دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 15 اكتوبر 2018ء) أكد بلال البدور رئيس مجلس ادارة ندوة الثقافة والعلوم أن جائزة راشد للتفوق العلمي تعد من أهم البرامج والأنشطة التي بدأتها الندوة عام 1988 لما تمثله من تحفيز وتشجيع للمتفوقين بداية من حملة الثانوية العامة وأوائل الكليات وحملة الماجستير والدكتوراه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الندوة اليوم بحضور بلال البدور وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس ادارة الندوة وجمال الخياط عضو مجلس الإدارة.
وقال البدور أنه على مدار سنواتها الثلاثين كرمت الجائزة باقات مختلفة من المجتهدين والمتفوقين دراسيا من أبناء الإمارات واستمرت الندوة في دفع ودعم أبناءها لافتا الى انه مع الإقبال المتزايد من الطلبة على التفوق والابتكار اقتصر التكريم على حملة درجتي الدكتوراه وأضافت حقلا جديدا لتكريم حملة الاستاذية تشجيعا وتحفيزا على بذل المزيد من الجهد العلمي والأكاديمي.
وأضاف ان دورة هذا العام ستحتفل يوم 28 أكتوبر الحالي بتوزيع الجوائز حيث سيتم تكريم 147 من أبناء الإمارات منهم 99 من حملة الدكتوراه من الرجال و45 من حملة الدكتوراه من الإناث و3 من حملة الاستاذية.
وتنوعت الدول التي منحت درجة الدكتوراه للمكرمين إلا أن جامعات الدولة كان لها النصيب الأكبر "53 " وهذا دليل على رعاية واهتمام الإمارات بالعلم والبحث العلمي.. والحاصلين على الدكتوراه من بريطانيا 33 ومن ماليزيا 17 ومن المغرب 16 .
واستحدثت الندوة جائزة "شخصية العام العلمية" وهي جائزة تمنح لشخصية ذات شأن من مواطني الإمارات أو مؤسساتها الوطنية ممن لهم إنجازات رائدة وإسهامات كبيرة وممتدة على مدى سنوات طويلة في مجالات العلوم المختلفة بما له بالغ الأثر في تطور هذه المجالات في دولة الإمارات والمنطقة.
وتقرر في هذه الدورة - احتفاء بعام زايد تكريم جامعة الإمارات شخصية العام العلمية والتي تعد من أهم المنجزات التي تمت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
من جانبه قال علي عبيد الهاملي أن الجائزة تكتسب أهميتها من حملها لاسم واحد من مؤسسي دولة الإمارات وهو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وربما تكون وقد بدأت الجائزة ولم تكن هناك أية جهة تكرم المتفوقين من أبناء الإمارات.
وأضاف أن الجائزة كرمت على مدار السنوات نخبة من أبناء الإمارات من الحاصلين على الدكتوراه ومنهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة لما للجائزة من قيمة معنوية عالية جعلت اسم الندوة يتردد في جميع أنحاء الدولة.
وأكد الهاملي أن ازدياد أعداد المكرمين هو دليل على الحرص من قبل أبناء الإمارات على نيل الشهادات العليا والتكريم العلمي لما تمثله الجائزة من قيمة واهتمام بمختلف العلوم التطبيقية ومواكبة للتقدم العلمي الذي تحققه الدولة من الأرض إلى الفضاء حيث سينطلق قريبا مسبار الأمل الذي سيصل إلى المريخ كما أصبح للدولة رائدي فضاء.
وذكر الهاملي أن أوائل المكرمين من أبناء الدولة من الحاصلين على الدكتوراه من الرجال كان المرحوم أحمد أمين المدني ومن النساء الدكتورة عائشة السيار عام 1989.
