قمة الاقتصاد الاسلامي تناقش التعاملات الرقمية وتقنيات الـ"البلوك تشين"

قمة الاقتصاد الاسلامي تناقش التعاملات الرقمية وتقنيات الـ

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 اكتوبر 2018ء) ناقشت جلسات اليوم الأول من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ..واقع الاقتصاد الإسلامي في ظل التطور الرقمي الكبير الذي تشهده الاقتصادات العالمية.كما ناقشت تقنيات بلوك تشين والعملات الرقمية الافتراضية وأسواقها .

وتناولت الجلسة أهمية تقنية الـ "بلوك تشين" و استخدام الأصول المالية الافتراضية بما يعزز من مكانتها في قطاعات الصيرفة الإسلامية.

وقدم أنطوني بتلر كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة «آي. بي. أم» في دولة الإمارات مجموعة أمثلة عن تطبيقات الـ "بلوك تشين" ومجالات استخدامها التي لا تقتصر على العملات الافتراضية فحسب بل تشمل كذلك سلاسل التوريد و تعقب الأصول .

وأكد أن القطاع الخاص يتقدم في إطار استخدام هذه التقنية التي بدأت بها الجهات الحكومية ولا تزال مستمرة في تطبيق استراتيجياتها ووضع الخطط والتطبيقات.

وشدد ديليب راو رئيس البنية التحتية والابتكار في شركة «ريبل» في الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة جعل الانترنت ذا قيمة مهمة في إطار تسريع المعاملات المالية العابرة للحدود وتحدث عن "عملة XRP الرقمية" الأسرع في العالم وذات الكلفة المتدنية التي أطلقتها شركة "ريبل" والتي من شأنها أن تحل من مشكلة نقص السيولة وأن تتيح الفرصة للاستخدام الفعلي للأصول الرقمية والحسابات الافتراضية.

وأكد راو أن هناك فرصة كبيرة للاقتصاد الإسلامي ليحتل مكانة مهمة في المنطقة عبر تشييد بنى تحتية للاستفادة من الابتكار في هذه التقنيات الرقمية الجديدة وإيجاد معايير خاصة بمنتجاته المتنوعة.

ومن جهته تحدث سرهات يلدرم الرئيس التنفيذي للتحول الرقمي في بنك أبوظبي الإسلامي عن ضرورة التفاعل مع المنتج وأهمية البيانات وتغيير الهيكلية عبر اعتماد الاتصال والذكاء الصناعي والعمليات المؤتمتة لتوفير تجربة مختلفة للمتعاملين وقال : "بنك أبوظبي الإسلامي يمتلك رؤية متطورة لإدارة العمل المصرفي والتعامل مع القضايا التي ترتبط بحسابات الأرباح والخسائر".

وأضاف: "انطلاقاً من ذلك يهدف البنك إلى تقديم خدمات تعتمد تقنيات "البلوك تشين" لتحقيق أعلى درجات التنافسية مع المصارف الأخرى وهذا ما يسهم في تقديم خدمات مصرفية تنافسية ومختلفة في القطاع المصرفي".

وأشاد المتحدثون في نهاية الجلسة بسعي منطقة الشرق الأوسط لتبوؤ مكانة رائدة في مجال التعاملات المصرفية وتحقيق تحول رقمي فريد من نوعه لتلبية متطلبات السوق منوهين بأن المصارف الإسلامية على وجه التحديد تتبع هذا النهج في إطار المبادئ الإسلامية القائمة على الشفافية والوضوح وتخفيض مستوى المخاطر.

كما أكدت جلسة الحزام والطريق الصينية وكيفية الاستفادة منها في الاقتصاد الإسلامي.. على أهمية المبادرة لتطوير الدول الواقعة على طرفي الطريق والذي يصل عدد سكانه من المسلمين 1.6 مسلم .

وقال البروفسور نبيل بيضون، نائب رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية لتنمية المشروعات: "إن الحزام ليس طريقاً واحداً، ولا يقتصر على آسيا وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، فالمبادرة في جوهرها تقوم على تحقيق الترابط وبناء العلاقات الاستراتيجية بين مجموعة من المراكز الإقليمية الرائدة ذات الدور المحوري ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة دبي وما تقدمه من تسهيلات في مختلف المجالات، كما أنها تسهم إلى جانب تعزيز الروابط في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية إلى خلق حالة من التواصل الأفقي بين كثير من البلدان والثقافات.

وبدوره أكد الدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذي، لمجموعة بنك دبي الإسلامي: "أن هذه لمبادرة تتيح فرصاً كبيرة للربط بين دول وأقاليم تساهم في 30% من الناتج العالمي.. ويترافق هذا مع فرص كبيرة في مجال التمويل تقدر بتريليونات الدولارات.