مؤتمر" الخليج للأدلة الجنائية " يناقش علم الجينات وهوية الضحايا

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 31 اكتوبر 2018ء) ناقش مؤتمر الخليج العربي للأدلة الجنائية في دورته الثانية التي تستضيفها أبوظبي حالياً موضوعات في الطب الشرعي وعلم الجينات الوراثية، وتزييف المستندات وتوحيد الجهود وتبادل الخبرات .

يشارك في الدورة خبراء وأكاديميون ومتخصصون في العلوم الجنائية.

وتناولت ندوة دولية ضمن أعمال المؤتمر أمس رؤية واستراتيجية إمارة أبوظبي في هذه المجالات وإدارة الأدلة، وجودة المشارح والصحة والسلامة المهنية، وطب الأسنان الشرعي، والوعي القانوني للأطباء الشرعيين والخبراء، والأشعة الرقمية والتدريب والتطوير.

وركزت الندوة على استراتيجية استشرافية للطب الشرعي لإمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام، حيث تعد المشرحة المركزية ركيزة أساسية متطورة وحديثة في التحقيق الطبي الجنائي على مستوى المنطقة. وتهدف الى الإعداد الجيد والتخطيط الدقيق لمواجهة كافة أشكال الأزمات والكوارث.

وتحدث في الندوة الدولية للطب الشرعي واختصاصات المشرحة المركزية لإمارة أبوظبي وأدارها النقيب الدكتور سالم الظهوري من الطب الجنائي كما تطرق النقيب عبدالله المرزوقي ،مدير فرع الاستراتيجية في قطاع شؤون الأمن والمنافذ عن استراتيجية الطب الشرعي للمشرحة المركزية لإمارة أبوظبي ، والأهداف الاستراتيجية والمؤشرات، والمبادرات والمشاريع.

وتحدث الخبير محمود الشرايري خبير في الأدلة الجنائية حول متطلبات ومعايير الصحة والسلامة المهنية لمركز أوشاد لإمارة ابوظبي وطرق تطبيقها في المشرحة المركزية للإمارة، فيما تطرق الدكتور هشام متولي، مدير المختبر الجنائي ومسرح الجريمة في كندا، إلى استراتيجية حل القضايا وإدارة الأدلة و الممارسات العالمية لوظيفة محققي الوفيات، والتقنيات الحديثة.

كما تحدث في الندوة الدكتور باتريك ثيفسن ،رئيس قسم الأسنان الشرعي بجامعة لوفن البلجيكية عن كيفية التعرف إلى هوية ضحايا الكوارث والأزمات ، آليات العمل، وإجراءات الجودة/ الإنتربول/.

وتناول الدكتور مات شاندران،المدير التنفيذي للتشريح الرقمي في شركة آجين بماليزيا موضوع التشريح الرقمي الفحص الظاهري مقابل التشريحي، التطبيق والتأهيل في المشرحة/،وتحدث الدكتور نايف الجناحي، اختصاصي الأشعة الجنائية "الطب الجنائي"، عن الأشعة الرقمية ودورها في تحديد حالات الوفاة غير الطبيعية "المسؤولية الطبية حوادث السير والدهس".

وتناولت جلسات اليوم الثاني موضوعات تتعلق بالحمض النووي البشري /DNA/،والطب الشرعي والابتكار في تحليل الحمض النووي الشرعي وتطبيقاته شارك فيها عبدالرؤوف شودري بشير ،من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض،بورقة حول الاستخلاص والتنميط الجيني القصير المترادف/ STR/ للحمض النووي البشري /DNA/من قشور البذور ونوى التمر بعد مضغها .

وناقشت ورقة عمل آدم شريف من شركة فيشر بالمملكة المتحدة كيفية التقدم في مجال منع الجريمة من خلال تحليل الحمض النووي السريع .

واستعرضت الدكتورة ماريا كريستينا دي ميندوسا، العضو الدائم في فريق هويات ضحايا الكوارث في الإنتربول، موضوع كيفية إنشاء قدرة تحديد هويات ضحايا الكوارث في البرتغال، "أنشطة تدريب وتقارير الحالة".

وقدم محمد موسى عبده من جنرال إلكتريك للرعاية الصحية ، ورقة عمل حول استعادة الحمض النووي المستخرج والمخزن على بطاقات /Whatman /و / FTA/ و/ ElUte/.

وفِي محور " الابتكار في تحليل الحمض النووي الشرعي وتطبيقاته، قدم سيدهارتا شارما ، الباحث بقسم الأنثروبولوجيا بجامعة البنجاب ورقة عمل حول موضوع " التحول البايومتر" في الهند باستخدام نظام AADHAAR "نظرة عامة".

وتناول محور آخر موضوع " الأدلة الجنائية المحددة". وقدم الملازم أول خبير محمد أحمد الشامسي من شرطة دبي ورقة عمل حول" مقارنة السلاح الناري بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد .

وناقشت ورقة عمل موضوع:" الابتكار على المستوى الدولي في التدريب المتعلق بالأدلة الجنائية في الشرطة ،قدمها كيفين لوثر يدج المدير التنفيذي في المركز الوطني لتكنولوجيا علوم الأذلة الجنائية في جامعة فلوريدا الدولية .

وتطرقت ورشة عمل إلى " فحص الوثائق /المستندات/ الأمنية من قبل فريق الإنتربول، وأخرى بعنوان "التحقق من الوثاثق وطرق التزييف" ،بمشاركة العميد الدكتور أحمد الحداد، رئيس قسم فحص المستندات في إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي ، وركزت على التحقق من الوثائق وطرق التزييف البنكي ، وكشف التزوير في المستندات والمحررات الورقية ،وموضوع الشيكات واستخداماتها اليومية في المصارف والبنوك.

كما ناقشت ورشة عمل أخرى " الأنثروبولوجيا الجنائية"، شارك فيها النقيب خبير خدومة النعيمي ،والنقيب مساعد خبير،عامر الشحي من شرطة أبوظبي،وتناولت الصحة والسلامة المهنية المرتبطة بمهمة الفاحصين في قضايا الجثث المجهولة الهوية، و التعرف على العظام بالنظر والتحليل البيولوجي لـ/العضيات/ والميكروبات المرتبطة فيها.

وتناولت الورشة علاقة الأيديولوجيا الجنائية بالطب الشرعي والصحة والسلامة ،قدمها الرائد طبيب عيسى العوضي ،وتحدثت الملازم سارة الزحمي عن التعامل مع الجثث ،وتطرق النقيب خبير خدومه النعيمي ، من إدارة الأدلة الجنائية بشرطة ابوظبي إلى الأنثروبولوجيا والإستعرافالجنائي في الكوارث.

واستعرضت كيفية الحفر عن الجثث وتركيب الهيكل العظمي ومقارنة العظام الآدمية وعظام الحيوانات، والشكل الميكروسكوبي للعظم. فيما تناولت ورشة عمل ثانية "أنظمة إدارة المعلومات الجنائية" وثالثة تناولت "الأنظمة البيولوجية /DNA".