" التغير المناخي " تؤكد أهمية بناء قدرات العاملين في مجال الإرشاد الزراعي بالدولة

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 نوفمبر 2018ء) أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أهمية بناء قدرات العاملين في مجال الإرشاد الزراعي والمزارعين والعاملين في القطاع بشكل عام في مختلف إمارات الدولة، بما يسهم في تطوير النظم الزراعية في الدولة ويحث المزارعين على تبني أساليب زراعية حديثة تحافظ على الموارد الطبيعية وتضمن استدامتها للأجيال المقبلة.

جاء ذلك خلال ورشة العمل، التي عقدتها بالتعاون مع شركة المواد الزراعية وشركة يارا النرويجية في فندق ميدان بدبي، لتسليط الضوء على أهمية الأسمدة لتوفير العناصر الغذائية للنبات بشكل متكامل ومتوازن للحصول على الإنتاج الأفضل كماً ونوعاً.

وهدفت الورشة إلى تعريف المعنيين بما هو جديد في علم الأسمدة والتسميد عالمياً وطرق الاستخدام المثلى للأسمدة الزراعية بما يعزز المحافظة على الصحة البيئية ويسهم في زيادة المعرفة بطرقه الحديثة، لتحقيق الهدف الأهم وهو تحسين الإنتاج الزراعي المحلي وبالتالي تعزيز التنوع الغذائي وضمان استدامة الغذاء.

وقال سعادة سلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق:" إن تعزيز وتفعيل شراكة حقيقية وبناءة بين القطاعين الحكومي والخاص، يمثل أحد مستهدفات رؤية الإمارات 2021 لتحقيق الاستدامة على مستوى كافة القطاعات، لذا تحرص وزارة التغير المناخي والبيئة على تحقيق هذه الشراكة ضمن استراتيجيتها ورؤيتها في تحقيق ريادة بيئية لتنمية مستدامة، فيما تمثل ورشة العمل أحد أشكال ومبادرات الوزارة لتفعيل هذه الشراكة وتعزيزها بما يحقق إفادة للقطاع البيئي ككل ".

وأوضح علوان أن توفير العناصر الغذائية اللازمة للنبات يشكل أحد أهم مدخلات العملية الزراعية، ويتحقق هذا الأمر في أحد جوانبه عن طريق استخدام الأسمدة وباتباع طرق التسميد المناسبة، حيث تحتوي الأسمدة على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها النبات خلال فترة نموه لإكمال دورة حياته، وأي نقص في أي من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها النبات سيؤدي إلى عدم اكتمال نموه بشكله الطبيعي، وبذلك تظهر علامات نقص ذلك العنصر عليه، وفي حال عدم معالجة هذا النقص يحدث خلل في طبيعة نمو النبات، وبالتالي تنخفض إنتاجيته." وتضمنت الورشة جلسة للتعريف بطرق التسميد وبرامج التسميد الحديثة المستخدمة في الاتحاد الأوروبي، وبرامج التسميد للزراعة بدون تربة /الزراعة المائية/، وتأثير درجة الحموضة على امتصاص العناصر عند التسميد بالري والتسميد الورقي.

كما سلطت الورشة الضوء على أهمية العناصر الغذائية للنبات وأعراض نقص العناصر، وطريقة أخذ عينات التربة ومياه الري، وطرق تحليل أجزاء النبات وأجهزة فحص النبات المستخدمة عالمياً، وطرق استخدام التراكيب السمادية المتوفرة في الأسواق، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المبتكرة للتسميد الاعتيادي والتسميد بالري.

يشار إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة تقدم باقة من الخدمات الإلكترونية الذكية في مجال الأسمدة عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي حيث تخدم كلاً من الشركات والأفراد.