الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 سبتمبر 2018ء) أبرمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان اتفاقية تعاون مع مستشفى الجامعة بالشارقة بهدف تعزيز خدمات التشخيص والوقاية والعلاج من مرض السرطان التي تقدمها لأفراد المجتمع الإماراتي في جميع أرجاء الدولة .
وبموجب الاتفاقية المبرمة بين الجانبين ستتمركز عيادة القافلة الوردية الطبية المتنقلة التابعة لمسيرة فرسان القافلة الوردية والمجهزة لتقديم فحوص الكشف عن مرض سرطان الثدي على مدار العام في مستشفى الجامعة وذلك لتسهيل التعاون الطبي بين الجانبين لتعزيز خدمات الرعاية الصحية بمرضى السرطان وتشخيص السرطان وعلاجه في الشارقة ودولة الإمارات عموماً من خلال تقديم الفحوصات الطبية للكشف عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم للمواطنين والمقيمين.
كما سيتم معالجة جميع الحالات التي يتم تحويلها من قبل عيادة القافلة الوردية المتنقلة الدائمة في مركز سرطان الثدي فيما سيتم توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة متعددة التخصصات متضمنة العلاجات التي يقدمها مركز سرطان الثدي للمرضى الذين يحتاجون إلى المزيد من الإجراءات الطبية والفحوصات التشخيصية اللاحقة في حال رغبوا في ذلك مع منحهم أسعاراً تفضيلية.
وقالت سعادة سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان ان جمعية اصدقاء مرضى السرطان والقافلة الوردية ستتحمل النفقات وتكاليف العلاج بالكامل في الحالات التي لا تملك تغطية تأمينية ولا تسمح لها ظروفها المادية بتحمل كلفة العلاج.
من جانبه قال سعادة عبدالله المحيان رئيس مجلس أمناء مستشفى الجامعة بالشارقة ان هذه الاتفاقية تهدف الى تمكين المرضى من الوصول بشكل مباشر إلى الرعاية الطبية المتخصصة في الوقت المناسب إذ يعتبر الكشف المبكر والتشخيص الصحيح من أهم الطرق التي تؤدي إلى حياة خالية من مرض السرطان .
يشار إلى أن القافلة الوردية أبرمت في عام 2012 مذكرة تفاهم مع مستشفى الجامعة بالشارقة لإنشاء مركز متخصص بعلاج سرطان الثدي الذي يعد الأول من نوعه في العالم حيث تكللت هذه الجهود بتدشين مركز الشارقة لأمراض الثدي في عام 2016 وهو مركز شامل ومتكامل يوفر الحلول الجراحية والعلاجات المتقدمة لسرطان الثدي ويعد المركز الوحيد لعلاج سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة الذي يقدم برنامجاً شاملاً ومتعدد التخصصات لعلاج سرطان الثدي بما في ذلك خدمات التشخيص السريع للكشف عن أمراض الثدي وتطوير مسار العلاج وتوفير الجراحة التجميلية والبلاستيكية وتقديم العلاج الكيميائي باستخدام أحدث التقنيات مع اتباع نهج طبي متقدم يضمن تقديم أرقى معايير الرعاية الصحية.
