"معرض جيمس"يسلط الضوء على ابتكارات الطلاب التقنية

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 سبتمبر 2018ء) يسلط "معرض جيمس"الذي انطلق اليوم بحضور نخبة من خبراء قطاع التعليم والتقنية ..الضوء على ابتكارات الطلاب التقنية ومهارات المستقبل.

و ألقى معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي اليوم خطاباً رئيسياً في المعرض الذي نظمته مجموعة "جيمس للتعليم" لاستعراض الابتكارات التقنية من إبداع طلابها.

وشهد الحدث أيضاً إطلاق "جيمس إكس"، الوحدة المستقبلية التي أحدثتها المجموعة لعمليات الأبحاث والتطوير القائمة على الابتكار، ومبادرة "جيمس لتوظيف الطلاب" الرامية إلى توفير التعليم القائم على التجارب العملية للطلاب.

وسلط الحدث الذي يعد الأول من نوعه، الضوء على مهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية بحضور نخبة من خبراء القطاع، مؤكدين على القيمة المتميزة التي يضفيها الابتكار على التعليم ودوره في رسم ملامح مستقبل الشباب. وأطلقت وحدة "جيمس إكس" بحثها الاستشاري حول "مستقبل العمل والمهارات"، داعية رواد القطاع والأوساط الأكاديمية للانخراط في إعداد البحوث والسياسات المتعلقة برعاية وتنمية مهارات الجيل المقبل من القوى العاملة وصنّاع الحلول ورواد الابتكار.

وشهد الحدث ندوة حضرها كل من: الدكتور سيد فاروق، مستشار المكتب التنفيذي /مكتب رئيس الوزراء/؛ سيد حشيش، المدير العام الإقليمي لشركة مايكروسوفت؛ ومسؤول النجاح التنفيذي في "أوليف"؛ ودينو فاركي، المدير التنفيذي في "جيمس للتعليم"، أدارها فيشويسوار ايسواران، الطالب في إحدى مدارس "جيمس للتعليم".

وأجاب المشاركون في ندوة الحوار على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمهارات المستقبل، مؤكدين على أهمية مبادرة جهات العمل المحتملة إلى تحديث طرق عملها بما يتناسب مع الخريجين الجدد.

وقال الدكتور سيّد فاروق ان جيل الشباب يطرح أسئلة متزايدة عن الخطوات التي تتخذها المؤسسات الكبرى في سبيل إحداث فرق إيجابي. فإن كانت المهارات الجديدة ستنضم إلى المؤسسات الكبيرة، سترغب هذه الموجة الجديدة من أصحاب المهارات بمعرفة التأثير الذي سيحدثونه في العالم، وما إذا كان ينطوي على معنى. وعليه، يتعين على المؤسسات الكبيرة أن تضمن بقاء المغزى والصلة، والتيقن من تمكين الخريجين الجدد من الشعور بالتقدير".

وعلى هامش الحدث، أعلنت "جيمس للتعليم" أيضاً عقد اتفاقية شراكة استراتيجية مع "أوليف"، البوابة الرائدة لتمكين وتوظيف الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، تساعد الأخيرة بموجبها طلاب المجموعة على الاستعداد لدخول سوق العمل عبر إيجاد الشواغر المناسبة لهم؛ إضافة إلى مساعدتهم في إنشاء السير الذاتية. وعلاوة على ذلك، سيحظى طلاب "جيمس للتعليم" بفرصة المشاركة في مجموعة متنوعة من برامج التوظيف مثل العمل التطوعي والتدريب مدفوع الأجر والتدريب تحت الإشراف والوظائف خلال العطلة الصيفية.

وبهذه المناسبة، قال دينو فاركي، المدير التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم" ان ’جيمس للتعليم‘ تحرص على تعزيز ثقافة الابتكار وتنمية المهارات الإبداعية لدى طلابها. ومن هنا تأتي أهمية ’معرض جيمس‘ الذي وفر منصة متميزة أتاحت لطلابنا الموهوبين فرصة استعراض مهارتهم المدهشة أمام نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا. وجاء الحدث كقاعدة مثالية لإطلاق برنامج ’جيمس لتوظيف الطلاب‘ الذي سيشمل جميع مدارس المجموعة وسيتيح لطلابنا فرصة اكتساب الخبرات العملية على أرض الواقع بالاستفادة من شبكة علاقاتنا وشراكاتنا الواسعة لمنح طلابنا فرصة صقل مهاراتهم في نخبة من شركات القطاع الرائدة في المنطقة وخارجها".

وحظي الحضور بفرصة المشاركة في تحدٍ أقيم بين الطلاب والشركات. وبعد تقديم "بيان التحدي"، طُلب من المشاركين استعراض مهاراتهم في حل المشكلات والتفكير النقدي والتوعية العالمية. وشهد التحدي تقييم الطلاب المشاركين للعديد من الحلول التي قدمتها الشركات، ما أفضى إلى حوارات تفاعلية بناءة ووضع العديد من الخطوات العملية.

من جهته، قال جان ميشيل غوتييه، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "أوليف" /Oliv/ ان التقديرات تشير إلى أن 65% من الأطفال الذين يدخلون رياض الأطفال هذا العام سيعملون في وظائف ليست موجودة بعد، ولهذا يخوض التعليم الأكاديمي جملة تغييرات يهدف من خلالها إلى مواكبة المتطلبات المتسارعة لمهارات السوق. ونشهد اليوم تلاشي الحدود الفاصلة بين المدرسة وبيئة العمل لإعداد قوى اليوم العاملة للمستقبل، ومن هذا المنطلق، تعمل منصة ’أوليف‘ على توسيع دائرة الفرص والموارد لطلاب المرحلة الثانوية بهدف تمكين الشباب من الانخراط في سوق العمل في مرحلة مبكرة. ولا شك في أن ’معرض جيمس‘ يمثل خطوة رائدة في مشهد سوق المهارات سريع التطور في المنطقة." .