أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 23 سبتمبر 2018ء) تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات الدورة السادسة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والتي تستمر خمسة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات.
ويحظى المعرض بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى وهيئة البيئة في أبوظبي وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة انفورما لتنظيم المعارض.
ويهدف إلى تقديم التراث ورفع وعي الشباب بالتقاليد والثقافة الإماراتية إضافة إلى الرياضات المحلية ومبادئها وأسسها القائمة على النبل والاستدامة بجانب تعزيز الثقافة والتقاليد الإماراتية.
ويسلط الضوء على تاريخ شعب الإمارات العريق من خلال فعاليات متنوعة تشمل أنشطة ومسابقات عدة إضافة إلى جهود ومبادرات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " لدعم وحماية البيئة وتطوير رياضتي الصيد والفروسية وأهم المبادرات والمشروعات التي أرسى دعائمها المغفور له في مجالات الصقارة والفروسية والحفاظ على البيئة والصيد المستدام وذلك انسجاما مع إعلان عام 2018 "عام زايد".
وبمناسبة الذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فقد قررت اللجنة العليا المنظمة للمعرض أن تكون الدورة السادسة عشرة احتفالا واحتفاء بالصقار الأول وأحد أهم رواد حماية البيئة في العالم لتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية والمبادرات التي قام بها - طيب الله ثراه - في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها وجهوده للحفاظ على تراث الصقارة والصيد المستدام وأنشطة الفروسية.
وسيحظى زوار المعرض بفرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية فضلا عن مشاهدة منطقة التراث لتعريف الزوار بالتراث العريق لدولة الإمارات من خلال العاصمة أبوظبي.
ويعد "معرض الدولي للصيد والفروسية – أبوظبي 2018" المكان المثالي لعرض أحدث وأهم معدات الصيد والفروسية والتخييم والرياضات الخارجية والبحرية والأسلحة حيث يمثل منصة هامة للتبادل التجاري.
وقد استقطب المعرض في دورته الماضية حوالي 650 عارضا من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم ما يعكس نجاح هذا الحدث على الصعيد التجاري كما اعتبر 82 في المائة من مجموع العارضين أن مشاركة شركتهم تعزز من أعمالهم ما يؤكد على الدور القيادي الذي يلعبه المعرض في قطاعات الصيد والفروسية والرياضة.
ويتضمن المعرض عدة قطاعات منها " رحلات السفاري والصيد" ومعدات الصيد - الرماية بالقوس والاكسسوارات والسكاكين و الملابس" والفروسية وأسلحة الصيد والصقارة إضافة إلى رياضات الصيد البحري ومعداتها والحفاظ على التراث الثقافي والفنون والحرف اليدوية والرياضات البرية ومعداتها والمنتجات والخدمات البيطرية والصيدلانية.
ومن أهم أنشطة معرض المسابقات مثل مسابقة جمال السلوقي العربي وجمال الصقور والتصوير الفوتوتغرافي وكذلك العروض الحية للخيول والجمال والكلاب البوليسية والطيور والصقور إضافة إلى منطقة خاصة للأطفال تشارك فيها مدرسة محمد بن زايد للصقار وفراسة الصحراء – نادي ظبيان للفروسية وأنشطة وورش عمل للأطفال – أنشطة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى للاطفال.
كما سيكون هناك معرضا للصور يضم أكثر من 3000 صورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وهو في رحلات القنص التقطت خلال الفترة من 1976 إلى 2004 بعدسة المصور محمد الخالدي فضلا عن معارض فنية ومعرض الصقارة ومزادات بيع الجمال "مزاد إلكتروني".
وتحظى فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية باهتمام عشرات الآلاف من الزوار من جميع أنحاء دولة الإمارات ودول الخليج حيث نجح في استقطاب أكثر من 100 ألف زائر من أكثر من 120 دولة في دورته للعام 2017 ويأتي هذا الاهتمام كون المعرض ملتقى إقليميا لعشاق الصيد والفروسية في دول الخليج ومحط أنظار كبريات الشركات العربية والعالمية.
