الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 22 اكتوبر 2018ء) شارك مجلس سيدات أعمال الشارقة في أعمال المنتدى العاشر لرياديات الأعمال لدول منطقة حوض البحر المتوسط تحت عنوان "دور المرأة في التقنية – الطريق إلى الأمام" الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان لمناقشة أهم المجالات التي تقدمها التكنولوجية لرائدات الأعمال ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية وأثر الواقع الرقمي على بيئة الأعمال .
و تباحث الوفد - الذي ترأسته الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة - خلال لقاء مع الأميرة سمية بنت الحسن .. سبل الارتقاء بواقع التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم مشاركتها في الاقتصاد الوطني من خلال مواكبة التطورات التي تضع رائدات الأعمال على طريق المشاركة الكاملة والنوعية في القطاع.
و عقد الوفد لقاءات أيضا مع رؤساء وممثلي مجالس سيدات أعمال منطقة حوض البحر المتوسط منها الأردن و مصر وتونس وليبيا والمغرب ناقش خلالها سبل التعاون المستقبلية والتحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة في الوطن العربي.
وقالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي إن محو الأمية الرقمية لدى النساء حول العالم هو الهدف الذي أجمعت عليه الأمم المتحدة عندما وضعت أهداف التنمية المستدامة و اعتبرته شرطاً أساسيا لتحقيقها .. و أضاف إن المرأة العربية كغيرها من نساء العالم قادرة على الإبداع و هو ما يتجلى من خلال تميزها في المجالات التي تتسلم زمام قيادتها الأمر الذي يضعنا أمام ضرورة بذل المزيد من الجهود لتسهيل دخول المرأة قطاعات جديدة من خلال خطط وبرامج عملية وقابلة للتنفيذ تتشارك فيها جميع الجهات الحكومية والخاصة بعدما أفاد البنك الدولي بأن مشاركة النساء المتعلمات في قطاعات الاقتصاد الحديثه سترفع من متوسط دخل الأسرة العربية بنحو 25 بالمائة.
وأضافت الشيخة هند القاسمي : " من هنا تأتي أهمية المشاركة في هذا المؤتمر لأنه يشكل منصة للتشاور وتوحيد التصورات حول آليات توظيف التكنولوجيا لدعم شراكة المرأة في القطاعات كافة و بشكل خاص الجديدة منها كقطاع تكنولجيا المعلومات والخدمات المالية والطاقة خاصةً أن نسبة 40 في المائة من طلبة الجامعات العربية المتخصصين في علوم الحاسوب وتكنولجيا المعلومات من الإناث وفق بيانات من معهد دول الخليج العربي في واشنطن".
و أوضحت أن عنوان المنتدى جاء غاية في الأهمية فالتكنولوجيا باتت حاضرة في مختلف تفاصيل الحياة وبات لزاماً على رائدات الأعمال أن يُتقنّ فن استخدام التقنيات الحديثة من أجل التميز في مختلف القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلى الانتباه إلى ما تتيحه التكنولوجيا من آليات عمل كالعمل من البيت أو إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وسهولة الوصول إلى البيانات والدراسات التي تثري وترتقي بمهاراتهن.
جاء تنظيم المنتدى الذي استمر على مدار يومين بالشراكة مع غرفة تجارة عَمان والأمانة العامة لجمعية غرف التجارة والصناعة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط "اسكامى" وجمعية منظمات سيدات الأعمال في دول حوض المتوسط "افامي" وغرفة تجارة برشلونة وملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني.
