دبي تستضيف النسخة الثالثة من "معرض مدن المستقبل" 8 أبريل

دبي تستضيف النسخة الثالثة من

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 سبتمبر 2018ء) تستضيف دبي الدورة الثالثة من " معرض مدن المستقبل " التي تقام خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل 2019 في مركز دبي التجاري العالمي لتسليط الضوء على أحدث التقنيات وأكثرها ابتكارا .

ويعد المعرض - الذي يعقد تحت شعار "تأصيل العولمة عبر التحول الرقمي" ويركز على ثلاث ركائز هي الاستدامة والابتكار والسعادة - منصة هامة للمؤسسات المحلية والدولية من مختلف الصناعات لعرض أحدث التقنيات التي تعيد تعريف الطريقة التي نعيش بها.

يشارك في المعرض عارضون من 19 دولة من بينهم مستثمرون ورواد الأعمال وأصحاب مشاريع ومفكرون ومتخصصون لعرض إبداعاتهم وأطروحاتهم وأفكارهم المتعلقة بجميع قطاعات العيش والعمل والترفيه في مدن المستقبل.

وتتخلل فعاليات المعرض عدة ندوات وعروض تقنية متخصصة وهو ما تعول عليه الجهة المنظمة في اجتذاب المزيد من المشاركين والزوار ويعكس - من جانب آخر- نمو ودور المعرض في دعم التوجه القائم على تشييد مدن مستقبلية تتمتع بأحدث تكنولوجيا المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة.

وتترقب اللجنة المنظمة للمعرض أن تسجل دورة العام 2019 أعدادا كبيرة من الزوار بعد نجاحه في ترسيخ مكانته كمنصة عالمية تجتمع فيها كبرى الشركات والمؤسسات المعنية بتطوير البنى التحتية المتطورة من كل دول العالم فضلا عن كبار المستثمرين .

وقال داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة لمعرض مدن المستقبل أن الهدف من تنظيم المعرض هو إتاحة فرصة التجمع والالتقاء للمستثمرين وصناع تقنيات المدن الذكية والمتخصصين في بناء مدن المستقبل التي تتمتع بأحدث تكنولوجيا المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة والاستفادة من التوجهات المستقبلية التي تتبناها دولة الإمارات التي تمنح زخما كبيرا لهذا النوع من المبادرات وليس أدل على ذلك من وجود كيانات حكومية معنية مثل "رؤية دبي الذكية" الرامية لبناء مستقبل أكثر تطورا وتحضرا وتحقيقا للتنمية المستدامة بما يحقق سعادة وأمان أفراد المجتمع.

وأضاف أن المدن الذكية تحتاج للعديد من المشاريع والتقنيات الحديثة والتي أحيانا لاتزال في طور التصور و تنتظر التمويل اللازم لتصل لمرحلة التنفيذ لذا إيمانا منا برؤية دبي المستقبلية يسعى "معرض مدن المستقبل" لسد هذه الفجوة عن طريق ربطها بالمستثمرين الذين يحرصون على دعم الأفكار الإبداعية باستخدام التكنولوجيا الذكية وجلب الاستثمارات من أجل تسخير إمكانات البنية التحتية بدءا من القاعدة التكنولوجية مرورا بالتطبيقات الخاصة والخبرة.

وتركز مناقشات المتحدثين خلال "معرض مدن المستقبل" على تطوير المدن الذكية وبيانات المدن المفتوحة والبيانات المتسلسلة والنقل المتصل بتقنية البلوكشين والتقنية التي تحتاجها الحكومات الإلكترونية والتحول الرقمي ودور مدن المستقبل في تحقيق السعادة وتعزيز منظومة التكامل.

وتقود إمارة دبي الثورة التكنولوجية في المنطقة من خلال تأسيس "دبي الذكية" كجهة حكومية رائدة تدفع بالمدينة لتصبح أول حكومة تعمل بقاعدة البيانات التسلسلية " بلوك تشين" في العالم بحلول عام 2020 ومركزا للطباعة ثلاثية الأبعاد وتبلغ نسبة رحلات التنقل بدون سائق إلى 25 في المائة بحلول عام 2025.

من جانب آخر لا تزال تقنيات قواعد البيانات التسلسلية " بلوك تشين" وإدارة الأصول الرقمية تستقطب اهتمام المستثمرين حيث من المتوقع أن تستقطب هذه التقنيات استثمارات بقيمة 300 مليار دولار. ومن بين القطاعات المستفيدة من أفكار قاعدة البيانات التسلسلية المؤسسات المصرفية والمالية وأمن البنية التحتية الحيوية وإعلانات الإنترنت وكود التبادل والتعليم والمؤسسات الأكاديمية وإنترنت الأشياء الصناعية والعقارات وإدارة سلسلة التوريد والسجلات الحكومية والعامة وتجارة التجزئة والموارد البشرية وإنفاذ القوانين والأعمال التجارية وحوكمة الشركات.

وتقدر الاستثمارات في المشاريع المتعلقة بالتنقل الذكي والكهربائي والسيارات بدون سائق وإدارة مواقف السيارات الذكية بـ 57.44 مليار دولار على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يصل الاستثمار في تقنيات المدن الذكية إلى 89.9 مليار دولار بحلول عام 2025 وذلك مع زيادة الاهتمام بالاستثمار في الحوسبة الكمية. كما تبلغ الاستثمارات في المشاريع المستدامة العالمية 22.89 تريليون دولار.

ويجمع معرض مدن المستقبل 2019 بين علماء البيئة وقادة الاستدامة والمبتكرين و موفري الحلول وممارسي الرعاية الصحية وخبراء الأمن ومستشاري الطاقة والمصنعين والبنائين والمطورين المدنيين والهندسة المعمارية والمستثمرين ورؤساء البلديات والطلاب تحت سقف واحد للتفاعل و مناقشة عرض حلول لمستقبل ذكي ومستدام.

ويدعم معرض المدن الذكية جميع البلدان والشركات والمدن المشاركة إضافة لحلول المدن الذكية مثل مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تتصدى لتحديات تطبيق التكنولوجيا في قطاعات متعددة بما في ذلك الزراعة ومراكز الاتصال وتجربة خدمة العملاء والطاقة والتعدين والرعاية الصحية والملكية الفكرية والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا والتصنيع وتجارة التجزئة وتطوير البرمجيات.