راشد النعيمي يشهد إطلاق جائزة راشد بن حميد للبرمجة

راشد النعيمي يشهد إطلاق جائزة راشد بن حميد للبرمجة

عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 اكتوبر 2018ء) شهد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان إطلاق جائزة "راشد بن حميد للبرمجة" التي تهدف الى فتح آفاق الإبداع أمام المحترفين في مجال لغة المستقبل.

جاء اطلاق الجائزة اثر توقيع مذكرة التفاهم بين مركز "عجمانx" ومبادرة مليون مبرمج عربي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل.

حضر حفل إطلاق الجائزة سعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل والشيخة نورة النعيمي مديرة مركز "عجمانX" اضافة الى عدد من المسؤولين من الجانبين.

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن كافة الدوائر والجهات المحلية والاتحادية تسير قدما في تطوير اقتصاد الدولة محققين تطلعات القادة نحو المستقبل ومواكبة لتوجهات الدولة وتنفيذ مبادراتها الحكيمة التي تدفع بعجلة التنمية الشاملة في شتى مجالات الحياة..وقال " سنكثف كافة الجهود ونوفر المقومات اللازمة التي ستحقق الأهداف المنشودة ومن بينها دعم لغة العصر والمتمثلة بالبرمجة والتي أصبحت اليوم وسيلة ناجحة لتوفير الحياة المثالية وجلب المستقبل الأفضل" وترمي جائزة راشد بن حميد للبرمجة إلى تحقيق تنمية ثقافية تكنولوجية متخصصة وتكوين جيل قادر على تكوين مشاريع تكنولوجية مستقبلية لتحقق رؤية وتطلعات الإمارة.

وصنفت الجائزة إلى خمسة فئات رئيسة هي " فئة الموظف وفئة المجتمع وفئة المؤسسة التعليمية وفئة الجهة الحكومية وفئة خريج الشهادة المتقدمة".

وسيوفر مركز "عجمان x" في مقره مختبرات الابتكار والدعم اللازم والتسهيلات للمرشحين للجائزة وذلك وفقا لما أشارت اليه الشيخة نورة النعيمي مديرة المركز.. مشيرة الى ان الكثير من الوظائف التقليدية في سوق العمل ستنقرض في المستقبل القريب وعليه فإن احتياج الوطن العربي من الوظائف سيقارب 80 مليون وظيفة بحلول عام 2020.

وأعرب سعادة خلفان بالهول عن تطلعاته لتحقيق أهداف الجائزة مؤكدا أهمية تعزيز علاقات الشراكة للقضاء على أمية البرمجة وتأصيلها كلغة عصر حديث لافتا الى ان الفرصة اليوم متوافرة لاستشراف عالما رقميا جديدا بهوية عربية ليكون تحت أيد أمينة.

وقعت الاتفاقية بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي حيث مثل مركز "عجمان x" الشيخة نورة حميد النعيمي مديرة المركز فيما مثل مؤسسة دبي للمستقبل سعادة خلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي للمؤسسة بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.

ووضعت الاتفاقية الإطار العام للشراكة بين الطرفين في كافة المجالات المتفق عليها لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب المؤسسية بين الطرفين وعلى المستويات كافة.