اختتام جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الخامس

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 نوفمبر 2018ء) اختتمت اليوم فعاليات "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الخامس" الذي نظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبرعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي .

وفي الجلسة الختامية قدمت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات عرضا توضيحيا تضمن خلاصات نقاشات جلسات المؤتمر و حزمةَ التنبؤات التي أعدها مركز الإمارات للسياسات بخصوص التحولات الدولية والإقليمية، وخارطة الاتجاهات والسيناريوهات للعوامل والمتغيرات التي تؤثر في نموذج بناء القوة في الإمارات.

وعلى مدار يومين وبمشاركة أكثر من خمسمئة من صناع القرار وخبراء تحليل السياسات الدولية والإقليمية والمحلية ، ناقشت جلسات المؤتمر قضايا عديدة حيث ناقشت جلسات اليوم الأول توزيع خارطة القوة في العالم مثل النموذج الإماراتي في بناء القوة، و إغراء القوة في السياسات الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، و طموح القوة لدى روسيا، ومسعى أوروبا في البحث عن القوة و العودة للعب دور قيادي مؤثر، وصعود القوة الهندية ، وحدود القوة الصينية وسبل استخراج القوة الكامنة للقارة الأفريقية.

بينما تضمنت جلسات اليوم الثاني صفقة القرن وتفكيك شفرتها بعيدا عن التهويل فيها والتقليل منها في محاولة لفهم إعادة صياغة الشرق الأوسط الجديد، والتحديات التي تواجه العالم العربي داخليا وإقليما مثل الحرب في سوريا والوضع في اليمن وليبيا، وحالة سوق الطاقة المضطرب في ظل التحولات الجيواقتصادية الدولية، و التقييم الحقيقي للقوة التركية المتخيلة ، وخرافة القوة الإيرانية ووهم القوة لدى قطر.

وقالت الدكتورة ابتسام الكتبي إن انعقاد الملتقى في دورته الخامسة هذا العام أتي لبحث الركيزة الأساسية في السياسة الدولية، والمتمثلة بالقوة بما في ذلك تفاعلاتها وتحولاتها وتبايناتها بهدف تطوير فهم وتفسير أفضل للسياسة الدولية.

وكان الملتقى قد شهد عشية انطلاقه توقيع اتفاقيات تفاهم مع 5 مراكز تفكير ومؤسسات تعليمية من خارج الدولة وداخلها، تضم مجموعة الأزمات الدولية، ومؤسسة أوبزيرفر للبحوث في الهند، ومؤسسة "نيو فورس أفريكا"، ومركز بحوث دبلوماسية التواصل بين الشعوب التابع لجمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية، وجامعة السوربون أبوظبي.