"محمد بن راشد للإدارة الحكومية" تبدأ الدورة الثانية من برنامج "قيادات"

"محمد بن راشد للإدارة الحكومية" تبدأ الدورة الثانية من برنامج "قيادات"

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 سبتمبر 2018ء) أطلقت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية - أول مؤسسة أكاديمية بحثية متخصصة في الإدارة الحكومية والسياسات العامة بالوطن العربي - الدورة الثانية من برنامج "قيادات" الذي يستهدف تمكين قادة المستقبل وتأهيل الكوادر الحكومية وتزويدها بالمهارات والكفاءات التي تلبي تطلعات القيادة وتوجهات حكومة المستقبل.

يشارك في البرنامج - الذي يستمر من 17 سبتمبر 2018 إلى 12 ديسمبر 2019 - نخبة من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام في نيابة دبي والبالغ عددهم 15 منتسبا.

واستعرض سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية أهم محاور البرنامج وأهدافه ومخرجاته والتي تشمل محاور أكاديمية وعملية متنوعة منها "التوجهات الحديثة في استشراف المستقبل والتميز الحكومي" و"الطاقة الإيجابية ودورها في إسعاد الموظفين".

وأرجع سعادة المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي أسباب نجاح النيابة العامة الى اعتمادها على المخرجات الوطنية المتخصصة والكفؤة التي لها دور كبير في تحسين أدوات المنظومة القضائية والمؤسسية حتى باتت نموذجاً متفرداً في هذا الجانب فضلا عن حرصها على توجيه كافة الأهداف والخطط نحو تعميق ثقافة الابتكار والابداع في العمل بما يتناسب مع طموحات حكومة دبي وتحدياتها المستقبلية.

وقال " في ضوء إيماننا أن كل موظف هو قائد يبحث باستمرار عن فرص جديدة للتطوير والتنمية والإبداع فإننا نحرص على إلحاق أعضاء وموظفي النيابة العامة لدينا في البرامج التعليمية التي تستهدف قادة المستقبل وذوي الفكر الواعد من منطلق تعزيز الطاقات والقدرات القيادية وفق أفضل المعايير العالمية وتطبيقها في العمل كواقع ناجح أثبت قدرته على البقاء في المنافسة المحلية والعالمية".

وقال سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية " لا يمكن التعامل مع متطلبات المستقبل بأدوات اليوم، وقد رسخت حكومتنا مفاهيم ونماذج استشراف المستقبل وتحديد ملامحه والتعرف إليها من خلال ما نصنعه ونعد له اليوم من إنجازات ومكتسبات، ونعمل من خلال برامج الكلية على إعداد كوادر مستقبلية مؤهلة لترجمة التوجهات الحكومية ورسم المسارات الجديدة بفضل ما تقوم به الكلية من جهود لتمكين و تأهيل الكوادر الوطنية وتزويدها بالمعارف والمهارات الجوهرية بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها المستقبلية".

وقدم المري المحور الأول للبرنامج والذي تناول "القيادة الاستراتيجية في عصر التحديات" وتخلل ذلك شرح لهيكلية دعم الحكومة، وأطر وعمليات استشراف المستقبل، والتطرق إلى أبرز متطلبات العمل في ظل التوجهات والمستجدات التي تراعي عمليات ونواتج استشراف المستقبل والاستعداد للمرحلة المقبلة بما تحمله من فرص وتحديات وأهمية السعي لتأسيس لمنظومة مستدامة ومستمرة التطوير للعمل الحكومي من خلال تعزيز التفكير القيادي الاستراتيجي والاستخدام الفعال لأدوات التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع التحديات وإدارة التغيير.

وقالت وداد عبدالله بوهناد مدير ادارة الموارد البشرية في نيابة دبي انه تم ترشيح 51 منتسبا من أعضاء النيابة وموظفيها من الفئة الإشراقية الى برنامج "إعداد الصف الثاني من القيادات" بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والذي يسهم في تعزيز المهارات القيادية والإدارية للمنتسبين إضافة إلى توسيع مجال معرفتهم حول المستجدات والتحديات التي تطرأ على إمارة دبي ومراحل التحول السريع في الخطط التنموية للإمارة نحو استشراف المستقبل والتنافسية العالمية.

ويعرف البرنامج من خلال محوره الثاني " X10 والمسرعات الحكومية " المشاركين بأدوات ومنهجيات الابتكارات الجذرية في الخدمات الحكومية المستقبلية من خلال استعراض "مبادرة دبي 10X و آليات عمل فرق 10X التي تم تشكيلها بهدف دفع عجلة التنمية والتطوير ولاستباق ما ستقوم به مدن العالم بعشر سنوات وتحويل إمارة دبي لأكبر مختبر للتجارب الحكومية المستقبلية في العالم حيث سيتمكن المشاركون من اتقان طرق توليد الابتكارات الجذرية والوصول للابتكارات غير مسبوقة بطرق أكثر سرعة واقل عرضة للفشل من خلال العمل بروح الفريق ما يتيح تبادل الافكار والاستراتيجيات بين قادة واعضاء فرق الابتكار.

وفي المحور الثالث " التوجهات الحديثة في استشراف المستقبل والتميز الحكومي" يتعرف المشاركون إلى المكونات الرئيسية لنماذج التميز الحكومي بالإضافة إلى كيفية تصميم برنامج تميز حكومي يتوافق مع توجهات واستراتيجية التطوير الحكومي وتحديد الخطوات اللازم اتباعها لتحقيق المستهدفات وتعزيز مكانة ريادية متقدمة في شتى المجالات ما يعزز مكانة الدولة التنافسية محليا وإقليميا وعالميا.

وينسجم المحور الرابع للبرنامج "الطاقة الإيجابية ودورها في إسعاد الموظفين" مع توجهات القيادة الرشيدة بإسعاد الموظفين لضمان التقدم والنجاح لأي مؤسسة بحيث يكون الموظفون السعداء قادرين على إسعاد عملائهم وزيادة الإنتاجية في العمل من خلال تعزيز تواصلهم مع زملائهم وتقليص حاجتهم للإجازات مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية بنسبة 31%، وتؤدي إلى مضاعفة القدرات الإبداعية إلى 3 أمثالها وازدهار الأرباح بنسب تتراوح بين 22 و33%.

ويشارك بتقديم البرنامج نخبة من المدربين والمحاضرين والخبراء في مجال تأهيل القيادات والتطوير والابتكار في العمل الحكومي.