" برنامج وثبة ".. خطوة نوعية نحو سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 اكتوبر 2018ء) سلطت مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات / تطوير/، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة و المبتكرين، خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار في المستقبل الضوء على برنامج " وثبة " الذي يهدف إلى الارتقاء بالمهارات المهنية للخريجين الإماراتيين وإتاحة الفرصة لهم للتدرب في مؤسسات عالمية مرموقة عقدت معهم المؤسسة شراكات استراتيجية وإكسابهم خبرات مهنية تناسب تخصصاتهم وتصقل قدراتهم في مختلف المجالات وذلك بهدف تعلم أفضل الأساليب المتبعة لديهم في المجالات المختلفة.

ويعمل البرنامج على تأهيل الخريجين لسوق العمل لتحقيق نتائج إيجابية تعزز ثقتهم بأنفسهم وتدفعهم للمشاركة الفاعلة والمؤثرة في محيط عملهم نتيجة الخبرة التي اكتسبوها على مدار ثلاثة أشهر في إحدى المؤسسات العالمية الشريكة في البرنامج وهي "كاواساكي روبوتكس" و "ساب" و وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبيئة ودائرة العلاقات الحكومية و"آي بي إم" و"جنرال موتورز" و "إي جي إم سي" إلى جانب مؤسسات عالمية أخرى.

ويحقق البرنامج العديد من المخرجات الإيجابية بالنسبة للأفراد والشركات حيث سيؤهل الشباب ليكونوا على مستوى عال من الخبرة والكفاءة وسيتيح للشركات تعزيز كوادرها البشرية بمهارات نوعية.

ويشكل البرنامج إضافة نوعية لجهود إمارة الشارقة في توطين الخبرات وتوفير وظائف للخريجين ما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لهم ولأسرهم.

وقالت سعادة ريم بن كرم عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ان إمارة الشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة شهدت قفزة تنموية واجتماعية كبيرة جعلت الإنسان محورها وتعزيز استقراره هدفها وهو ما أصبح اليوم واقعا نعيشه ونلمسه كل لحظة .

وأضافت أن دولة الإمارات اهتمت عموما وإمارة الشارقة تحديدا بقطاع التعليم فأنشأت المدارس والمعاهد والجامعات لدعم رؤيتها القائمة على بناء اقتصاد معرفي تنافسي وخرجت أعدادا كبيرة من الطلبة.

وأشارت الى ان برنامج "وثبة" يستكمل رؤية مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات "تطوير" في صياغة برامج تدعم الطاقات الإماراتية الشابة التي يعتمد عليها بناء المستقبل وأمامها مسؤوليات للحفاظ على المسيرة التنموية ومواصلة تحقيق الإنجازات على الصعيدي الاقتصادي والاجتماعي.

وأكدت أهمية دور القطاع الخاص في دعم مبادرات من هذا النوع والمساهمة في تطوير كوادر بشرية مؤهلة لوظائف ومهارات المستقبل مشيرة الى ان التكامل بين الجهود الحكومية والخاصة عامل حاسم في نجاح المساعي لإعداد جيل من القيادات والكفاءات الشبابية الواعدة.