الصحف المحلية: عطاء الإمارات بلا حدود.. وأبوظبي أفضل وجهة سياحية

الصحف المحلية: عطاء الإمارات بلا حدود.. وأبوظبي أفضل وجهة سياحية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 08 اكتوبر 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم ومساندة الشعب اليمني لتخفيف معاناته جراء ما تفعله به ميليشيا الحوثي الإيرانية .. مؤكدة أن الدعم الإماراتي لا يقتصر على الغذاء والدواء والكساء بل يشمل المساعدات الفعالة في إعادة البناء والتعمير وإصلاح البنية التحتية والمدارس والمستشفيات والمؤسسات التي تضررت من الحرب .. إضافة إلى المكانة التي تحتلها أبوظبي على خريطة السياحة العلاجية المتميزة والمفضلة في العالم ما جعل "منظمة السياحة العلاجية " تختارها لتكون مقرا لمكتبها في المنطقة بجانب فوز أبوظبي بجائزة " أفضل وجهة سياحية فاخرة " لعام 2018 .

وأكدت الصحف أن التحدي الأكبر الذي يواجه العالم أجمع ويهدده هو الإرهاب الذي تدعمه بعض الدول ومنها إيران بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة من أجل تحقيق مصالح وأطماع خاصة بها حيث يستخدمه النظام الإيراني للهرب من استحقاقاته والغضب الشعبي العارم في الداخل الإيراني .. داعية العالم أجمع لمواجهة هذا العبث بأمنه واستقراره واتخاذ خطوات رادعة تضع حدا خاصة للأنظمة التي تدعم الإرهاب وذلك من خلال تعاون دولي يكون وفق مستوى التحدي الكبير الذي يجب أن يتم التعامل معه لراحة البشرية.

وتحت عنوان " الإمارات عطاء بلا حدود " .. أكدت صحيفة " البيان " أنه من العبث والهراء ما تردده طهران والدوحة وميليشيا الحوثي الإيرانية عن معاناة الشعب اليمني ومأساته في الوقت الذي تأتي فيه الشهادات الدولية تشيد بالدعم والمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لليمن وتؤكد أن دولة الإمارات هي أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018 وذلك وفقا لتقرير أصدرته خدمة التتبع المالي " FTS " لتوثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والتي لا تقتصر على الغذاء والدواء والكساء التي ترسلها الإمارات بشكل مستمر بل تصل إلى المساعدات الفعالة في إعادة البناء والتعمير وإصلاح البنية التحتية والمدارس والمستشفيات والمؤسسات التي تضررت من الحرب هناك.

وأضافت أنه الأمر الذي يؤكد أن عطاء الإمارات بلا حدود وأنها حريصة على إنهاء مأساة اليمن ووضع حد لمعاناة شعبه هذا في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيا الحوثي الإيرانية انتهاكاتها لحقوق الشعب اليمني ونهب ثروات اليمن وتجويع شعبه وإذلاله وتواصل تدمير الاقتصاد اليمني وتحطيم عملته " الريال" التي انهار سعرصرفها بشدة مقابل الدولار.

وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. عبثا تحاول إيران ومن ورائها إعلام قطر المشبوه والمأجور تشويه دور الإمارات الإنساني في اليمن هذا الدور الذي لولاه لوصل حال اليمن وشعبه إلى الكارثة الحقيقية التي لا قيام بعدها وهذا ما شهدت به الأمم المتحدة التي لم تذكر هي أو أية جهة أخرى أي دور إنساني لإيران وقطر في اليمن.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " أبوظبي.. سياحة وشفاء " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أن أبوظبي تمتلك مقومات تؤهلها لتكون وجهة عالمية للسياحة عامة والسياحة العلاجية خاصة .. مشيرة إلى أنه خلال أقل من أسبوع حصدت الإمارة ثمار رؤيتها طويلة المدى في هذا القطاع الحيوي بالفوز بجائزة " أفضل وجهة سياحية فاخرة " لعام 2018 متفوقة على أكثر من 20 وجهة أخرى من مختلف أنحاء العالم منها سويسرا وجنوب أفريقيا كما اختارتها أمس " منظمة السياحة العلاجية " لتكون مقرا لمكتبها في المنطقة.

وأوضحت أن أبوظبي تستند في خطط تعزيز وجهتها على خريطة السياحة العلاجية المتميزة والمفضلة في العالم إلى ما تمتلكه من مرافق للرعاية الصحية تعد الأحدث عالميا وجودة ما تقدمه تلك المرافق من خدمات وبرامج استشفاء واسعة محمية بقوانين ولوائح تنظيمية تضمن حقوق النزلاء والزوار إضافة إلى التجارب السياحية والوجهات الترفيهية المتنوعة التي توفرها للمرضى وعائلاتهم.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إن افتتاح مكتب إقليمي لـ " منظمة السياحة العلاجية " في أبوظبي ستتبعه خطوات مهمة أخرى منها إصدار دليل جديد للسياحة العلاجية والاستشفاء في العاصمة واستضافة المؤتمر السنوي للمنظمة الذي يعقد في شهر سبتمبر من كل عام الأمر الذي يمنح مزودي الخدمات الصحية الفرصة للتعرف إلى ما تمتلكه أبوظبي من مقومات وجذب المزيد من الاستثمار في القطاع الحيوي.

من جهة أخرى وتحت عنوان " إرهاب الدولة " .. أكدت صحيفة " الوطن أن الإرهاب هو التحدي الأكبر والأخطر الذي يهدد جميع دول العالم وفي ظل أحداث مؤلمة هزت الكثير من المجتمعات جراء الجرائم الآثمة بدوافع إرهابية وتفشي الجماعات المتطرفة والإرهابية في عدد من الدول جراء الأحداث التي عصفت بها وأغلبها في العديد من بلدان الشرق الأوسط وغيرها والأخطر أن بعض الأنظمة المارقة باتت تنتهج بكل وقاحة وإجرام " إرهاب الدولة " ولاشك أن الحالة الإيرانية نموذج فاضح لما يتسبب به كل نظام منفلت من ويلات وآلام.

وتابعت إذا كان مجرم أو قاتل أو إرهابي واحد يعتبر خطرا وتهديدا لمجتمع كامل فكيف يكون الحال في ما يتعلق بالأنظمة التي تسخر موارد دولة وإمكاناتها وكل ما فيها لدعم الإرهاب ؟ وأشارت إلى أن هذا النهج العنيف والكارثي دفعت ثمنه شعوب كثيرة خاصة في المنطقة لعدم وجود موقف عالمي رادع كما يجب في التعامل مع أنظمة حولت دولها إلى بؤر للإرهاب وجعلت استشراف التعاون الواجب لمواجهة هذا التحدي الخطر واجبا ويستوجب تعزيز التنسيق والجهود لأقصى درجة ممكنة بهدف القضاء على هذا الوباء وتجفيف منابعه وتجنب آثامه وشروره.

وأضافت أن إصرار هكذا نظام مع حلفائه على مواصلة ذات الأسلوب الكارثي وإطالة أمد الأزمات والحرائق التي يتعمد إشعالها واستخدام حتى التكنولوجيا في هجماته دفع لمحاولات معرفة كيف سيكون تطور الأمور خاصة أنه نظام يعمل على إرسال المليشيات العابرة للحدود وتسليحها وتمويلها وإمدادها بكل مقومات وأدوات القتل وجعلها تضعف الدول التي توجد فيها لتسهل السيطرة عليها وهي من ضمن أساليب " نظام الملالي " المتبعة بهدف التوسع وتحقيق أجندته التي تقوم على التوسع والتمدد والتدخل في شؤون الغير.

وذكرت أن العالم عانى كثيرا خطرا لايزال يتواجد خاصة أن من يسبب هذا التهديد وهو النظام الإيراني يعتبره أسلوبا للهرب من استحقاقاته والغضب الشعبي العارم في الداخل الإيراني وهو يعول عليها لتجنب النهاية التي باتت حتمية خاصة بعد إعادة العقوبات والدفعة الثانية المرتقب استئنافها في الشهر القادم كل هذا يجعل نظاما يتهاوى يفاقم أسلوبه الوحشي وافتعال المزيد من الأزمات والتهديدات لأنه يدرك أن مخططاته تنهار وأنه في طريقه إلى الزوال.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إن العالم معني أكثر من أي وقت بمواجهة هذا العبث بأمنه واستقراره ولابد من خطوات رادعة تضع حدا خاصة للأنظمة التي تدعم الإرهاب لأن ذلك يعني القضاء على كل الأذناب التي تتبع إليه وإنهاء وجودها وخطرها وما تسببه ولابد لذلك من تعاون دولي يكون وفق مستوى التحدي الكبير الذي يجب أن يتم التعامل معه لراحة البشرية.