بدء أعمال المؤتمر الإقليمي الأول لمجلس التمريض الدولي في أبوظبي

بدء أعمال المؤتمر الإقليمي الأول لمجلس التمريض الدولي في أبوظبي

من/ خاتون النويس أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 سبتمبر 2018ء) وام / بدأت اليوم أعمال المؤتمر الإقليمي الأول لمجلس التمريض الدولي والتي تستمر لمدة 3 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بالشراكة مع جمعية التمريض الإماراتية والتعاون مع مؤتمر صحة الدولي للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة.

ويبحث هذا الحدث الإقليمي، الذي حضرت أولى جلساته الأميرة منى الحسين رئيسة مجلس التمريض الأردني، أحد المواضيع الاستراتيجية التي تهم دول مجلس التعاون والمتمثل في ضمان الحصول على الخدمات الصحية الأساسية من خلال تطوير الممارسات ومفاهيم الريادة والابتكار.

ويشكل المؤتمر منصة لتبادل الآراء والخبرات والتجارب في قطاع التمريض ومناقشة أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال فضلاً عن توفير فرص التواصل وبناء الشراكات ونشر المعرفة والمعلومات بين المعنيين بقطاع التمريض العالمي، ويسلط الضوء على دور مجلس التمريض الدولي في مجالات الوقاية من العدوى ومكافحتها، وأحدث ممارسات التمريض المستندة إلى الدليل العلمي وكل أنواع الرعاية والنماذج المبتكرة في رعاية المرضى.

وتعد هذه المرة الأولى التي ينظم فيها هذا المؤتمر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدعم من شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، فيما تنسجم الفعاليات مع الخطة الاستراتيجية لحكومة أبوظبي 2030 في توفير حياة صحية وخدمات وقائية وعلاجية بمستويات عالمية.

ويحظى الحدث بأهمية إقليمية كونه يأتي في أعقاب اختيار مجلس التمريض الدولي لإمارة أبوظبي لتكون الوجهة المضيفة للدورة الـ 27 من مؤتمر مجلس التمريض الدولي المقرر إقامته خلال عام 2021 ما يأتي في إطار الجهود المتواصلة للإمارة لتصبح مركزا إقليميا للتميز الطبي.

وقالت سماح محمود رئيسة اللجنة المنظمة إن المؤتمر يحظى بحضور أكثر من 1500 مشارك، سيناقشون 102 ورقة علمية، إضافة إلى 5 ورش عمل و67 ملصقا علميا.

وأشارت إلى أن مجموع عدد الممرضين والممرضات العاملين في المنشآت التابعة لشركة صحة بإمارة أبوظبي يبلغ 7850 عاملا، فيما بلغ عدد كادر التمريض من المرخصين للعمل في الإمارة 27568 ممرضا وممرضة.

وقال الدكتور حامد النيادي المدير التنفيذي للعلاقات الحكومية لكلية فاطمة للعلوم الصحية إن الكلية تساهم في صناعة المزيد من الكوادر الوطنية الطبية والصحية المتخصصة بهدف توطين هذا القطاع الحيوي الهام، لافتاً إلى امتلاكها كافة الإمكانات البشرية والتقنية والمادية مدفوعة باستراتيجية طموحة هدفها صناعة الكوادر الوطنية المتخصصة والحاصلة على درجتي الدبلوم العالي والبكالوريوس في الإسعاف وطب الطوارئ والتمريض والصيدلة والأشعة والعلاج الطبيعي، بما يلبي احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية.

وأشار إلى أن الكلية تضمن توفير فرص العمل المتخصصة للمواطنات الخريجات فور تخرجهن للعمل في منشآت صحة ووزارة الصحة والقطاع الخاص، الأمر الذي تنفذه الكلية بالفعل مع خريجي بقية التخصصات بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية ومنها وزارة الصحة وكليفلاند كلينك وهيلث بوينت، مؤكداً أن خريجات كلية فاطمة يتمتعون بقدرات علمية متخصصة وكفاءات مهنية تكفي ليلتحقوا مباشرة بالعمل دون الحاجة الى التدريب مما يشير إلى الدور الوطني الهام الذي تقوم به الكلية لرفد المجتمع الإماراتي بالكفاءات المواطنة المتخصصة في المجال الصحي، الأمر الذي يسهم بحق في تطور النهضة الصحية بالدولة.

وأشار إلى استراتيجية لاستقطاب الطالبات في التخصصات المشار إليها عبر صرف مكافآت شهرية مجزية والتدريب في المؤسسات الصحية للوصول بالطالبات لأعلى المستويات والكفاءات المطلوبة.

ووفقا للنيادي، يدرس حاليا في أفرع الكلية بأبوظبي والعين والظفرة وعجمان نحو 1560 طالبة في تخصص التمريض والعلوم الصحية.