" مؤتمر الأورام " يختتم فعالياته في أبوظبي

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 اكتوبر 2018ء) اختتمت أمس في أبوظبي فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر الأورام، والتي تناولت دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والمنهجيات البحثية الحديثة لأمراض السرطان وعلاجه باستخدام أحدث التقنيات وآليات تصميم الرحلة العلاجية وفقا لاحتياجات المريض وحالته الصحية.

واستقطب المؤتمر، الذي أقيم برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح ونظمته مجموعة في بي اس للرعاية الصحية بالشراكة مع مدينة برجيل الطبية في فندق جميرا أبراج الاتحاد خلال يومي 11 و12 من أكتوبر الجاري، أكثر من 800 خبير ومشارك من مختلف أنحاء العالم شاركوا في جلسات نقاشية تركزت على الإنجازات والتحديات التي يواجهونها في تشخيص وعلاج الأورام ودور الأبحاث الطبية في رسم خارطة طريق جديدة لمستقبل هذا المجال على مستوى العالم.

وأكد الدكتور شمشير فياليل الرئيس والمدير الإداري لمجموعة في بي اس للرعاية الصحية على جودة الرعاية الصحية في الإمارات وتطورها، مشيرا إلى مساهمتهم ودعمهم الجهود الوطنية الرامية إلى زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية من السرطان.

وقال الدكتور غارث بويبز مدير مركز أبحاث السرطان بمعهد سانفورد بورنهام بريبيس في كاليفورنيا إن نتائج المؤتمر استعرضت اكتشافات هامة في العلاجات المناعية الجديدة للوقاية من السرطان وعلاجه، بما في ذلك أحدث التطورات في قطاع الأدوية والعقاقير المستخدمة في علم الأورام، منوها إلى أن مثل هذه المؤتمرات تعد محورية لتعزيز سبل الوقاية من السرطان ومستقبل علاجه.

وخلال المؤتمر، قدم العديد من الخبراء العالميين تصورات تفصيلية حول التحديات التي يواجهها مختصو علاج السرطان والحلول المقترحة لتطوير سبل التشخيص والعلاج واستعرضوا أحدث التطورات التكنولوجية بما في ذلك تعلم الآلة الذي سيسهم في الكشف المبكر عن السرطان بدقة أكبر ووقت قياسي.

وقال الدكتور جيسون هيب أخصائي علم الأمراض في شركة جوجل، خلال عرض قدمه في المؤتمر حول استخدام التكنولوجيا في الوقاية من السرطان وزيادة معدلات الشفاء، إن تعلم الآلة يساعد الأطباء على تشخيص حالات السرطان بسرعة أكبر، الأمر الذي يعود بالنفع على المريض بشكل مباشر.

من جانبه، أكد الدكتور مارتن ستامب رئيس مشروع علم الأمراض في شركة جوجل أن المهمة الحالية هي زيادة كفاءة تقنيات تشخيص السرطان لتحقيق هدف واحد قائم على إنقاذ حياة أكبر عدد من الناس، لافتا إلى أنه لا يوجد هدف أسمى وأكثر تحفيزا من ذلك.