افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 اكتوبر 2018ء) ابرزت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم الإنجازات العملاقة التي حققتها الامارات في فترة زمنية قياسية، وضعتها في مقدمة دول العالم بفضل جهود أبناء الإمارات.

كما تناولت العدالة السعودية التي جاء التحقيق في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، رحمه الله ليؤكدها اضافة الى موضوع قيام قطر بثلاث جرائم كبيرة تم ا لاعلان عنها خلال أقل من 72 ساعة.

فتحت عنوان "وطن العلم والابتكار" قالت صحيفة البيان ان دولة الإمارات حققت العديد من الإنجازات العملاقة في فترة زمنية قياسية، وضعتها في مقدمة دول العالم في العديد من المجالات التنموية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها، وفق المؤشرات والشهادات الدولية، وما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا فضل الله، ثم توجيهات القيادة الحكيمة الساهرة على راحة ورفاهية وتقدم الشعب والوطن، ولولا جهود أبناء الإمارات الذين حازوا ثقة القيادة، واستغلوا جيداً ما وفرته لهم من إمكانات هائلة وحديثة، وتزوّدوا بالعلوم والمعارف، وسعوا نحو الابتكار والإبداع والتميز.

واضافت ان هذا ما عبّر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عند استقبال سموه الفائزين في مسابقة المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، متمنياً لهم التوفيق والنجاح ومواصلة الجهد والاجتهاد لتحقيق الإنجازات العلمية، التي تضاف إلى رصيد الإمارات، ومؤكداً سموه أن «القيادة الحكيمة في دولة الإمارات تؤمن بقدرات أبنائنا وإمكاناتهم وطاقاتهم، وتسعى إلى توفير بيئة نموذجية تطلق إبداعاتهم وابتكاراتهم»، مشيراً سموه إلى أهمية التعليم القائم على الابتكار والإبداع لمواكبة متطلبات التنمية حاضراً ومستقبلاً.

وخلصت الى انه من دواعي فخرنا وسعادتنا وتفاؤلنا بمستقبل وطننا العزيز أن نرى نماذج وطنية ملهمة لطلبتنا، الذين يستثمرون الوقت والإمكانات في أعمال ابتكارية ومشاريع رائدة تخدم مجتمعهم وترقى بوطنهم، وتدفعهم إلى القمم دائماً، هذه الأجيال المبدعة والمبتكرة هي التي ستحقق طموحاتنا نحو التنافسية العالمية التي نطمح لها، ولهذا توليهم القيادة الرشيدة الأولوية، وتوفر لهم كل ما يحتاجونه من إمكانات وظروف وبيئة تساعد على الابتكار والإبداع.

صحيفة الخليج وتحت وعنوان " قضية في مملكة العدل" ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تثبت أنها دولة تؤمن بالعدالة والتمسك بقيم الحق والقانون إيمانها بوحدانية الله الأحد وتعاليم الإسلام السمحاء.

واعتبرت ان التحقيق في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، رحمه الله، جاء ليؤكد هذه المبادئ، ويرد على المشككين في تصميم العدالة السعودية على إنزال العقاب الرادع بالمتورطين في الجريمة التي هزت ضمير السعوديين قبل بقية العالم.

واكدت انه لا يحق لأي أحد، مهما يكن، أن يزايد على هذا الأمر، فالضحية خاشقجي مواطن سعودي ودولته أولى من أي جهة أخرى بكشف ما تعرّض له ومحاسبة الجناة وهم سعوديون أيضاً. أما من يحاولون الركوب على الحدث وتسييسه لأهداف لا صلة لها بالعدالة فلن يجنوا شيئاً من التهريج والقرع الأجوف، وستلجمهم الإجراءات السعودية بعد استكمال التحقيقات وكشف الحقيقة للعالم أجمع.

وخلصت الى انه لن يطول الوقت حتى تنتهي التحقيقات في جريمة قتل خاشقجي، وحينها سيعرف العالم أن السعودية مملكة للعدل، وهي التي تستمد قوانينها من شريعة الإسلام ومؤتمنة على الحرمين الشريفين. ودولة هذه مكانتها لا يمكن أن تكون إلا دولة حق وإنصاف، أما اللغو الإعلامي فسيذهب جفاء مثل زبد البحر قبل أن تسطع الحقيقة واضحة كعين الشمس.

وتحت عنوان "قطر تواصل الإرهاب" قالت صحيفة الوطن انه خلال أقل من 72 ساعة تم الإعلان عن ثلاث جرائم كبيرة ارتكبها النظام القطري، بحيث شكلت أحدث الفضائح التي تضاف إلى سلسة طويلة من الانتهاكات والتجاوزات والتعديات، ودليلاً على مواصلة عصبة تميم نهجها في دعم الإرهاب والتحالف مع أكثر التنظيمات خطورة ووحشية في العالم والتدخل في شؤون الجوار.

واشارت الى تزويد الهاربة المطلوبة المدعوة "آلاء الصديق" بجواز سفر سوري مزور وتمويل تنظيم جبهة النصرة "القاعدة" في سوريا، بمبالغ مالية وتمويل بحرينيين بمبالغ مالية لترشحهما في الانتخابات بانتهاك سافر وعملية شراء ذمم، وأيضاً ضمن مخطط طويل يؤكد استمرار استهداف "نظام الحمدين" للأشقاء في مملكة البحرين والعمل على زرع أتباع ودعمهم وتمويلهم، ليكونوا أدوات ضمن مخططاتها.

وخلصت الى ان هذه الأساليب المعروفة لنظام قطر لن تتوقف وسيتم تكرارها مجدداً، خاصة أن من يرتكبها لا قدرة له على امتهان غير الإرهاب ورفض التجاوب مع صوت العقل وتجنب مواصلة سنين طويلة من الرهانات الشريرة التي تقوم على التدخل في شؤون الآخرين ومحاولة استهداف أمنهم وسلامتهم واستقرارهم، عبر تبذير المليارات، ومواصلة العمل على استخدامهم ضمن مخطط معروف لتحقيق مآربه التي يعمل عليها مع حلفائه في جرائم عدوانية تتكشف تباعاً ويرتكبها دون أي وازع، وهي تبين الدرك الذي انجرفت إليه الطغمة الحاكمة في قطر وما تقدم عليه من جرائم وانتهاكات لجميع القوانين دون استثناء.