان لا يحق له الأمن والأمان كما بقية شعوب الأرض، فما هي التنازلات الفلسطينية المطلوبة؟".

واختتمت الصحيفة بالقول إن الحقيقة أن من عليه أن يتنازل هو إسرائيل وليس غيرها.. عليها ببساطة أن تنفذ القرارات الدولية، وأن تنصاع لإرادة المجتمع الدولي، ونقطة على السطر.