دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 08 اكتوبر 2018ء) وقعت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر " WGEO " و المعهد العالمي للنمو الأخضر " GGGI " في دبي اتفاقية شراكة لتسريع فرص الاستثمارات الخضراء في مشاريع المدن الذكية القابلة للتمويل.
تتيح الإتفاقية لمشاريع المدن الخضراء الذكية والبنية التحتية المستدامة الوصول إلى المنح و الاستثمارات من خلال الصندوق الائتماني التابع للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر. وسيتولى المعهد العالمي للنمو الأخضر خلال السنوات الثلاث المقبلة تطوير 60 مشروعا قابلا للتمويل من مشاريع المدن الخضراء الذكية في إطار هذه المبادرة بقيمة إجمالية تصل إلى 1.1 مليار دولار على أن تتمتع المشاريع التي تتضمنها المبادرة بدعم صريح من جانب الحكومات المضيفة إضافة إلى تقديم ميزات تنافسية للمستثمرين المهتمين.
تأتي الإتفاقية تأكيدا لالتزام المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمعهد العالمي للنمو الأخضر بدعم جهود الانتقال للاقتصاد الأخضر وستكون بمثابة منصة لاختيار وتمويل وتطوير مشاريع طويلة الأجل وواسعة التأثير مع إمكانية تأمين التمويل المصرفي لها.
وإدراكا من الطرفين بأن البشر هم محور التنمية المستدامة تهدف هذه الشراكة ممثلة في الإتفاقية إلى المساهمة في ايجاد عالم منصف ويسع الجميع.. فالتنمية الاقتصادية المستدامة تعني أن حلول الاقتصاد الأخضر يجب أن تتضمن الحد من عدم المساواة وتحقيق العديد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لجميع المواطنين. وبهذه المناسبة قال سعادة سعيد محمد أحمد الطاير رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر : " تسهم المدن الخضراء الذكية ومشاريع البنية التحتية المستدامة في إيجاد فرص غير مسبوقة لتحقيق الازدهار على المدى الطويل وهذا بدوره يوجد أسواقا أكثر حيوية وجاذبية واقتصادات قوية وتنمية مستدامة ويساهم في إنجاح الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر".
وأضاف سعادته: " تتمتع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بوضع فريد يمكنها من تقديم الدعم التحفيزي المنهجي الشامل لتعزيز الاقتصاد الأخضر وهذا يعني أنها ستعالج الجوانب المتصلة بتعزيز الاقتصاد الأخضر والترويج له" .
و قال الدكتور فرانك رايزبرمان المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر إن هناك فرصة هائلة في تعاوننا المشترك بجميع مراحله ومستوياته؛ بدءا من وضع الأسس والآليات اللازمة مرورا بإدارة مرحلة الإعداد للمشروعات وانتهاء بتطوير مشاريع لمدن خضراء يمكن تأمين التمويل المصرفي لها.. و إنني على ثقة بأن مشاريعنا ستشجع الدول الأعضاء في المعهد والمستثمرين الأعضاء في المنظمة على ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا المجال".
