انطلاق المنتدى الصيني - الإماراتي حول الصيرفة والتمويل الإسلامي 7 نوفمبر المقبل

انطلاق المنتدى الصيني - الإماراتي حول الصيرفة والتمويل الإسلامي 7 نوفمبر المقبل

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 اكتوبر 2018ء) أتمّت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" كافة الاستعدادات لانطلاق "المنتدى الصيني – الإماراتي حول الصيرفة والتمويل الإسلامي" الذي يقام بدبي تحت شعار "آفاق الاقتصاد التشاركي والنظام المالي: النمو والتنمية والتكامل والتعاون" يومي 7 و8 نوفمبر المقبل.

يعكس الحدث الذي يعتبر سبّاقاً في توحيد جهود الإمارات والصين في دعم التمويل الإسلامي الاهتمام المشترك بتوظيف نموذج الاقتصاد الإسلامي في تحقيق غايات مبادرة "حزام واحد.. طريق واحد" في إنعاش الاقتصاد العالمي وتوجيهه في خدمة التنمية الشاملة والمستدامة.

و يعتبرالحدث ثمرة للتعاون بين وزارة الاقتصاد و"مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي" التابع لـ "جامعة حمدان بن محمد الذكية" و"مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي" إلى جانب "نادي التمويل الإسلامي الصيني" ومؤسّسة "زيشانغ إنتركلتشر كوميونيكيشن" وبمشاركة "تومسون رويترز" بصفة شريك معرفي.

وتنبثق أهمية الحدث من كونه دفعة قوية باتجاه تجسيد أهداف مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي وترجمةً حقيقية لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي المشرف العام على استراتيجية "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي".

ويحفل جدول أعمال المنتدى بمناقشات معمقة حول سبل تعزيز التكامل المالي والاقتصادي وتوثيق الروابط الاقتصادية التاريخية بين الصين وأسواق جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط فضلاً عن آفاق الاستثمار في مجالات التمويل الإسلامي التي تصب في خدمة العلاقات الاقتصادية المتينة بين الإمارات والصين.

وتتمحور أعمال المنتدى الذي سيقام على مدى يومين حول الوقوف على واقع ومستقبل التمويل الإسلامي في الإمارات والصين مع التركيز على التأثير الاقتصادي المتزايد للصين في منطقة الشرق الاوسط.. ومن المتوقع ان يستحوذ موضوع "تقنيات البلوك تشين: الفرص والتحديات في الاقتصاد التشاركي" على حيز كبير من الجلسات النقاشية التي ستستعرض أيضاً إمكانيات تعاون رأس المال الدولي في شراكات القطاع الخاص والعام مع تسليط الضوء على سبل توسيع آفاق الانفتاح المالي المشترك والتحالفات الاستراتيجية الدولية في التعليم دعماً للمبادرة الصينية الطموحة "حزام واحد طريق واحد إلى جانب استضافة طاولة مستديرة تحت شعار "الصكوك والتنمية الاقتصادية: الفرص والتحديات" من أجل مناقشة التحديات والفرص المتاحة لتعزيز مساهمة أدوات التمويل الإسلامي في تحقيق غايات "الحزام والطريق".

ويستقطب المنتدى نخبة الخبراء الاقتصاديين والمصرفيين وصناع القرار وراسمي السياسات والمستثمرين والمعنيين بالاقتصاد الإسلامي للمشاركة في جدول أعمال حافل بالنقاشات الموسعة حول أبرز القضايا الملحة ذات الصلة بالمنظومة الاقتصادية الإسلامية. ويتميز الحدث بانضمام كوكبة من المتحدثين الرسميين.

وقال الدكتور منصور العور رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" ان "المنتدى الصيني – الإماراتي حول الصيرفة والتمويل الإسلامي" يقام للعام الثالث على التوالي ليستشرف آفاق التعاون الثنائي بين الإمارات والصين في رفد الاقتصاد الإسلامي الذي يحظى باهتمام كبير من قيادتنا الرشيدة باعتباره منظومة متكاملة لكل جوانب الحياة وتكتسب الدورة الثالثة أهمية خاصة كونها تأتي في أعقاب "الأسبوع الإماراتي – الصيني" الذي اقيم لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والمعرفي وتحفيز التواصل الحضاري والإنساني بين الجانبين.

وأضاف العور ان المنتدى يمثل منصة مثالية لبحث سبل تذليل التحديات الحالية والناشئة أمام قطاع التمويل الإسلامي في ضوء التجربة الريادية التي تقودها دبي في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة واضعين نصب أعيننا تمكين الشركات الصينية من الوصول إلى فرص الاستثمار والتعلم والمعرفة ذات الصلة بالاقتصاد الإسلامي ونتطلع بثقة حيال المناقشات المقررة التي ستثمر بلا شك عن مخرجات إيجابية تصب في خدمة مسار نمو الصيرفة والتمويل الإسلامي في البلدين الصديقين.

ومن جانبه أوضح البروفيسور نبيل بيضون نائب رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لتنمية الجامعة أنّ "المنتدى الصيني- الإماراتي حول الصيرفة والتمويل الإسلامي" يقام للعام الثالث على التوالي استكمالاً للزخم الذي حققه في الدورتين الماضيتين مقدّماً منصة تفاعلية هامة لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات ذات الصلة بصناعة الصيرفة والتمويل الإسلامي بين الإمارات والصين.