شرطة دبي و"تنمية المجتمع"تبحثان آليات دمج الأحداث المحكومين

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 07 اكتوبر 2018ء) بحثت شرطة دبي وهيئة تنمية المجتمع بالامارة آليات العمل والتنسيق حول إعادة تأهيل الأحداث المحكومين في القضايا، وتوفير المناخ الملائم لاندماجهم في المجتمع، وتأهيل المتعافين من الإدمان وتوفير كافة السبل لتسهيل حياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.جاء ذلك خلال قام بها سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي إلى هيئة تنمية المجتمع في دبي، وكان في استقباله والوفد المرافق سعادة أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام الهيئة .

استعرض اللقاء سبل تعزيز العمل المشترك في مجالات التنمية الاجتماعية حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لإنجاز مبادرات مشتركة بين الطرفين تصب في مصلحة المجتمع.

وحضر اللقاء من جانب شرطة دبي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي ، والعميد علي الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية ، والعميد سعيد حمد ال مالك مدير مركز شرطة الراشدية ، والعميد عيد محمد ثاني حارب مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ، وفاطمة المازمي. ومن جانب الهيئة حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية، وسعيد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير، وميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان، والدكتور عبد العزيز الحمادي، مدير إدارة التلاحم الأسري، وبشرى قائد، رئيس قسم حماية الطفل، والدكتور حسين مسيح، خبير الرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع و علي شهدور، المستشار الإعلامي في الهيئة وهند الشملان، مدير مكتب المدير العام.

وقال سعادة اللواء عبد الله خليفة المري ان القيادة العامة لشرطة دبي ضمن تحقيق توجهها الاستراتيجي المدينة الامنة وتحقيق الشراكة المجتمعية، تساهم في دعم والمؤسسات الاجتماعية والإنسانية والمجتمعية، بالإضافة إلى إيجاد حلول لمشكلة التعاطي والإدمان، وهو ما تسعى شرطة دبي كمؤسسة أمنية لتوفيره بشكل متكامل لكل من يعيش على أرض دولة الأمارات عامة وفي مدينة دبي خاصة.

وأضاف سعادة اللواء المري أن شرطة دبي لا تعتبر نفسها جهة أمنية فقط، بل جهة اجتماعية تساهم في نشر التوعية لدى أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات وغيرها من الجرائم، وزيادة الوعي المجتمعي بآثاره السلبية وكيفية مواجهتها وأهمية محاربتها بكافة الوسائل الممكنة وكذلك الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتحصينه وحمايته من السلوكيات الضارة.

وأكد أن الإدارات المعنية في شرطة دبي تحرص على تنفيذ القوانين والتشريعات وبسط الأمن والأمان، ولكنها في الوقت ذاته شرطة مجتمعية تتواصل وتحمي وتبتكر وتبني، تتواصل مع كل الجهات المعنية لتوفير حياة جديدة للمحكومين والمتعافين من الإدمان عامة والاحداث خاصة، وضمن سعيها لبناء مجتمع عريق وسعيد تنشر التوعية للوقاية من المخدرات وكل السلوكيات السلبية المضرة حماية للفرد والمجتمع.

ونوه سعادة أحمد جلفار بالدور الكبير الذي تقوم به شرطة دبي في المجتمع وبخدماتها المتميزة التي ساهمت بتوفير مستوى متقدم من الحماية والأمن لكافة فئات المجتمع والتي لها انعكاسات إيجابية على مستوى الإمارة..