أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 29 سبتمبر 2018ء) أوصى المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل في أبوظبي، في ختام أعماله بأبوظبي اليوم، باستخدام الوسائل الحديثة لتشخيص الأمراض الجلدية سريعة الانتشار والمعدية، ومنها أجهزة الفحص بكاميرات " ثري دي " والتي تمكن الأطباء من اتخاذ قرارات علاج سريعة كبديل لفحوصات عينات من الجلد والتي تستغرق نحو أسبوعين يمكن خلالها أن تتفاقم حالة المريض.
وأكدت التوصيات الدور المتعاظم التي تلعبه مادة البوتكس وفقاً الأبحاث العلمية الجديدة والتي يمكن أن تعطي نتائج إيجابية في التعامل مع أمراض السمنة والسلس البولي والتعرق المفرط ومعالجة الضعف الجنسي، مشيرة إلى ضرورة متابعة الأبحاث الحديثة التي تخص استخدامات الليزر في علاج حب الشباب والندوبات والتقليل من الأدوية التقليدية الكميائية.
كما دعت إلى ضرورة متابعة مستحدثات علم الخلايا الجذعية وكيفية الاستفادة منه في علاج الأمراض الجلدية والتجميلية سواء فيما يخص علاج تجديد خلايا الوجه أو الحروق أو الندبات أو تساقط الشعر أو أمراض الركبة والمفاصل.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت في فندق جميرا بأبراج الاتحاد بأبوظبي برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح وحضور نخبة من الخبراء والأطباء والمحاضرين العالميين من أمريكا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط والخليج العربي.
وناقش المؤتمر على مدار 3 أيام عددا من المواضيع التي تناولت آخر ما استجد في معالجات الأمراض الجلدية مثل الأمراض الفقاعية والتقرن الجلدي والبهاق والعلاج المناعي الجديد للحساسية وأنسجة الجلد والتطورات التي تتغير في هذه الأنسجة خصوصا الألياف الكولوجينية والأمراض التي تصيبها إضافة إلى مناقشة أخطاء عمليات التجميل التي تؤدي إلى الوفاة وكيفية اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد منها· يعد المؤتمر من أكبر مؤتمرات الأمراض الجلدية والتجميل والليزر في منطقة الخليج والشرق الأوسط، حيث حاضر فيه 65 من كبار العلماء والخبراء والمتخصصين الدوليين والمحليين من أطباء الجلد والتجميل والليزر من مختلف دول العالم، إضافة إلى أكثر من 850 خبيراً في تخصصات الجلدية المختلفة، حيث كشفت الأبحاث المقدمة عن مدى نجاعة العلاجات الجديدة للعديد من الأمراض الجلدية.
وأوصى المشاركون في فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر بضرورة العمل على تطوير وتفعيل الإجراءات الرقابية والإشرافية ووضع الضوابط القانونية المنظمة للخدمات العلاجية والتجميلية للأمراض الجلدية، وضرورة وضع برامج تثقيفية تعنى بزيادة الوعي في المجتمع فيما يتعلق بعمليات تجميل الجلد والبشرة والعلاجات بالليزر على أن تتم في عيادات الجلدية التخصصية وتحت إشراف الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
كما أوصى بضرورة تدريب الأطباء المختصين بالأمراض الجلدية والتجميل على علوم التشريح لتجنب مشكلات التجميل، إضافة إلى وضع برامج تثقيفية تعنى بزيادة الوعي في المجتمع فيما يتعلق بعمليات تجميل الجلد والبشرة والعلاجات بالليزر على أن تتم في عيادات الجلدية التخصصية وتحت اشراف الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
وأكد المؤتمر ضرورة العمل على تطوير وتفعيل الإجراءات الرقابية والإشرافية ووضع الضوابط القانونية المنظمة للخدمات العلاجية والتجميلية للأمراض الجلدية لاسيما الرقابة على صالونات التجميل التي تستخدم الليزر بدون دراسة أو وجود مختصين، فضلا عن التشجيع على إقامة الدورات المكثفة وورش العمل والأبحاث لاكتساب الخبرات والمهارات تحت إشراف جهات أكاديمية وعلمية متخصصة.
ودعت التوصيات إلى ضرورة فتح شبكات تعاونية بين المؤسسسات العلمية في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط ونظيراتها من المؤسسات العلمية العالمية للاطلاع على مستحدثات العلوم الجلدية ولإيجاد نوع من التفاعل بين مستجدات العلوم الجلدية والتجميل التي تتطور بصورة متسارعة.
