" الصحة " تنظم تطلق برنامجا للكشف المبكر عن سرطان الثدي

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 اكتوبر 2018ء) أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع برنامج التوعية والوقاية من سرطان الثدي الذي يستمر خلال شهر أكتوبر الجاري ويهدف إلى رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية والمعالجة وعوامل الخطورة المسببة للإصابة وأهمية وسائل الفحص المبكر والاكتشاف والتشخيص حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم ومن أهم 5 أسباب للوفاة بين أنواع السرطان .

وأطلقت الوزارة العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج التثقيفية التي تحث أفراد المجتمع على إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي في المراكز الصحية التابعة لها وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة وتقديم محاضرات وورش عمل توعوية عن السرطان وسبل الوقاية وعرض عدد من الفيديوهات التثقيفية في شاشات العرض إلى جانب تفعيل الرسائل والأفلام التثقيفية في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة عبر نشر رسائل توعوية خلال فترة الفعاليات عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ونصائح عن كيفية الوقاية منه.

وأشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية إلى أهمية برنامج التوعية والوقاية من سرطان الثدي في إطار فعاليات حملة " اطمئنان " لتطبيق المبادرتين المعتمدتين من مجلس الوزراء "الفحص الدوري الشامل" و"الكشف المبكر عن السرطان" وضمن جهود تطبيق المسرع الحكومي المتعلق بالمؤشر الوطني لخفض وفيات أمراض السرطان بهدف تسريع تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ما يضمن تحقيق الأهداف العالمية المتصلة بالحد من الأمراض غير السارية بحلول العام 2025.

ولفت إلى جهود الوزارة وشركائها في دولة الإمارات بتطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية 2017 – 2021 في إطار استراتيجية الوزارة تعزيز أنماط الحياة الصحية لمجتمع دولة الإمارات وتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض.

من جانبها، أوضحت الدكتورة فضيلة شريف مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي أن الحملة تشمل تنفيذ حزمة من الفعاليات في عدد من مراكز التسوق والجمعيات والأماكن السياحية بمختلف إمارات الدولة، منوهة إلى أن الفعاليات تتضمن عددا من الأنشطة التوعوية وتقديم الإستشارات والمعلومات عن سرطان الثدي والعوامل التي تزيد من خطورة الإصابة به من قبل طبيب مختص، مؤكدة أن نسبة شفاء سرطان الثدي قد تصل إلى أكثر من 90 في المائة إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرا.

بدورها، قالت الدكتورة عصمت القاسم رئيسة مبادرة الكشف المبكر عن السرطان إن الحملة تشمل تشجيع الأفراد ضمن الفئة المستهدفة لعمل الفحص المبكرعن سرطان الثدي بجهاز " الماموجرام " في مراكز الفحص الشعاعي والوحدة المتنقلة لفحص الثدي بشكل مجاني للمواطنين من دولة الإمارات، مشيرة إلى أنه تم التعاون مع مستشفى " إن إم سي " لتوفير فحوصات مجانية للمقيمين خلال الفعاليات.

وأضافت أن الحملة تسعى أيضا إلى تأهيل العاملين في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة والمستجدات العلمية الدقيقة عن المرض والآليات المتبعة في برامج الفحص المبكر فضلا عن دعم الشراكة والتعاون بين كافة الهيئات الصحية الحكومية وغير الحكومية لتعزيز جهود الوزارة في مكافحة سرطان الثدي.

ولفتت إلى أن الوزارة خصصت عيادة متنقلة مزودة بجهاز الفحص " الماموجرام " وكادر طبي وفني متخصص حيث ستتمكن السيدات من الحصول على نتيجة الفحص في أقرب فرصة بعد أن يقوم فريق طبي وفني متخصص بقراءة وتشخيص الأشعة، منوهة إلى أنه سيتم خلال البرنامج توزيع الكتيبات والنشرات والمطويات التثقيفية وتقديم الإستشارات العلاجية للسيدات من جميع الجنسيات وفق أعلى المعايير العالمية .

من جهته، أعرب براسانث مانغات الرئيس التنفيذي لمجموعة " إن إم سي " عن سعادته بالعمل مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع لدعم جهودها في برنامج التوعية والوقاية من سرطان الثدي الذي يستمر لمدة شهر لرفع الوعي المجتمعي حول طرق الكشف المبكر والتشخيص والوقاية والعلاج وعوامل الخطر والذي يدعم تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات2021 لخفض وفيات السرطان، موضحا أن تعزيز نمط الحياة الصحي واجراء مثل هذه الفحوصات الوقائية الصحية من شأنه أن يحد من انتشار سرطان الثدي في الدولة .