"ثقافة الفجيرة" تحتفل بيوم الوثيقة العربية

"ثقافة الفجيرة" تحتفل بيوم الوثيقة العربية

الفجيرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 اكتوبر 2018ء) نظمت هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام ممثلة بمركز الكتب والتوثيق اليوم احتفالا بمناسبة يوم الوثيقة العربية الذي يصادف 17 اكتوبر من كل عام وذلك بحضور الشيخ احمد بن حمد بن سيف الشرقي .

واشتمل الاحتفال الحديث عن ثلاثة محاور رئيسية للتوثيق تتضمن التوثيق الشفاهي والمتمثل في مشروع حارة الفجيرة القديمة ومشروع ذاكرة الفجيرة إلى جانب التوثيق بالتدوين ممثلا في الكتب التراثية والتي تم خلاله التعاون مع عدد من الكتاب لتوثيق بعض جوانب التراث مثل الفجيرة والتراث البحري فضلا عن التوثيق الفوتغرافي والمتمثل في معرض الصور والذي يأتي بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات بموجب الاتفاقية التي تم عقدها بين الطرفين مع الهيئة والتي تهدف الى توثيق المناطق الطبيعة وتاريخها في الفجيرة .

وأكدت اسماء الكعبي مدير مركز الكتب والتوثيق أن هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام لديها جهود عدة مع مجموعة من الباحثين والكتاب والخبراء في توثيق التراث الاماراتي والذين قاموا بعمل البحوث والدراسات في تراث الامارات وتاريخه وذلك بهدف عرض تجربة مركز الكتب والتوثيق في مجال البحوث والتوثيق بوجه عام واهميته في حفظ تراثنا واستعراضه لحضارة دولة الامارات وقيمها ومثلها ،ونقله للاجيال القادمة للاستفادة منه .

وأوضحت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الارشيف الوطني - خلال مشاركتها في ندوة التوثيق الشفاهي - أن يوم الوثيقة العربية والذي يعد احتفالاً عربياً يعرّف الأمة بالمكانة الهامة للوثيقة العربية، إذ تعتبر الذاكرة الحقيقية للتاريخ، لما تحفظه في طياتها من معلومات وحقائق تمثل الركيزة الأساسية لماضي الأمة .. مشيرة الى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه ذكرنا بهذا التوثيق منذ بزوغ فجر الاتحاد حيث انشأ لجنة احياء التراث وسار على خطاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والذي أمر بانشاء ارشيف شفوي بناء على القانون رقم 7 لعام 2008 ومن هذا المنطلق قام الارشيف الوطني بتخصيص قسم وتكوين فريق يقوم بجمع مادة التاريخ الشفاهي من ذاكرة وذكريات ابناء الوطن .

وتناولت الباحثة بدرية الحوسني تجربتها في مشروع ذاكرة الفجيرة القديمة والذي يهدف الى الحفاظ على ذاكرة كبار السن والرواة الذين عاشوا في المنطقة مستندة الى اتفاقية التراث غير المادي في 2003 والتي وقعتها الدولة في 2015 .. واوضحت أنها قامت بجمع الكثير من المعلومات التراثية المتعلقة بحياة المجتمع الامارات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها.

واستعرضت الباحثة عبير باشا راحيل تجربتها في جمع التراث الاماراتي عن طريق التوثيق الشفاهي .. مشيرة الى اهمية التوثيق الشفاهي في المحافظة على ذكريات وذاكرة الراوي وشهود العصر.