افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 اكتوبر 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمنصة "مدرسة" للتعليم الإلكتروني العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والتي تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية عربية أهمها تسهيل وصول أكثر من 50 مليون طالب وطالبة عربي لمناهج حديثة في تخصصات حيوية مجانا وفي أي وقت وذلك للنهوض بواقع التعليم في الوطن العربي وتعزيز الفرص التعليمية المتاحة أمام الطلبة العرب على اختلاف ظروفهم وإمكاناتهم.

وأكدت الصحف قوة ومتانة العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ودورهما الرئيس في استقرار النظام الإقليمي العربي بما يمثلانه من قيم أساسية ترسخ مبادئ الاعتدال والتسامح والتعايش المشترك.

وتحت عنوان " مدرسة لكل العرب " .. قالت صحيفة " البيان " إن منصة " مدرسة" للتعليم الإلكتروني العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أحدثت ردود فعل وأصداء واسعة، ولاقت ترحيبا وإشادة كبيرة على مستوى العالم العربي، نظرا لأنها تلمس القضية الأهم والمحورية في مسيرة نهضتنا العربية، ألا وهي التعليم.

وأضافت هذه القضية أخذت دولة الإمارات على عاتقها مسؤوليات مواجهتها بأحدث وأنجع الوسائل والطرق العلمية الحديثة، وتوالت مبادراتها في هذا المجال لتشمل الأمة العربية كلها من المحيط للخليج، وها هي منصة "مدرسة" التعليمية تنطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرامية للنهوض بالتعليم في الوطن العربي، وجسر الهوة بين مستويات التعليم المتوفرة في العالم العربي والارتقاء بها إلى مستوى الدول المتقدمة في مجال التعليم.

وأكدت سعي دولة الإمارات إلى تحفيز كل الهمم العربية للإسهام في هذه القضية المهمة والمصيرية في مسيرة النهوض والتطور، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: " مشروع مدرسة هو مساهمة في تحسين واقع التعليم عربيا.. وأدعو جميع القادرين لإطلاق مبادرات مشابهة لتطوير التعليم في عالمنا العربي".

وأوضحت " البيان "في ختام افتتاحيتها أن منصة مدرسة تسعى إلى تحقيق أهداف استراتيجية عربية، أهمها تسهيل وصول أكثر من 50 مليون طالب وطالبة في العالم العربي إلى مناهج حديثة في تخصصات حيوية مجانا وفي أي وقت، بما ينهض بواقع التعليم في الوطن العربي، ويعزز الفرص التعليمية المتاحة أمام الطلبة العرب على اختلاف ظروفهم وإمكاناتهم.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " يدا بيد ضد المتآمرين " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أنه مهما ادعى المتخرصون، وزعم المتآمرون، وزيف المبطلون..

ستبقى الإمارات مع السعودية قلبا وقالبا، وستظل السعودية سندا ودعما للإمارات، لأن ما بين البلدين أكثر من مجرد توافق سياسي عابر للزمن..

إنه تاريخ مشترك، وصلات قربى وقيم إنسانية واحدة، زادتها الرؤى المشتركة عمقا وتماسكا.

وأضافت ما موقف السعودية في الأمم المتحدة المساند لحق الإمارات في جزرها الثلاث التي تحتلها إيران، سوى تأكيد على قوة الشراكة الثنائية، التي تزداد متانة بدعم الإمارات المطلق للمملكة في وجه المؤامرات الإقليمية.

وأشارت إلى أن المجتمع الدولي بأسره في حاجة للدور الذي تقوم به السعودية والإمارات في مواجهة معسكر الشر، الذي لا يتوانى أصحابه عن الترويج المتواصل للمؤامرات والزيف وبث البلبلة، ونشر الأفكار المتطرفة، والتحريض على العنف والإرهاب من كل شكل ولون، والسعي المستمر لزعزعة الاستقرار لأنهما معا، حجر الزاوية في استقرار النظام الإقليمي العربي، بما يمثلانه من قيم أساسية ترسخ مبادئ الاعتدال والتسامح والتعايش المشترك، كمرتكزات صلبة تهيئ فرصا كبرى للتنمية الاقتصادية والبشرية الأمر الذي يساعد على تغيير وجه الحياة في المنطقة للأفضل.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها إن مساندة المملكة وقيادتها الحكيمة، الآن، في مواجهة المؤامرات، التي تحاك بليل، تعد واجبا على كل الدول العربية والإسلامية والقوى السياسية المعتدلة في العالم بأسره، لتفويت الفرصة على من يريدون تقويض الاستقرار الدولي للتغطية على جرائمهم الحقيقية.